بدأت قراءة كتاب ( كفاحي ) لهتلر منذ يومين ، وأحببت أن أنقل في هذه الصّفحة شهادة مهمّة على اليهود وعلاقتها بالاشتراكية ، ولا يهمّني القائل بقدر ما يهمني قول الحق الذي أؤمن به ، وصدقك وهو كذوب !!
يقول :
حينما ظهرتْ لي حقيقة الاشتراكية الدّيموقراطية ، انكببتُ على درس نظريات قادة هذه الحركة ، فوجدتُ نفسي أمام عقيدة مبنية على الحقد والأنانية ، عقيدة يعني انتصارها هزيمة للبشرية ، وما لبثتُ أن اكتشفتُ الصّلات الوثيقة بين هذه العقيدة الخطيرة والمبادئ التي يدعوا إليها اليهودُ .
وأدركتُ مع الأيام أنّ أهداف الحركة الاشتراكية الديموقراطية هي نفسها أهداف اليهود كشعب ، واليهودية كدين ، والصهيونية كحركة سياسية قومية ...
.................................................. .................................................. .............................
وقد أثبتت لي الأيّامُ أنّ ما من عملٍ مخالفٍ للأخلاق وما من جريمةٍ بحقّ المجتمع إلاّ ولليهود فيها يد .
.................................................. .................................................. ..............................
ولم أوفّق ولو لمرّة واحدةٍ لإقناع يهودي واحد بأنّه على خطأ . وقد كنتُ من السّذاجة بحيثُ كنتُ أحاولُ إقناع بني صهيون بسُخف المبادئ الماركسية . وسرعان ما أدركتُ أنّ أسلوبهم في الجدال يقومُ على قواعد خاصّة بهم ، وهو اعتمادهم في أوّل الجدال على بلاهة خصمهم ، فإذا لم يتمكنوا منه تظاهروا هم بالغباء ، فيستحيل على خصمهم أن يأخذ منهم أجوبة واضحة .
كتاب ( كفاحي ) ص 27 . 28 . 29 باختصار .