عني سأُحدثك الليلة !
عن صنبور حزني المفتوح ،
فواتيري المؤجلة ،
وجعي المُكدس في الحبر ،
حبري المُلطخ بك ،
وأنت ؟!
كيف أركُض ولا درب ؟!
كيف أنتعل أحلامي وأنت الشوك ؟!
كيف أرتدي قلبي وأنزفُ أعقاب سجائرك ؟
كُنتي تدخنين الحُب
وأصاب بأنسداد في شريان الأمل !
تهدمين العصافير
وأنبتُ أعشاشاً وزهور !
تُشعلين البحر
و أُســرحُ زعانفي !
تقُدّين اللغة
و أخيطُ لك النصوص !
من منا أحب الأخر أكثر ؟!
كالعادة ستقولين أنـَّكِ الأجابةْ
و كالعادة سأُصدقكْ
فحدثيني عنك ؟!