منذ أن ماتت شريفة وذاكرتي حتى اليوم ترفض أن تشيعها نحو مقبرة النسيان..
يا ويلي كيف شيعني الكثير وأنا ما زلت حيا؟!!
مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة القرآن الكريم.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» مَسرحية .. بريشة: عبد الفتاح أفكوح» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» المنصة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الجِدار» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الأمانة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»»
منذ أن ماتت شريفة وذاكرتي حتى اليوم ترفض أن تشيعها نحو مقبرة النسيان..
يا ويلي كيف شيعني الكثير وأنا ما زلت حيا؟!!
https://www.facebook.com/ismaiula
الذين التهم حياتهم اليأس وما زالت أحلامهم تحاول الحياة هم أتعس البشر
ما زلت أمضي وعكازي الزمن تحملني
وهذا جيد جدا لأن المستقبل لا يكترث لمن يذهبون إليه مشيا على الأقدام
ما لي سواك حبيبتي وهواك محرابي المقدس
وعلى سماء القلب إن هواك أسمى من تفردس
أشكو غيابك كالرصاصة تشتكي فقد المسدس
إن انتظارك قاتل وعلى الغد الآتي تكدس
أجمل لحظة نقبض فيها غصن الحياة ، و نعيش حياة بكل ما تحمل من متعة هي لحظة الحب التي نكون فيها مع من هو الجزء الأكبر منا .
كل الرؤى في عينيك امتداد لهذه الأمة التي تشتعل الآن نورا في مواجهة ظلام العالم
تلحفت الصمت وركنت لزاوية لم يطأها غيري، في سراديب التيه والحنين،..وحيدة والفجر البعيد ينازعني على قبلة متبخرة، كقطرة ماء على زجاج نافذتي..
دعوا لي قوقعتي وخذوا حبكم الوهمي...!
بصمتك ضجيج لا يفقهه سواي، وبعثرة لا يلملم شتاتها إلا أناي..
من سراديب الذّات نهرب لنمكث لحظات في سهول الآخرين علّنا نحظى ببعض الخضرة.. بعد حين نعود
لسرادقاتنا وقد اعتلت وجوهنا الصّفرة .
انتعل الكذب حذاءا ظانا انه سيصل، وحين تشقق قلبه أدرك أنه كان حافيا .
تتقلّب الأفكار على جنب الدّهشة مرّة، وعلى جنب الغموض أخرى لتفهم الواقع، فتتعب وتنكبّ على وجه التّجاهل كي ترتاح!