أريد أن أثور...
في عاصفة الغضب
قبل أن تترك الدموع مكمن الرؤى
أريد أن أرفع بصري في عين الحقيقة
وأنا أرمقك تتماهى مع روحـــي
المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
أريد أن أثور...
في عاصفة الغضب
قبل أن تترك الدموع مكمن الرؤى
أريد أن أرفع بصري في عين الحقيقة
وأنا أرمقك تتماهى مع روحـــي
أريد أن أصرخ ...
حتى تبلغ حبال صوتي جوف الصدى
لأتنفس بعدها بهدوء
فهل تسمح؟
أبى الشوق
إلا أن ينفجر كالماء من بين الصخور
ويركض مخترقا كل القيود
خانقا جميع الضجر المندس في جسد الليل
إنه....هـــو!
كلما جلست قرب البحر الخجول
تستند روحي على موجة من النسيم
وتتأمل كل المراكب المبحرة في ذاكرتي!
ألم كبّل كل الكلام
وقيّد القوافي
ورمى كل شيء ورائي
أشياء كنت أتعثر بها دوما
كلما أحْجَمت عيناي عن رؤية الحقيقة!
غربة صفعت خطوات القلم المتثائب
قبل أن يرتطم بما تطاير من رذاذ موج...
أعاد للأوراق حروفهــــا!
أكتفي بالتأمل...
كلما ألزمني الصمت دروبه
وعاندني النزيف...
وألجأ للبوح ...
كي أخفي ألمي بين سطوره!
أتيت الليل وحدي
أحشد اعترافا
في لحظة صفو...
مساحة حريتي
تجاوزت مسافة
ما بين عينيه
فتبخر إيماني بحبه
في هجير العتب!
تتقاذفني الأفكار
فيسامرني الصمت
المعطر بأنفاس الكلام
وأنا أطَارِد الأمل بِشِبَاكِ الوَهْمِ
في مُدُنِ الأحلامِ
تخنقني الأسئلــة
و أغرق في بـــحر من الخوف
كلما قررت ترك شراع القلب
لرياح الهوى!
بعد أن فاض كأس الرؤى
وأبحرت الأماني
تستفيء بكرمة الوصل
تكلمت السطور
سالت حروفًا
كالشهد على شفاهي
و أنا أرقْبُ موعِداً
و أحاسيس تنفجر
جداول
وتنساب إيقاعاً مترعاً بالحلم
قبل أن تلوح للشروق أغنية الصباح!