حيثما وجّهْتُ دفّةَ أشْرِعتي
أجدُ روحي نحو
سواحل يقينك
وكل قوافل النبض
تحط رحالها
على مَقَاس خُطُوطِ خَارِطَتِك
وعند كل غياب..
أحاول أن أعبرَ اللَّحظةَ الفاصلةََ
بين حلمي وصحوك
وأدس بين نبضي ألف أضمومة خفق !
المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
حيثما وجّهْتُ دفّةَ أشْرِعتي
أجدُ روحي نحو
سواحل يقينك
وكل قوافل النبض
تحط رحالها
على مَقَاس خُطُوطِ خَارِطَتِك
وعند كل غياب..
أحاول أن أعبرَ اللَّحظةَ الفاصلةََ
بين حلمي وصحوك
وأدس بين نبضي ألف أضمومة خفق !
أضْنانِي السّفر
وأنا التائهة
بين نبضك
وقلمي
أنْفِقُ الحبرَ
بِتَباريحِ شَتاتٍ
فَوْق الورق
بعد أنْ باتَ فُؤادي
غَريباً في مَحَطّاتِ عَينيْكَ
كُل يومٍ ..
يَقُدُّ الحنينُ ثيابَ المسافاتِ
وَيَمُدُّ شِفَاهَ أهدابهِ
اسْتِجْداءً لِرَشْفةِ فرحٍ
بَحثًا عن ظلٍّ
يعصمهُ من لهيبِ الشَّوقِ
بِإِغداقِ بَريقِ عينيكَ بنسمةِ أَمَان ’’’’’
سأجرد اليراع من مداده
وأسكب فيه مداد النبض
كي يكتبك بأبجدية معتمدة
في قواميس مزنرة بالشوق!
انبلج الفجر
على مآقٍ
تندّت بالدموع
وألم طويته على حر الشوق
واختلاجات الفؤاد المنفطر
و من خلف غيوم اللحظة
هلّت إشراقة بسمتك
وأنفاس هادئة
تتردد في أعماق السكون
أحمل نزف الحزن
في الروح
و أسافر في أزمنة الإغتراب
ثم أعود
لأرتل ابتهالات أحلامي
في هدأة الليل
و غمرة السكون
الانتظار في حنجرة الدقائق
صرخة مبحوحة الصدى
تركض وحيدة
تتعثر بأذيال العتمة
حين تلاحقها
استفهامات السؤال دامعة
لمــــاذا؟؟؟؟
سأحزم أمتعة الألم
وأسرج خيل كبريائي
وأمضي ..
في دروب ليل
أطفأ نزف المشاعر مصابيحه
هي حيرة...
تتلعثم فيها حمرة الخجل
ودمعة...
ترتدي ظلمة الليل
وأنا ...
أحمل جرحي وأختفي
لأُسقط سمعي في جبّ الصمت
لن أبرح الانتظار
بأمل ينام
ملء جفونه
و يصحو على أطلال
تشبه الأحلام
ووطن ممتد
بين دمعة تحفر خدود الحرية
ورصاصة تعزف لحن الغدر