فـارقـتـني
عـزفـتُ عـلى مـاضـي ايـامي ذكــرى
مـعـشـوقـتـي الـحـسـناء
لأرجــع الــى داخــلي قليــلا وأرشــف مــن
بــحـر حـبـهـا أحـلـــى الذكــريات
وأســير بـمـا قـالـت فــي ديـاجـي
أيـامـي الـحـزيـنة
كـل مـا بـداخــلي مـن صــمت
وجــراح نـازفـه تـنـاديـها
لـتـخـبـرها بـأنـها مـا زالـت
أجـمـل ذكــرى دخـلت عـالـمي بلا اسـتـئـذان
عـذرا الـيك فـقـد خـانـني الـزمـان
ولــم اسـتـطـع ان احـافــظ علــى درة مــكــنونــة
اراجــع عــذابــات الايــام يــوم بــعــد يــوم
وابــحـر فــي صــدى ذكــريــاتـنا
لا أجــد شـيـئا يــشـفـي لـوعــتي عـلى فـراقكــ
ســـــــوى الالـــم يـتـبـعـه ألـم
جهاد