بُكــــاء

- كم مرّ عليك و أنت على هذه الحال، أقصد منذُ متى و أنت تبكي ؟.
- منذ أن وُلدت.
- تقول منذ أن وُلدت !!!.
- نعم ...منذُ أن وُلدت.
- و متى ستضحك ؟.
قام من مكانه و بدأ يهتزّ و يرتجّ و كالثكالى راح يُمزّق ما ترقّع على جسده النحيل حتى سقط مَغْمِيٌّ عليه، و ما ان أفاق قال له و شراسة لطمه لازالت منقوشة على وجهه :
-أعتذر، يبدو أنني ضحكت أكثر من اللازم.

نص سردي رائع أخي معزوز
خاصة وأن الحاوار صور الحالة العامة.
شكرا جزيلا

فتحت للمتلقي أبواب التأويل مشرعة على المدى المطلق
لكني لم أجد إشارات تعينه على غير استدعاء خبراته

دمت بخير

تحاياي

رمزية عالية
تفتح ابواب فهم كثيرة
دمت بخير
مودتي وتقديري

ربما كان هذا الضحك الهستيري إشارة الى تمادي الألم وسطوته على ما عداه من المفاهيم ..
هي واحدة من التأويلات ..
تقديري وتحيتي .

[مغميّ : مغمىً

نص سردي رائع أخي معزوز
خاصة وأن الحاوار صور الحالة العامة.
شكرا جزيلا

ألف شكر للقلم الجميل و الاخ العزيز قوادري علي....

دمت بودّ.

فتحت للمتلقي أبواب التأويل مشرعة على المدى المطلق
لكني لم أجد إشارات تعينه على غير استدعاء خبراته

دمت بخير

تحاياي

الأستاذة الراقية ربيحة الرفاعي ...

هكذا أردتها لتكون مقاما شاغرا لتأويلات كثيرة...

دمت بألف خير ...

رمزية عالية
تفتح ابواب فهم كثيرة
دمت بخير
مودتي وتقديري

اهلا بالرائعة خلود محمد جمعة...

هي كذلك ...الأبواب...لكم أن تطرقوا...

بلابل ودّ...

ربما كان هذا الضحك الهستيري إشارة الى تمادي الألم وسطوته على ما عداه من المفاهيم ..
هي واحدة من التأويلات ..
تقديري وتحيتي .

[مغميّ : مغمىً

الرائع عبد السلام دغمش...

أحيييك يا صاحبي ... أصبت عين الحقيقة ...

سموات محبة...

- كم مرّ عليك و أنت على هذه الحال، أقصد منذُ متى و أنت تبكي ؟.
- منذ أن وُلدت.
- تقول منذ أن وُلدت !!!.
- نعم ...منذُ أن وُلدت.
- و متى ستضحك ؟.
قام من مكانه و بدأ يهتزّ و يرتجّ و كالثكالى راح يُمزّق ما ترقّع على جسده النحيل حتى سقط مَغْمِيٌّ عليه، و ما ان أفاق قال له و شراسة لطمه لازالت منقوشة على وجهه :
-أعتذر، يبدو أنني ضحكت أكثر من اللازم.

ذكرتني بقول الشاعر " لاتحسبوا رقصي بينكم طربا "
لقطة تفتح أبوابا لقراءات كثيرة صيغت ببهاء وروعة
بوركت واليراع أيها الرائع
تحاياي