يأتي اللّيل ويسدل على الأنفاس بقدومه ستائر عبقة بغبار النّهار فتكاد تخنق الأنفاس!
غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
يأتي اللّيل ويسدل على الأنفاس بقدومه ستائر عبقة بغبار النّهار فتكاد تخنق الأنفاس!
**يدفعني صقيع الصّباح أحيانا للبحث عن الدّفء بين سطور الكلمات التي بعثرت أوراقها رياح الهجر، فأجدها قد خمدت جذاها...
يبدو أنّ الحضارات قد فصلت عنها حاؤها بمعول الهمجيّة ، وبات النّاس يبحثون عنها بين قش الويلات عسى أن يحظوا بإرجاعها يوما ما!
.......................
الناس موتى إلا العلماء والعلماء سكارى بعلمهم إلا العاملين به والعاملين مغرورين بعملهم إلا المخلصين والمخلصين على خوف ووجل من إخلاصهم حتى يختم الله لهم به .
....................
أمجرمٌ : إن حلمتُ يوماً أن أستريح
من مات في سوق الرجولة واقفاً
خيرٌ له من أن يعيشَ مخنّثا
وأد الرّغبة في الحياة يوقد في القلب نار الحسرة، ويطفئ في النّفس نور الفرحة.
الغضب الصّامت يفجّر قنوات الاتّصال مع الذّات، والغضب الصّاخب يقطع خيوط التّواصل مع الآخرين!
أدخل هنا لأتلقى الحكمة من أفواه المفكرين والمبدعين
فأغنم بحروف من نور على صفحات من ذهب
لله در حروفكم كم تحمل من الحكمة العميقة
كل الشكر لنبض قلوبكم
ودام ألق حروفكم.
فى حضورك صارت ضحكة الأطفال أحلى,, ورائحة قهوتى أحلى , ولقاء الكفِ بالكفِ على أرصفة اللقاء أحلى , وزرقة السماء أحلى
فى حضورك يرسم دخان لفافتى قلبين وسهم كيوبيد معلقين فى الهواء ,, ويحضن النسيم الندى نافذتى ..
فى غيابك سقطت أوراقى فى خريف الشوق , وتبدل الفجر لوناً يحاكى عتمة المساء ..
فلنتعاهد أن لا نفترق.. فلنتعاهد أن العناق سيصبح أنشودتنا المسائية .. وان النظر إلى إبتسامتك الصبوح سيظل رشفة ماء فى صحراء أيامى........