المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى سليمان
مُدُنٌّ تُصَابُ
بِتِيْهِهَا وَيُصِيْبُكَ
الدُّوَّارُ
وَخُطَىً تُعِيْدُكَ
للخُطَى وَتَسَكُّعٌ
وَعُثَارُ
مِنْ أينَ َتْبَتدِيءُ
القَصِيْدَةَ
شَاعِرًا
وَلأَيْنَ يَأْخُذُكَ المَدَى
المُنْهَارُ
لا شَيءَ يُوجِعُ
حِيْنَ تَأْلفُ
جُرْحَهُ
وَلَقَدْ أَلِفْتَ فَلَيْسَ
ثَمَّ بَهَارُ
بَعْضَ الأَنَاقَةِ
مَا َترَكَتَ وَلَمْ
يزَلْ
يُدْمِي الأَنَاقَةَ
مَا رَأى
القِيْثَارُ
.
.
.
.
وودتُ لو طالت،
وطالت
واستطالَ على المدى
من هذه الـ "إرث" نهارُ
السندبادُ يغالِبُ البحرَ المسافرَ
في شرايينِ الوجود
وتمتماتُ الريحِ عنهُ
بكلِّ ناحيةٍ تُثارُ
كلّ الأماني راحلة
والأغنياتُ بها احتضارُ
.
رائعةٌ هذا الشجيّة
أتحفنا بالمزيدِ،
ففي سطورِ البوحِ مدُّكَ
ليسَ يتلوهُ انحِسارُ
تقديري شاعرنا يحيى سليمان