سجى ليلُ الخليّ بلا ضجيجِ فراحَ يغطُّ في نوم بهـــــيـــجِ تطوفُ بهِ الرؤى شرقاً وغرباً ويسلمهُ المحيطُ الى الخليجِ وها أنا ذا عمودُ الصبحِ لاحت طلائعهُ على ألــقِ الأريــــجِ وعيني لم تذق للنومِ طعماً قضيتُ الليلَ فـي أمــر مــريـــجِ كأني لستُ غيرَ (فريدَ شوقٍ) وكلُّ الناسِ (محمودُ المليجي)