هنا يا ساده
لا شأن لى بالقهوه
ولا بالسهر
هنا .. انا
والاحبه كلهم هنا
هنا سأكون دوماً اشعر بالدفء
رغم أنى انزعج
كثيراً من وهج الصخب
لكن الدفء عندى
اولويه تستحق التضحيه
بهدوء ..
انصت فقط
استعذب سماع الطرق الطويله
ونلتقى فى هدوء ..
\
\
ميساء .. كانت تتحدث عنى
فأخبروها ان الدرج اليتيم بلا خطا .. يأن
حتى الاخشاب تغرم مثلنا .. وتحن
وسادتى معى تبكى
ولا تغفو الا اذا حدثتها عنكِ
فتحتضننى لعل على قميصى
شعرةٌ منكِ
فلماذا تشتهى موتا سريعاً ..؟
حقاً فأن عدالة الوالى بطيئه ..
سألقى بالجدار الصعب روحى
والقى جمر اسألتى البريئه
هل كل هذا الحزن لا يكفى ..؟
\
|
لستُ وسيماً
ولكننى سأكون وسيماً وأنتم معى
سامحينى
لستُ املك ان اجىء
ولستِ بوسعك ان ترجعى
فلماذا النسيان مباحاً للبعض
وليس للأخرين ..؟
القلب يخفق يا ابتِ
القلب يخفق
ايتها المباركه فى السماوات
دون هواده
يخفق يا ساده ..
يخفق يا قمرى
حتى بعد ان غادرتينى فى ذاك المساء
وانتظرته طويلا طويلا
ولا يشبه الانتظار انتظاراً آخر
كما انتظر النبى سفينته فى اورفليس
اثنتى عشر سنه .
انتظرته بصبر حتى
لأنهكت الصبر معى
سيأتى يوماً
يوماً سيأتى
وما علمت ان الذى يأتى يروح ايضاً
انتظر لتلتقى القلوب على شىءٍ قد قدر
\
|
واتسعة دائرة الحلم
حتى ضج الفراغ
ما هى الا لحظات مدهشه
اسرقت من عمرى الكثير
وأنا اتعلق اهداب الانتظار
السعاده
ايضاً حارقه ..
وعالم .. بلا انت مظلم
وفى كل ليله
اتلو عليكى صلاة العابرين بسلام
فالارض .. جنه
والمطر .. غسل
والريح .. شفاء
والاياب نحو الـــ هناك عقاب
والنجاه من كارثة البقاء
عقابُ اكبر
ومهما كان
حارقاً وجارحاً
اننا نهب ليلاً على القبور
ونكون بجوار ما نقول
اريد البكاء
اريد الصراخ
بتُ اخشى الظلام
اسمع هدوء تلك الممرات البارده
فكل ما فى دنياى تبدل
ولم اعد انا .. انا .
\
|
ولم يبقى الا الحلم
الغيوم لا تمطر
والاحلام كاذبه
كل شىء
كل شىء
الايمان بالرساله
بالارض
بالوحده
فهوا الاساس
والنهوض
سار مجرد ندائات
الاذان هوا الاذان
فكثيراً هىَ الحقائق
لكنها مستوره
وطافت بأحلامى
اغمرتنى بأبتسامه
وبوجه طيب حنون
مدت يداها
أقبلت باليد الطاهره
وتعجبتُ .
تعجبتُ من الذين قالو
ماتت
فأستيقظنى صوت امى
كرهت النور الذى
انفتحت عليه عينى
وغصتُ فى بئر العذاب
ابكانى دمع امى
وهى قائلتاً
الاجساد خرقة باليه يا صغيرى
والارواح عنا لا تغيب
\
|
فيا غيباً من قدر
اراكى فى السماء كــ القمر
وعن سرك الدفين
أكشف
ويا ليتكِ تعلمين .
ضاعَ منى الطريق
وكأنى ضرير
وتوسد الصخر على الحصير
واليوم
انام . وطريق الحياه اراهُ بــ عينيكِ
فشكراً للحق
كم انا فى نعيم
كم انا فى نعيم
بقلم \ al Qassam
محمود بدر الدين