هُنَا الأمْثَالُ العربيةُ وشَرْحُهَا ( متجدّد )

صار من المسلم أن من يلج موضوعا للأديب ربيع السملالي إلا وسيظفر بالفائدة العظيمة
أكرمكم الله أستاذنا القدير وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك
شكري وتقديري

شكراً لك أستاذة بلابل السلام صراحة أفتخر بكلامك الطّيب ، بارك الله فيك
سُررت بك وتشرفت
ولك مثل الدّعاء
تحياتي والمودة

موضوع جميل أخي

كيف لم أره إلا الآن

بوركت

موضوع جميل أخي

كيف لم أره إلا الآن

بوركت

بارك الله فيك أيتها الكريمة ، شرف لي أن اجدكِ في مواضعي
دمت بخير وعافية
تحياتي

38 - ((أَخَفُّ حِلْماً منْ عُصْفُورٍ))
هو أنّ العربَ تضرِبُ المثلَ بالعُصفور لأحلام السّخفاء ، قال حسّان :
لا بأسَ بالقومِ من طولٍ ومن عِظَمٍ ... جِسْمُ البغال وأحلامُ العصافير

شرح الميداني ج 1 ص 254

الاستاذ الكبير ربيع السملالي

موضوع رائع وجهد قيم للغاية
استمتعت كثيرا هنا

دمت وهذا العطاء

الاستاذ الكبير ربيع السملالي

موضوع رائع وجهد قيم للغاية
استمتعت كثيرا هنا

دمت وهذا العطاء

دمتِ موفقة نشيطةً في واحة الخير والعطاء أيتها الكريمة ، سُررتُ وتشرفتُ بحضورك الطّيب
تحياتي

37 - (( اخْتَلَطَ الْخَاثِرُ بِالزُّبادِ ))

الخاثر : ما خثر من اللّبن : والزّباد : الزبد
يُضْرَبُ للقومِ يقَعُونَ في التّخليط من أمرهم ، عن الأصمعي .

شرح الميداني ج 1 ص 240

وقرأتها : اختلط الحابل بالنابل والخاثر بالزباد
الحابل السدا والنابل اللحمة وقيل المارد بالحابل صاحب الحبالة وبالنابل صاحب النبل أي اختلط الصائدون (منه).
الخاثر ما خثر من اللبن والزباد بالضم والتشديد الزبد قاله الميداني عن الاصمعي وفي اللسان زباد اللبن بالضم والتشديد ما لا خير فيه والزباد الزبد واختلط الخاثر بالزباد أي الخير بالشر والجيد بالردي والصالح بالطالح انتهى وفسره في الجمهرة بما لا يكاد يصح (منه).

وفي كتاب جمهرة الأمثال لأبو هلال العسكري قرأت :
اختلط المرعى بالهمل
واختلط الخاثر بالزباد
واختلط الحابل بالنابل
كل ذلك يضرب مثلا في اختلاط الأمر على القوم، حتى لا يعرفوا وجهه.
والهمل: المهملة التي لا راعي معها.
و " اختلط الخاثر بالزباد " شبيه بقولهم: " لا يدري أيخثر أم يذيب " وأصله الزبد يذاب فيفسد، ولا يدري أيجعل سمناً أو يترك زبداً، ومنه قول بشر:
فكنتم كذات القدر لم تدر إذ غلت ... أتنزلها مذمومة أم تذيبها
1/28
ومازلت متابعة لتلك الروعة
فتقبل تواجدي هنا أديبنا الرائع
تحاياي

وقرأتها : اختلط الحابل بالنابل والخاثر بالزباد
الحابل السدا والنابل اللحمة وقيل المارد بالحابل صاحب الحبالة وبالنابل صاحب النبل أي اختلط الصائدون (منه).
الخاثر ما خثر من اللبن والزباد بالضم والتشديد الزبد قاله الميداني عن الاصمعي وفي اللسان زباد اللبن بالضم والتشديد ما لا خير فيه والزباد الزبد واختلط الخاثر بالزباد أي الخير بالشر والجيد بالردي والصالح بالطالح انتهى وفسره في الجمهرة بما لا يكاد يصح (منه).

وفي كتاب جمهرة الأمثال لأبو هلال العسكري قرأت :
اختلط المرعى بالهمل
واختلط الخاثر بالزباد
واختلط الحابل بالنابل
كل ذلك يضرب مثلا في اختلاط الأمر على القوم، حتى لا يعرفوا وجهه.
والهمل: المهملة التي لا راعي معها.
و " اختلط الخاثر بالزباد " شبيه بقولهم: " لا يدري أيخثر أم يذيب " وأصله الزبد يذاب فيفسد، ولا يدري أيجعل سمناً أو يترك زبداً، ومنه قول بشر:
فكنتم كذات القدر لم تدر إذ غلت ... أتنزلها مذمومة أم تذيبها
1/28
ومازلت متابعة لتلك الروعة
فتقبل تواجدي هنا أديبنا الرائع
تحاياي

شكرا لك ولمتابعتك الطيبة ، سررت بهذه الإضافة الرائعة لله درّك
دمت بالق
تحياتي

بوركت أخي و بورك هذا الثراء اللغوي ..و تقبل إضافتي مشكورا

قَدْ ضَاقَ عَنْ شَحْمَتِهِ الصِّفَاقُ
يُقَال للجلدة التي تضمُّ أقتاب البطن
‏(‏الأقتاب جمع قتب - بكسرالقاف وسكون التاء -
ويقَال‏:‏ جمع قتبة، وهي الأمعاء‏)‏
الصِّفَاق‏.‏
يضرب هذا لمن اتَّسَعَ حالُه وكثر ماله فعجز عن ضبطه،
ولمن يَعجز عن كتمان السر أيضاً‏.‏
قَدْ جَعَلَ إحْدَى أُذُنَيْهِ بُسْتَاناً، والأخرى مَيْدَانا
يضرب لمن لا يسمع الوَعْظَ

إنَّ الْحَمَاةَ أُولِعَتْ بالْكَنَّهْ * وَأُولِعَتْ كَنَّتُهَا بالظِّنَّهْ
الحماة‏:‏ أم زوج المرأة، والكَنَّة‏:‏ امرأة الابن وامرأة الأخ أيضاً،
والظنة‏:‏ التهمة، وبين الحماة والكنة عداوة مستحكمة
يضرب في الشر يقع بين قوم هو أهلٌ لذلك‏.‏
إِنَّمَا أخْشَى سَيْلَ تَلْعَتِي
التَّلْعة‏:‏ مَسِيلُ الماء من السنَد إلى بطن الوادي
‏(‏لأن من نزل التلعة فهو على خطر أن يجيء السيل فيجرفه‏)‏،
ومعنى المثل إني أخاف شرَّ أقاربي وبني عمي‏.‏
يضرب في شكوى الأقرباء‏.‏