أغنيتك
لا تزال تهدهد سطوري العاشقة
وتستوطـــــــــن مهجتي
فيشرئب عنق مسامعي..
ليحتضن صوتك الدافئ الذي يعبرحدود الحلم
كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
أغنيتك
لا تزال تهدهد سطوري العاشقة
وتستوطـــــــــن مهجتي
فيشرئب عنق مسامعي..
ليحتضن صوتك الدافئ الذي يعبرحدود الحلم
دعني أعيد ترتيب
أنامل أبجديتي المضمخة بالعشق
دعني ألملم شتات أنفاسي
من أمداء الإنكسار....
دعني أمــــــلأ فضاء صمتك..
بصهيل الحرف الـــ يجمح صدقا...
دعني أهمس لأفئدة روحك...
كم أحبك أنا!!!!!
كلما امتلأت أنفاس الروح..
بعبير الحبق
تشتعل لهفة الأنامل..
وأغمس اليراع في خدر المحابر
وأكتب لك...
ترنيمة همس تشدو للمدى أغنية
النبض المنسكب من أحداق العشق
ثمة سؤال...
يغادر حبر الإجابة..
ويهندس النبض المنتظر..
بلهفة سابغة تضج بها المسامع
فتتجدول الرغبة تحت أسرة الأمداء
وأرتشف الدموع بزفرة عابرة...
ثم أنزلها رذاذا بشهـــــــــــــــــيق
كانت فاصلة..
أوقفتني..بشهقتين وزفرة..
وهي تغطي بيداء الروح ....
بأجنحة الشتـــــــــــاء...
وتزين جيد السماء....
بقــــــــــــــــلائد من مطر
يعزف على أوتار الغيــــوم
عندما تنتابني حالة من الذهول....
أتفرس في وجـــه النبض العاشق
وأرتد ي دفء اللحظــــــــــــة
الـ ترقد بجـــوار طيفك....
وأشتاقك بجنون يرهق نصف لهفتي....
وألملم النصف المتبقي..انتظاراً
وأتساءل؟؟؟؟؟
كم سيكفيني من الدموع..
حتى أنسى حفيف هواء رئتيك...
الــ صادرت أنفاس الآه المتموسقة...
وعلقتها أســــيرةَ دهشـــةٍ صامتة
عند كل إغماضة جفن ..
يتوهج طيفك..
وفي مساكن اليقظة..
يقيم شوقي ..ويمتح مغانيه..
وفوق سطر اللحــــن ..
يدون النغـــــــــم
رسائل تفيض على الانامل حروفا...
وعلى الفؤاد فكرة مبهمــــــة
فهل أخطأت التقدير؟
كل مساء....
في دروب عينيك
تلتقي مذاهــــــبي
وتسابق الحروف ...حلمي
وأمنية حبلت ذات عزف
وأيقظت جذور الشوق
وتفاصيل آهة تمتد إلى الضلوع
كل يوم يعقد الهروب ثغر اجتياحي..
فأعود أدراجي..
ويلتزم نبضي بالصمت لوهلة..
وهو يحيك مطرا على وشك شهيق
ويلتحف بترنيمة صوتك ذات غناء