همسات قافية

وأعتــــــــــــــــــــر ف....
أنك بسمة عمرٍ تهجت الحنين ..
في خــــاصرة ذاكرتـــــي
بحلم يرتديني بكل التفاصيـــــل..
بعد أن سجّـــرتَ نجومك
الـ أنارت درب ليلي...
وأعـــترف..
أن يقينك حاك لي من شهقة اللقاء
..تغلغلا
ومن ساعات الانصهـــار
مزهرة تضوع عطرا..
يطــــــــالع الأمــــــداء بنسائم العشق..
وأعتـــرف..
أنك بحـــر غواية ..
تضج أعماقه بهــــــــديرالترف نشوة
وتصفّد أمــــواجه
الاحتواء على بيدر التجلي
حد غـــرور الأنثى القابعة بداخلي...!!!

أعترف أنك .....
رعشة غيمة حين هطول
كلما أمطرت سماء بوحك
عذوبة..
تحتاجها تربة روحي...
عن فيض شوق
وأنك أنت..
من ناغيت فتون الإعتراف..
وهدهدت حنين البشرى ذات غرق
وأعترف ..
باحتراقي على أعتاب العشق
كلما عانقت زرقة قلبك....
على سرير النداء..
وصعدت أدراج القلق...
وزينت انتظـــاري بصمت الدعاء!!!!

أعترف ...
أن عودتك تيممت على غبار محبرتي

وغازلت شفاه أقلامي بقُبُلات الهطول...
وأني أتيتك من قمـــــة قلقي...
مشهرة خوفي عليك...وحـــــــــبي..
واشتهاء هيلك يقِْرؤنِي رشفات ....
لطالما أبقتني قيد ثمالة عشق....
وأعترف...
أن أشواقي عمَّد صحوها البكاء
..شاخصة الأبصار..
متزملة بأهداب الحنين....
تنتظر ...على ناصية الغيب ...
تتلـــــــو سور الرحمة...
وترثي غيـــــــــابك شغفاً....
أعترف وأعترف...وأعترف
أني حبوت كسيحةً أوزع الصمت ألما...
وأني...وأني ...وأني بعد العودة..
انفجرتُ بوحاً....
يستبيح لهاث أبجدية وقافية!!!!

لا زلت أعترف ..
بقدرة أمواجك على معانقة زبد البوح..
في نهر الإبداع...
ولا زلت أعترف برقصات حورنبضاتي
طربا بين ثناياك...
يا رجلا...أزاح الغبش عن أعين خجلي..
بتنهيدة علـــــى صدر بواحي...
فابق كما أنت...
عطرا ينساب على صحائف هواي...
أعترف أن هذا فقط..
من يملأ
أنفاس لهفتي بعبير الحبق!!!!!!

أنانية في حبك أنا...
أعترف ....
يا رجـــلا
قض بعشقه مضاجع أحرفي..
وغطى روحي بأجنحة الشتاء
وزين عالمي بقلائد شوق..
تدندن بمواويل غيماته
أعترف...
في عشقك يحتدم رقص النبض..
وأغـــــار..
من شفة فجرتغازل رضابها..
و شهقة رحيق
في لون الجذب
تسامر نحلـــــــــة همسها
أعترف
أنكَ شأن النور....
لك بي أولٌ وآخر ....ووسط عتمتي...
وأن آخر حدود أمنيتي
كنت أنتَ ولا زلتَ...
أعترف!!!!!

سأعترف...
أنه لأجل عيون الفجر المتمدد
على ساحات الأشواق
أسلمت لعشقك هويتي
شهقة قبسٍ حرّى..كانت بطاقتي
وحنيناً كالطوفان
يدبّ في مفاصل الخطا
ويغرس على قارعة اليقين...
شتلات الهوى
ويبعثر كل أشيائي
كلما حاذاني طيفك محملا بكل تفاصيل
التفكير الجاثم في عمق الرحلة...
كان اسمي بكل معالمه

وتاريخ ميلادي..
لا أذكر منه..
إلا ما دونت النبضات
بتقويم لهفتك الهجرية
الــ تواردت على أطراف احتياجي
وهمست لمسامع الوجدان تراتيلها

في أعلى اليسار
تدلت تقاطيع صورة
توجتك أميرا على امتداد القصائد
وقدمت أوراق اعتمادها
لأحضان حرف لا زال يراود شهوة حبر
عن أسرار القلم
ويرتجي رشفة ثمالة قرب نافورة المساء
وعلقت تمائم الدهشة...
قبل أن تحبو في مداخل الأوردة
تتلمس مسرباً
للمرور
و يسمح العشق لها بالخروج عبر يقين هويتي

يا أنت ...
الصباحات أدغدغها
همسة دلال من شفتيك
أنّى لي أن أجدل فيك
ضفائرلهفتي حد الضياء؟؟؟
عن أي نور تسألني
ونور ألقي منبعه عينيك؟؟

يا أنتَ...
الأمنية التي داعبت أحلامي ....
عزفا بالروعة
أمالت كل الألحـــــــــان!!!!!

ومن سقف صباح...
تدلى طوق الياسمين
مسافرا عبر مقلتيك....
يا طيفا ينير
إغماضة جفن
في منابع الفرح!!!!

يا أنت...
يا أبهى عقد
طَوّقَ جِيد السطور...
ويا عطر المباهج
المترددة بأنفاس ربيعي!!!!