صمت ( ق . ق . ج )

صمت :
صمت طويلاً حتى اعتاد الصمت ، و لما فتح فاه أول مرة انصبت عليه الرعود و شرِّعت من فوقه أبواب الجحيم ، فأخذ يتساءل : أكنت مخطئاً في البداية أم في النهاية ؟

متى كان الخطأ !!!

جميلة جدا فكرتك أستاذي ، بورك حرفك

أظنه أخطأ في الحالتين في البدايةوفي النهاية
من يصمت طويلا لا يتقبله الناس عندما يتكلم

أحيّيك أخي وصديقي العزيز (عبد الله ) على هذه الومضة الهادفة ، والفكرة الرّائعة ...
إذا كان الصّمت من فضّة فإنّ الكلام في الحق من ذهب ، والسّاكت عن الحق شيطان أخرس ، والنّاطق بالباطل شيطان ناطق ..
تحيتي وتقديري لهذا الفكر السّامق

من الذي قال بأن الصمت من ذهب

لا شك أنه لم يكن مواطنا في دولة عربية يوما
أو أنه يؤثر السلامة على الحق

أما بطل ومضتك هذه فكان مخطئا يوم صمت، وهو إذ ينطق الان يدفع ثمن ما صمت من دهر وليس ثمن نطقه

رمزية حذقة

دمت بخير

الأديب الجميل
تراه حين قال مالذي قاله؟ المتكلم قد يكون ظالما قاسيا ولا يحاسب على ما يقوله ويظن بأنه أطيب الناس ولا ترى في حياتك أقسى من قلبه وأمر من كلامه..يخدع نفسه حين يظن بأن ما قاله -مهما كان غاليا على أحبابه وجميلا- سيمر مرور الكرام دون محاسبة!
لو سكت وتروى قبل إطلاق سهام أصابت ما أصابت وفعلت فعلها
محبتي التي أنت أكيد منها

أخي الجميل عبدالله
لم أتم مشاركتي ال 100
جوابي هنا أيها الفاضل وفي ومضتك
محبتي التي تعرف

هذه قصة شعب عربي قرر أخيرا أن ينطق
لكن الرعود وأبواب الجحيم لن تخيفه

قصتك جميلة وصادقة أخي

بوركت

ومضةٌ رائعة و رمزيةٌ حيكت بذكاء
أخطأ عندما عودهم على صمته
هم لم يعرفوه إلا صامتاً مُستكيناً
و عندما تحدث كانت المُفاجأة .
دمتَ بحفظ الله
تحيتي وتقديري

أخطأ عندما صمت
فالصمت الطويل سبب الرعود وأبواب الجحيم
وقد رأيته استعاد عافيته لأنه نطق

رمزية ذكية جدا ومصوبة جيدا

تقديري الكبير
وأمنياتي لك بكل الخير