مارستُ طقوس احتفائي بعشقك ....
وأسكنتُ أحداق الورد لهفتي...
وغرست في مقلة السماء شتائل اشتياقي...
بعد ان تسرب البوح من بين أناملي
أبجدية ترسمك لي مرفئاً بحضنٍ
يضم سفن وحدتي ...
وشاطئا يعانق ألف موجة بألف ألف شهقة
مشاغبة تداعب نبضي...
وتلتصق بجدار الفؤاد كما العطـــر مع الياسمين....!