أحدث المشاركات
صفحة 12 من 26 الأولىالأولى ... 2345678910111213141516171819202122 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 111 إلى 120 من 258

الموضوع: تحت المجهر. رثائية الأم ...( شاعر العرب )

  1. #111
    الصورة الرمزية أحمد العميري شاعر أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2011
    الدولة : سوريا
    العمر : 42
    المشاركات : 131
    المواضيع : 4
    الردود : 131
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    من عظامي قبضت ذات غروب
    كيف تحيا من غـير روح عظـام


    يبقى شيء أقوله :
    أرى في البيت بلاغة و عمقا في الوصف
    و قد وُفّق فيه الشاعر أيما توفيق
    فقوله إنها قبضت من عظامه , فيه دلالة على عمق التعلق بأمه و الحب لها , حتى لكأنها تعيش بروحها في داخله متغلغلة في كل خلايا جسده
    و المعنى الذي أراده هو أن أمه هي سبب حياته و هي المعين الذي يروي روحه , فهو يعيش بها و لها , و هذا ما أشار إليه في عجز البيت

  2. #112
    الصورة الرمزية محمد البياسي شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 2,341
    المواضيع : 59
    الردود : 2341
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العميري مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله
    صباحكم خير و طاعة جميعا
    لعل أستاذي البياسي يأذن لي بالإجابة عن ما أورد و الإدلاء برأيي
    و أسأل الله الصواب فيما أقول :


    من عظامي قبضت ذاتَ غروب
    نعلم هنا أن كلمة ( ذاتَ ) جاءت منصوبة على الظرفية الزمانية
    و قالوا في إعرابها : نائب ظرف زمان ( مفعول فيه ) منصوبة و علامة نصبها الفتحة
    و علة الإنابة تكون في حذف الموصوف و إقامة الصفة مكانه
    فأصل الجملة ( قبضة ساعة ذات غروب ) فـ :
    ساعة : مفعول فيه ظرف زمان منصوب
    ذات : صفتها
    و في جملة البيت ( قبضت ذات غروب ) حذف الموصوف ( ساعة ) و أقام صفتها مكانها ( ذات )
    و قد قالوا فيها أيضا بأنها بمعنى ( صاحب أو صاحبة ) أي : وقت صاحب غروب ( ذا غروب ) , ساعة صاحبة غروب ( ذات غروب )
    و الله أعلم





    أما في هذه :
    فإن الفعل ( قبضت ) جاء بصيغة المبني للمجهول : ( قُبِضْتِ )
    و نائب فاعله الضمير المتحرك ( التاء ) العائد على ( أمه ) المخاطبة الرئيسة في القصيدة
    و هو هنا بمعنى ( قبضكِ الله ) أو ( قبضَ الله روحكِ ) مُشَابَهةً لقولنا : تُوفّيَ فلان , أي : توفّاه الله
    جاء في لسان العرب :
    القَبْضُ : خِلافُ البَسْط ، قَبَضَه يَقْبِضُه قَبْضاً وقَبّضَه
    و الانْقِباضُ : خِلافُ الانْبِساط ، وقد انْقَبَضَ وتَقَبَّضَ
    و انْقَبَضَ الشيءُ : صارَ مَقْبُوضاً
    و تَقَبَّضَتِ الجلدة في النار أَي انْزَوَتْ
    و في أَسماء اللّه تعالى : القابِضُ , هو الذي يُمْسِكُ الرزق وغيره من الأَشياء عن العِبادِ بلُطْفِه وحِكمته و يَقْبِضُ الأَرْواحَ عند المَمات
    وفي الحديث : يَقْبِضُ اللّه الأَرضَ و يقبض السماء أَي يجمعهما
    و قُبِضَ المريضُ إِذا توُفِّيَ و إِذا أَشرف على الموت


    فبما أن ( القبض ) عكس البسط , بمعنى الإمساك و المنع و الضم و الجمع
    يكون معنى ( قبض الله الروح ) أنه ضمها إليه أو أمسكها عنده عن البقاء في الحياة الدنيا أو منعها من الاستمرار في بقائها في الجسد
    و الله أعلم

    محبتي للجميع

    فاتتني هذه والله يا أخي أحمد العميري جزاك الله خيراً
    نعم هي : قُبِضْتِ
    وأظن الكلمة المؤنثة التي وصفها الشاعر بـ (ذات غروب) هي الساعة أو اللحظة مثلاً..
    قبضتِ ساعةً ذاتَ غروب , أو لحظةً ذاتَ غروب .. ومعلوم ما في التركيب (ذات غروب ) من بُعد تعبيري للحالة
    كما أن تركيب هذا البيت كله فيه من القوة الكثير كما ترى
    ولكن : هل تستسيغ قوله : إنها قُبضتْ من عظامه ؟
    وهل العظام هي رمز لنبض الروح فيها ؟ لقوله : كيف تحيا من غير روح عظام .

    مِنْ فؤادي قُبضتِ ذاتَ غروبٍ
    كيف يحيا من غير روح ٍ فؤادُ


    احترامي أخي العميري الحبيب

  3. #113
    الصورة الرمزية محمد البياسي شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 2,341
    المواضيع : 59
    الردود : 2341
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العميري مشاهدة المشاركة
    من عظامي قبضت ذات غروب
    كيف تحيا من غـير روح عظـام


    يبقى شيء أقوله :
    أرى في البيت بلاغة و عمقا في الوصف
    و قد وُفّق فيه الشاعر أيما توفيق
    فقوله إنها قبضت من عظامه , فيه دلالة على عمق التعلق بأمه و الحب لها , حتى لكأنها تعيش بروحها في داخله متغلغلة في كل خلايا جسده
    و المعنى الذي أراده هو أن أمه هي سبب حياته و هي المعين الذي يروي روحه , فهو يعيش بها و لها , و هذا ما أشار إليه في عجز البيت

    نعم

    أوافقك في أن البيت قوي جداً تركيباً ومعنىً وتعبيراً
    ولكني أخالفك قليلاً في أن الصورة المقرونة بالعظام لم أستسغها تماماً .


    من فؤادي قُبضتِ ذاتَ غروبٍ
    كيف يحيا من غير روحٍ فؤادُ



    شكراً لك أيها المبدع.

  4. #114
    الصورة الرمزية محمد البياسي شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 2,341
    المواضيع : 59
    الردود : 2341
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العميري مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله
    صباحكم خير و طاعة جميعا
    لعل أستاذي البياسي يأذن لي بالإجابة عن ما أورد و الإدلاء برأيي
    و أسأل الله الصواب فيما أقول :


    من عظامي قبضت ذاتَ غروب
    نعلم هنا أن كلمة ( ذاتَ ) جاءت منصوبة على الظرفية الزمانية
    و قالوا في إعرابها : نائب ظرف زمان ( مفعول فيه ) منصوبة و علامة نصبها الفتحة
    و علة الإنابة تكون في حذف الموصوف و إقامة الصفة مكانه
    فأصل الجملة ( قبضت ساعة ذات غروب ) فـ :
    ساعة : مفعول فيه ظرف زمان منصوب
    ذات : صفتها
    و في جملة البيت ( قبضت ذات غروب ) حذف الموصوف ( ساعة ) و أقام صفتها مكانها ( ذات )
    و قد قالوا فيها أيضا إنها بمعنى ( صاحب أو صاحبة ) أي : وقت صاحب غروب ( ذا غروب ) , ساعة صاحبة غروب ( ذات غروب )
    و الله أعلم





    أما في هذه :
    فإن الفعل ( قبضت ) جاء بصيغة المبني للمجهول : ( قُبِضْتِ )
    و نائب فاعله الضمير المتحرك ( التاء ) العائد على ( أمه ) المخاطبة الرئيسة في القصيدة
    و هو هنا بمعنى ( قبضكِ الله ) أو ( قبضَ الله روحكِ ) مُشَابَهةً لقولنا : تُوفّيَ فلان , أي : توفّاه الله
    جاء في لسان العرب :
    القَبْضُ : خِلافُ البَسْط ، قَبَضَه يَقْبِضُه قَبْضاً وقَبّضَه
    و الانْقِباضُ : خِلافُ الانْبِساط ، وقد انْقَبَضَ وتَقَبَّضَ
    و انْقَبَضَ الشيءُ : صارَ مَقْبُوضاً
    و تَقَبَّضَتِ الجلدة في النار أَي انْزَوَتْ
    و في أَسماء اللّه تعالى : القابِضُ , هو الذي يُمْسِكُ الرزق وغيره من الأَشياء عن العِبادِ بلُطْفِه وحِكمته و يَقْبِضُ الأَرْواحَ عند المَمات
    وفي الحديث : يَقْبِضُ اللّه الأَرضَ و يقبض السماء أَي يجمعهما
    و قُبِضَ المريضُ إِذا توُفِّيَ و إِذا أَشرف على الموت


    فبما أن ( القبض ) عكس البسط , بمعنى الإمساك و المنع و الضم و الجمع
    يكون معنى ( قبض الله الروح ) أنه ضمها إليه أو أمسكها عنده عن البقاء في الحياة الدنيا أو منعها من الاستمرار في بقائها في الجسد
    و الله أعلم

    محبتي للجميع

    لم يكن السؤال عن معنى القبض يا أخي الفاضل
    فقبض الروح معروف
    وإنما كان السؤال عن تشكيل الكلمة ..
    وقد جئتنا بالحق والصواب : قُبِضْتِ
    فبها هكذا كما جئتَ بها يستقيم تماماً المعنى والوزن وأسلوب الخطاب .


    جزاك الله خيراً أيها المبدع العميري .


    محبتي

  5. #115
    الصورة الرمزية أحمد العميري شاعر أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2011
    الدولة : سوريا
    العمر : 42
    المشاركات : 131
    المواضيع : 4
    الردود : 131
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البياسي مشاهدة المشاركة
    فاتتني هذه والله يا أخي أحمد العميري جزاك الله خيراً
    نعم هي : قُبِضْتِ
    وأظن الكلمة المؤنثة التي وصفها الشاعر بـ (ذات غروب) هي الساعة أو اللحظة مثلاً..
    قبضتِ ساعةً ذاتَ غروب , أو لحظةً ذاتَ غروب .. ومعلوم ما في التركيب (ذات غروب ) من بُعد تعبيري للحالة
    كما أن تركيب هذا البيت كله فيه من القوة الكثير كما ترى
    ولكن : هل تستسيغ قوله : إنها قُبضتْ من عظامه ؟
    وهل العظام هي رمز لنبض الروح فيها ؟ لقوله : كيف تحيا من غير روح عظام .

    مِنْ فؤادي قُبضتِ ذاتَ غروبٍ
    كيف يحيا من غير روح ٍ فؤادُ


    احترامي أخي العميري الحبيب
    يا مرحبا بأستاذي " البياسي "
    سأجيب على سؤالك بما جاء القرآن الكريم و الحديث الشريف :
    ( و ضرب لنا مثلا و نسي خلقه , قال من يحيي العظام و هي رميم * قل يحييها الذي أنشأها أول مرة و هو بكل خلق عليم )
    ألا ترى معي بأن الآية ربطت الحياة بالعظام
    و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما بين النفختين أربعون قالوا : يا أبا هريرة أربعون يومًا ؟ قال: أبيت ، قالوا : أربعون شهرًا ؟ قال: أبيت ، قالوا : أربعون سنة ؟ قال : أبيت ، قال: ثم يُنْزِل الله من السماء ماء فينبتون ، كما ينبت البقل ، ليس من الإنسان شيء إلا يبلى ، إلا عظمًا واحدًا وهو عجب الذنب ، ومنه يركب الخلق يوم القيامة )
    أرى أن ما ذكره الشاعر فيه موافقة للمعنى الذي ورد في الوحيين

    أما عن البيت الذي ذكرتَه
    لا أخفيك بأني أميل له و لمفردة ( فؤادي ) أكثر
    فكلمة ( فؤاد ) دائما ما تستخدم للدلالة على العاطفة و الحب و التعلق على خلاف ( العظام ) , و حتى عندما تستخدم كلمة ( العظام ) فإنها لا تأتي بحرفيتها , بل يأتون بذكر الضلوع ( و هي من العظام ) و ذلك بسبب قربها من القلب و احتوائها له , فتكون الدلالة في اللفظ لها , و في المعنى للقلب
    لكن , لو لم يستخدم مفردة ( عظام ) فكيف ستقوم القافية عندئذ ؟


    لك خالص المحبة أستاذي البياسي

  6. #116
    الصورة الرمزية أحمد العميري شاعر أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2011
    الدولة : سوريا
    العمر : 42
    المشاركات : 131
    المواضيع : 4
    الردود : 131
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البياسي مشاهدة المشاركة
    لم يكن السؤال عن معنى القبض يا أخي الفاضل
    فقبض الروح معروف
    وإنما كان السؤال عن تشكيل الكلمة ..
    وقد جئتنا بالحق والصواب : قُبِضْتِ
    فبها هكذا كما جئتَ بها يستقيم تماماً المعنى والوزن وأسلوب الخطاب .


    جزاك الله خيراً أيها المبدع العميري .


    محبتي
    و جزاكم الله خيرا وافرا أخي المفضال
    أعلم أنك ما قصدت المعنى و أنها لا تخفى عليكم و على البقية
    لكني جئت بها استزادة أنتفع بها أنا قبل غيري , و أيضا لتوضيح سبب مجيء الفعل بصيغة المبني للمجهول
    اعذرني على الإطالة يا أخي
    أمي دائما تقول لي : أنت " كرّار " , و حين أتكلم لا أسكت
    و الإطالة في الشرح عادة عندي لا أعلم إن كانت خيرا أم لا
    فاعذرونا جزاكم الله خيرا
    محبتي

  7. #117
    الصورة الرمزية محمد البياسي شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 2,341
    المواضيع : 59
    الردود : 2341
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العميري مشاهدة المشاركة
    يا مرحبا بأستاذي " البياسي "
    سأجيب على سؤالك بما جاء القرآن الكريم و الحديث الشريف :
    ( و ضرب لنا مثلا و نسي خلقه , قال من يحيي العظام و هي رميم * قل يحييها الذي أنشأها أول مرة و هو بكل خلق عليم )
    ألا ترى معي بأن الآية ربطت الحياة بالعظام
    و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما بين النفختين أربعون قالوا : يا أبا هريرة أربعون يومًا ؟ قال: أبيت ، قالوا : أربعون شهرًا ؟ قال: أبيت ، قالوا : أربعون سنة ؟ قال : أبيت ، قال: ثم يُنْزِل الله من السماء ماء فينبتون ، كما ينبت البقل ، ليس من الإنسان شيء إلا يبلى ، إلا عظمًا واحدًا وهو عجب الذنب ، ومنه يركب الخلق يوم القيامة )
    أرى أن ما ذكره الشاعر فيه موافقة للمعنى الذي ورد في الوحيين

    هنا جئتنا بالحق الذي لا كلام بعده .

    ولكني لو تذكرُ قلتُ : البيت تركيباً ومعنى وتعبيراً كان قوياً جداً
    ولكني لم أستسغ الصورة مقرونة بالعظام
    الآية الكريمة والحديث الشريف يتكلمان عن الخلق بعد الفناء وعن بث الحياة في العظام وهي رميم , للدلالة على قدرة الخالق عزّ وجلّ
    أما في البيت فيتكلم الشاعرعن كيفية قبض (أمه رحمها الله تعالى) من عظامه وشبهها بالروح ..
    ولكنّ قولك كان حقاً في أن المعنى في البيت فيه موافقة لما ورد في الوحيين .



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العميري مشاهدة المشاركة
    أما عن البيت الذي ذكرتَه
    لا أخفيك بأني أميل له و لمفردة ( فؤادي ) أكثر
    فكلمة ( فؤاد ) دائما ما تستخدم للدلالة على العاطفة و الحب و التعلق على خلاف ( العظام ) , و حتى عندما تستخدم كلمة ( العظام ) فإنها لا تأتي بحرفيتها , بل يأتون بذكر الضلوع ( و هي من العظام ) و ذلك بسبب قربها من القلب و احتوائها له , فتكون الدلالة في اللفظ لها , و في المعنى للقلب
    لكن , لو لم يستخدم مفردة ( عظام ) فكيف ستقوم القافية عندئذ ؟


    لك خالص المحبة أستاذي البياسي


    أنت تميل إلى كلمة (فؤاد) أكثر من كلمة (عظام) إذاً ؟

    وتظن أن الشاعر استعمل كلمة(عظام) اضطراراً للقافية ؟





    أفدني برأيك لو تكرمت أخي المبدع العميري


    محبتي

  8. #118
    الصورة الرمزية محمد البياسي شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 2,341
    المواضيع : 59
    الردود : 2341
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العميري مشاهدة المشاركة
    و جزاكم الله خيرا وافرا أخي المفضال
    أعلم أنك ما قصدت المعنى و أنها لا تخفى عليكم و على البقية
    لكني جئت بها استزادة أنتفع بها أنا قبل غيري , و أيضا لتوضيح سبب مجيء الفعل بصيغة المبني للمجهول
    اعذرني على الإطالة يا أخي
    أمي دائما تقول لي : أنت " كرّار " , و حين أتكلم لا أسكت
    و الإطالة في الشرح عادة عندي لا أعلم إن كانت خيرا أم لا
    فاعذرونا جزاكم الله خيرا
    محبتي

    أطال الله في عمر أمك الكريمة وحفظها لك وحفظك لها وأدام بينكما الحب والرحمة إلى ما شاء الله
    قل لأمك الكريمة عن لساني : أخوكِ البياسي يقول ( العميري ابنك البار كرّار) فيما ينفع..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    وإذا كنت تتكلم ولا تسكت وأنت تأتي بمثل هذه الدرر , فتكلمْ ما شاء الله لك أن تتكلم وزدْنا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    محبتي واحترامي أيها المبدع

  9. #119
    الصورة الرمزية محمد البياسي شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 2,341
    المواضيع : 59
    الردود : 2341
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاشم الناشري مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم أيها الأحباب

    أخي الحبيب الناقد الحصيف والشاعر النحرير/ محمد البياسي
    سلامي لقلبك الكبير وعلمك الغزير .
    عرفتك يا أخي محبّاً للغتك ومدافعاً عنها وعرفتك غيوراً على
    الشعر ، وتريده أن يكون في أعلى الدرجات من الفن والاتقان، وعرفتك
    مرحباً بكل مبتدئ وراعيا له بالدعم والتشجيع ، دون
    تجريح أو احراج ، عرفت ذلك من خلال استقبالك لأخيك المتواضع
    في ردك على أولى مشاركاته، حيث كان لكلماتك أبلغ الأثر في نفسي
    وتعلمت من خلال انتسابي للواحة وفي أقل من سنة ما فاتني في سنوات
    حيث وجدتك هنا ووجدت أهلها المنتسبين إليها يجمعنا حب الأدب
    والمثل والمبادئ وسمو الهدف ومازلنا.

    سنتابع نقدك ونتعلم منك ومن أحبابنا في الواحة وكما تلاحظ أخي
    أنه يشترك معك في حب العلم والبحث عن الجمال في اللغة والأدب
    أخوة وأخوات ممن رزقهم الله ذائقة وبصيرة وحباً للدين والعلم كذلك،
    كأخي الأديب الأريب /أحمد الغنام و أخي الشاعر الأديب /أحمد العميري
    وأختنا الشاعرة الكبيرة/ سكينة جوهر .

    إنكم تجسدون لنا ما ذكره ابن حزم في (آداب مجالس العلم )
    بمسيرتكم الخيرة ، وبمراجعاتكم المبنية على تقبل الرأي ،
    أن الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية ، ونحن على يقين بأن جهودكم ستثمر
    لأن أهدافكم نبيلة وغاياتكم شريفة ونفوسكم نقية.

    أخي محمد أتابع بإعجاب شديد موضوعك( ألفاظ القرآن وإعرابه)
    وأرى أن عملاً جليلاً كهذا لايقوم به إلاّ من أوتي علماً وصبراً وحباً
    للدين ولغة القرآن وأرجو الله تعالى أن يكون في موازين حسناتك يوم
    القيامة.

    وقبل الختام ارسل من خلالك أخي محمد وكل أحبتي في الواحة
    تحية للواحة - واحتنا - التي أحببناها ونريدها أن تكون
    دائماً غنّاء تبهج النفس وأن تكون مستراحاً لأهل الجمال والنقاء
    أمثالكم ومنطلقاً لخدمة الدين واللغة والأدب كما أراد لها رائدها
    الدكتور /سمير العمري حفظه الله وحفظكم جميعا.

    محبتي واحترامي للجميع والسلام.


    رجاء: أن تغض الطرف لأنك ستجد في كلامي
    من الأخطاء ما يستفزك وأعدك أن أواصل التعلمّ.
    هل ابتسمت أخي؟


    لا تعليق أخي الحبيب الناشري

    حضورك الكبير يستوجب الصمت مهابة واحتراماً .



    محبتي شاعرنا وناقدنا الكبير .

  10. #120
    أديب
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    الدولة : استانبول
    المشاركات : 1,527
    المواضيع : 99
    الردود : 1527
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العميري مشاهدة المشاركة
    يا مرحبا بأستاذي " البياسي "
    سأجيب على سؤالك بما جاء القرآن الكريم و الحديث الشريف :
    ( و ضرب لنا مثلا و نسي خلقه , قال من يحيي العظام و هي رميم * قل يحييها الذي أنشأها أول مرة و هو بكل خلق عليم )
    ألا ترى معي بأن الآية ربطت الحياة بالعظام
    و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما بين النفختين أربعون قالوا : يا أبا هريرة أربعون يومًا ؟ قال: أبيت ، قالوا : أربعون شهرًا ؟ قال: أبيت ، قالوا : أربعون سنة ؟ قال : أبيت ، قال: ثم يُنْزِل الله من السماء ماء فينبتون ، كما ينبت البقل ، ليس من الإنسان شيء إلا يبلى ، إلا عظمًا واحدًا وهو عجب الذنب ، ومنه يركب الخلق يوم القيامة )
    أرى أن ما ذكره الشاعر فيه موافقة للمعنى الذي ورد في الوحيين

    أما عن البيت الذي ذكرتَه
    لا أخفيك بأني أميل له و لمفردة ( فؤادي ) أكثر
    فكلمة ( فؤاد ) دائما ما تستخدم للدلالة على العاطفة و الحب و التعلق على خلاف ( العظام ) , و حتى عندما تستخدم كلمة ( العظام ) فإنها لا تأتي بحرفيتها , بل يأتون بذكر الضلوع ( و هي من العظام ) و ذلك بسبب قربها من القلب و احتوائها له , فتكون الدلالة في اللفظ لها , و في المعنى للقلب
    لكن , لو لم يستخدم مفردة ( عظام ) فكيف ستقوم القافية عندئذ ؟


    لك خالص المحبة أستاذي البياسي

    بارك الله فيك أخي المفضال العميري ، نظرات لطيفة ، وإحاطة واسعة في المعنى قد تغيب عن أذهاننا ومن هنا ندرك قيمة العمل الجماعي في عملية البناء .. جزيت خيرا ..
    مع عاطر التحية ،

صفحة 12 من 26 الأولىالأولى ... 2345678910111213141516171819202122 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. رثائية الأم / د. محمد نجيب مراد
    بواسطة احمد حمود الغنام في المنتدى مُخْتَارَاتٌ شِعْرِيَّةٌ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 08-07-2011, 12:09 PM
  2. تحت المجهر
    بواسطة راضي الضميري في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 16-01-2010, 12:43 AM
  3. القصة القصيرة تحت المجهر
    بواسطة سعيد أبو نعسة في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 14-05-2006, 11:17 PM
  4. >><<قضية تحت المجهر (( بين الشاعر و المنشد)) >><<
    بواسطة نور جمال الخضري في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-12-2005, 04:24 PM