المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
كان سفرا ذات حلم
لأحمل سمعي بعيدا عن صوتك
المتسرّب عبر دمي
وأرقُبك من بعيد
وأترقّب
إرتقاب غَسق الليْلِ
لِـ عيون الفجر
كالنغمـــة أنت...
كالصوت المرتجى
في عمق القلب....
كالنسمة تتهجى الحنـــين
في خاصرة الذاكرة..
كالحلم الجميل...
يرتشف يقظــــتي
كالحرف المزنــــر بالإبـــــــــــــداع...أن
فلِمَ يا بهجة السطــــر تترك النقط تائهة؟؟
كان يوما ...
أو ربما حلما
دبّ بوحك في مفاصل قلبي...
وتقاسمنا الحرف بشهقة حـــــــرّى..
فانسكبت فيك خمـــرا عتقت عناقيده..
في كــــــــأس الهوى ...!
طوفان شوق ألهب السطور..
قبل أن يتوقف الحبر ...
ويكتم البوح همس النوارس
يا ترى؟؟؟
كم من الهدنة يلزم لإعادة النظر؟
ألحان..مازالت تستعير أزمنتك...
لــــتخط مسارات أوتاري...
خارج ترانيم الرحيل..
وتنتظــر نوارس القوافي
لتراقص حروف العشق في ليل حبر
يقرأ على قلبي السلام
ماضاقت الشجرة يوما بأسرارها..
وما فتئت تكفكف دمعتها...
أمنية في السماء نضجت..
تبرق كنجمـــة كتمت أسرار وثاقها
أرهقها انسدال الصمت على رأس غصتها
تبحث عن سلوى لدى زيزفونتها
وقلب ..تمنت يوما لو كان هو والدها
صهيل قصائده..اقتحم بالدفء منفاها
ناصبا خيمة محابره...
ويوشوش في أذن بوحها
أن تابعي..
واملئي قيلولة أوراقه ..
بما كان من نزيفها!
قصيدة...
من جمالها أيقظت لهفة محبرة..
وذكريات غفت تحت وسادة السطر آلامها..
عشق الزيزفون اعتمر في نفسي حنينا
ومن جذعها تسرب الأمـــــل بفارغ الحب....
أسابق الحلم المبتل بمطـــر الذاكرة
وأمـــد يدي لصقيع الشتاء
بشوق لبيت العائلـــــة....
وأبحث عن مخيلتي
في الليالي المشنوقة على خصرالفجر
بحكايا العشق وأشعارها ......
كانت هي قبله مجرد أضغاث أوهام..
وكان هو يعدّ العدّة لاحتضان يقينها..
سبقتها لهفتها قبل انتظـــار الظلام
وكان عشقهما الشاهد في وضح النهـــار...
فأضحت تحاكي الأمـــــــــل في المضي قُدُما
لرشف عشقه حتى آخر نفس..
حلما كان ...أو حتى وهمـــــا.!!!!!
هلوسة قلم...
تعبرني حروفــه
من الوريد إلى الوريد
بكلام صامت السطــــــــــــر..
لغة مترفة...
تؤجج شهوة الغيم
ليباب على قيد انتظار!!!!