سوريا تعترف

أعلنت سوريا اليوم أنها قررت الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية
على حدود ما قبل حرب 1967 مع اسرائيل.

حيث صدر البيان التالي عن وزارة الخارجية:
"تعترف الجمهورية العربية السورية بدولة فلسطين على خطوط الرابع من (يونيو)حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة وستتعامل مع مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بدمشق كسفارة اعتبارا من تاريخ صدور هذا البيان."

ويعتبر هذا تحولا غريبا ومفاجئا في موقف سوريا حول اعترافها بدولة فلسطينية على حدود 67 إذا ما أخذنا بعين الإعتبار أنها في السابق كانت تؤكد على ضرورة تحرير كامل الأرض الفلسطينية

هذا التحول وفي ظل ما تعيشه سوريا قد يكون ورقة مهمة تلعب بها لتخفيف الضغط الدولي واسترضاء الغرب عموما وأمريكا وإسرائيل خصوصا للتستر على جرائمها الوحشية في مواجهة وقمع التظاهرات التي تعم الأرض السورية, وعدم إتخاذ أي مواقف دولية ضدها.

ولا نستبعد أن تعترف باسرائيل ككيان مستقل على أراضي ألـ 48
ولا مانع إن تبرعت بالجولان أيضا في سبيل الحفاظ على نظام بشار الأسد

وعندئذ تتغير الأدوار والألقاب وتصبح سوريا بشار الأسد دولة الممانعة للممانعة.

كل شيء متوقع من هذا النظام الداعر لعنة الله عليه
لا شيء مستبعد ..
فمن قتل الفلسطينيين في لبنان ومن يقتل السوريين الآن ومن باع لواء اسكندرونة لتركيا والجولان لإسرائيل
ومن يهدم المساجد ويقيم على أنقاضها حفلات سكر وعربدة , ومن يمنع الصلاة في المساجد الباقية بحجة منع المظاهرات

من يفعل كل ذلك , ليس أهون عليه من أن يبيع القضية كلها من أجل كرسيٍّ من القش

وسمعت اليوم أيضاً أن القذافي سيحذو حذوه , وأنه عرض على الاسرائيليين توطين الفلسطينيين في ليبيا ووعدهم بالتحالف معهم لضرب جيوب المقاومة الفلسطينية !!

هؤلاء هم الذين كانوا يخدعوننا لأربعين سنة وكانوا يتشدقون بتعهدهم للقومية العربية والقضية الفلسطينية , وعند أول هزة شعبية لعروشهم نراهم يمشون على بطونهم ويبيعون كل شيء لسيدتهم " إسرائيل " لترضى عنهم فتخفف عنهم الضغط الدولي .

وكلما مرّ الوقت يزداد إيماننا بأنه ليس لنا ومعنا إلا الله ..

الله وحده فقط

اللهم إنا فوضنا أمرنا إليك وتوكلنا عليك وآمنّا بك وحدك ربّاً لا شريك له , اللهم فانصرنا على القوم المجرمين

كل شيء متوقع من هذا النظام الداعر لعنة الله عليه
لا شيء مستبعد ..
فمن قتل الفلسطينيين في لبنان ومن يقتل السوريين الآن ومن باع لواء اسكندرونة لتركيا والجولان لإسرائيل
ومن يهدم المساجد ويقيم على أنقاضها حفلات سكر وعربدة , ومن يمنع الصلاة في المساجد الباقية بحجة منع المظاهرات

من يفعل كل ذلك , ليس أهون عليه من أن يبيع القضية كلها من أجل كرسيٍّ من القش

وسمعت اليوم أيضاً أن القذافي سيحذو حذوه , وأنه عرض على الاسرائيليين توطين الفلسطينيين في ليبيا ووعدهم بالتحالف معهم لضرب جيوب المقاومة الفلسطينية !!

هؤلاء هم الذين كانوا يخدعوننا لأربعين سنة وكانوا يتشدقون بتعهدهم للقومية العربية والقضية الفلسطينية , وعند أول هزة شعبية لعروشهم نراهم يمشون على بطونهم ويبيعون كل شيء لسيدتهم " إسرائيل " لترضى عنهم فتخفف عنهم الضغط الدولي .

وكلما مرّ الوقت يزداد إيماننا بأنه ليس لنا ومعنا إلا الله ..

الله وحده فقط

اللهم إنا فوضنا أمرنا إليك وتوكلنا عليك وآمنّا بك وحدك ربّاً لا شريك له , اللهم فانصرنا على القوم المجرمين

هؤلاء هم الحماة الحقيقيون لإسرائيل
وإن كنا نريد التحرر من إسرائيل والقضاء عليها علينا أولا وقبل كل شئ
التحرر منهم والقضاء عليهم واجتثاثهم من الجذور

وكم أتمنى أن يعمم الشعار الشعب يريد إسقاط النظام في كل بلادنا العربية
فالبعض رفع شعارات الشعب يريد إصلاح النظام
وإصلاح أنظمتنا العربية أراه ضربا من محال

تقديري الكبير للسوري الكبير

بماذا يمكن التعليق على خبر مشوِّش للتفكير كهذا بالله عليك؟
حين يكون الإنقلاب على واحد من أهم ما حرص هذا النظام على إدعائه لنفسه من ممانعة وصمود ، ندرك كم كان حمقا منا أن صدّقنا، وكم كان غبيا رهاننا وعبثية آمالنا

بات كل ما نرى موجع وكل ما نسمع مرذ ومجبول بالخذلان والقهر

وتبقى متابعتك مميزة

دمت غاليتي بألق

كشف المستووووور..... للممناعه والتصدي

النظام السوري

بائع الجولان السوري
بائع لواء اسكندرونة السوري
بائع العراق لإيران والولايات المتحدة

لن يتوانى عن بيع فلسطين


اللهمَّ إنّا نشكو إليك ضعفَ قوّتنا وقلةَ حيلتنا وهوانَنا على الناس
يا أرحمَ الراحمين , أنت ربُّ المستضعفين وأنت ربُّنا
إلى من تَكِلُنا
إلى بعيد يتجهمنا أَمْ إلى عدوٍّ ملّكتَه أمرَنا
إنْ لمْ يكنْ بك غضبٌ علينا فلا نبالي
ولكنّ عافيتك هي أوسعُ لنا

نعوذُ بنورِ وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة
مِنْ أن ينزلَ بنا غضبُك أو يحلّ علينا سَخَطُك

لك العُتبى حتى ترضى

ولا حول ولا قوة إلا بك

بماذا يمكن التعليق على خبر مشوِّش للتفكير كهذا بالله عليك؟
حين يكون الإنقلاب على واحد من أهم ما حرص هذا النظام على إدعائه لنفسه من ممانعة وصمود ، ندرك كم كان حمقا منا أن صدّقنا، وكم كان غبيا رهاننا وعبثية آمالنا

بات كل ما نرى موجع وكل ما نسمع مرذ ومجبول بالخذلان والقهر

وتبقى متابعتك مميزة

دمت غاليتي بألق

ورغم الوجع و القهر والخذلان
نحمد الله أن سقطت أقنعتهم المزيفة
لتكشف قبح حقيقتهم وقبح سكوتنا عليهم عقودا من الزمن

وتبقى إشراقتك في متصفحي
هي التي أنتظرها دوما

تقديري الكبير

كشف المستووووور..... للممناعه والتصدي

ويجب أن يكشف المستور

وتصحح مفاهيم المقاومة والممانعة


تقديري الكبير

النظام السوري

بائع الجولان السوري
بائع لواء اسكندرونة السوري
بائع العراق لإيران والولايات المتحدة

لن يتوانى عن بيع فلسطين


اللهمَّ إنّا نشكو إليك ضعفَ قوّتنا وقلةَ حيلتنا وهوانَنا على الناس
يا أرحمَ الراحمين , أنت ربُّ المستضعفين وأنت ربُّنا
إلى من تَكِلُنا
إلى بعيد يتجهمنا أَمْ إلى عدوٍّ ملّكتَه أمرَنا
إنْ لمْ يكنْ بك غضبٌ علينا فلا نبالي
ولكنّ عافيتك هي أوسعُ لنا

نعوذُ بنورِ وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة
مِنْ أن ينزلَ بنا غضبُك أو يحلّ علينا سَخَطُك

لك العُتبى حتى ترضى

ولا حول ولا قوة إلا بك

نظام تاجر بقضية فلسطين والجولان
وبقضايا الأمة... لا بارك الله فيه

سيسقط بإذن الله
فاصبروا يا أهلنا في سوريا
واثبتوا والله معكم


تقديري الكبير