* أراد أعرابي سفرا فقال لامرأته - يعلمها بطول سفره - :
عدي السنين لغيبتي وتصبري ***وذري الشهور فإنهن قصار .
فأجابته -تستحثه على تقصير سفره - :
اذكر صبابتنا إليك وشوقنا ***وارحم بناتك إنهن صغار .
فأقام وترك السفر ( عيون الأخبار - ابن قتيبة )
قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»»
* أراد أعرابي سفرا فقال لامرأته - يعلمها بطول سفره - :
عدي السنين لغيبتي وتصبري ***وذري الشهور فإنهن قصار .
فأجابته -تستحثه على تقصير سفره - :
اذكر صبابتنا إليك وشوقنا ***وارحم بناتك إنهن صغار .
فأقام وترك السفر ( عيون الأخبار - ابن قتيبة )
اختيار جميل استاذ احمد
رائعٌ هذا الحوار الراقي بين الزوج و زوجته
فهو يعكس حُباً و تفاهماً جعل منهما زوجين مُتحابين و مُتفاهمين .
كانت الزوجة في غاية الذكاء اذ قابلت قرار سفره بردٍ رقيق يعكس حاجتها له
فكان ردها اقوى طريقة لاستبقائه .
ادام الله التفاهم بين الازواج ولا حرم زوجةً من زوجها
تحيتي و تقديري
إلى الفاضلة صفاء لك كل المودة والتقدير للمشاركة بالتعليق............
[