بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في (سير أعلام النبلاء) للذهبي في ترجمة مالك بن دينار:
وَقِيْلَ: دَخَلَ عَلَيْهِ لِصٌّ، فَمَا وَجَدَ مَا يَأْخُذُ،
فَنَادَاهُ مَالِكٌ: لَمْ تَجِدْ شَيْئاً مِنَ الدُّنْيَا، فَتَرغَبُ فِي شَيْءٍ مِنَ الآخِرَةِ؟
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: تَوَضَّأْ، وَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ.
فَفَعَلَ، ثُمَّ جَلَسَ، وَخَرَجَ إِلَى المَسْجِدِ، فَسُئِلَ: مَنْ ذَا؟
قَالَ: جَاءَ لِيَسرِقَ، فَسَرَقْنَاهُ. ( للخير)
ترى أيها الأخ الكريم والأخت الكريمة :
كم حولك ممن يريد أن يسرقك من حياتك،
ويشغلك عن أفضل مافيها من الذكر وقراءة القرآن والقيام وضبط النفس وتحرير الإرادة والتسامي فوق الغريزة؟
فهل يمكنك أن ترد عليه على طريقة مالك بن دينار لينافسك في الطاعات ويسابقك إلى الخيرات ؟