فلاش

الاستاذة الكبيرة ربيحة الرفاعي

قد وضعت يدك على الجرح , فهذه هي الحقيقة وان كانت مرة بشعة
يلزمنا التركيز مليا بكل ما يجري لنرى المفارقات التي تحدث والتي تثبت في كل مرة اننا نسير دون علم او ارادة في دوامة الاعلام الدي توجهه كفة القوة الراجحة حيث مصلحتها

سلم قلبك

متأخرة أعود لشكركم
لكن المشهد السخيف ما يزال قائما ...
ربما تتغير تفاصيل صغيرة لا تؤثر في حقيقته
وما زلنا تلك الدمى

الرائعة أماني عواد
تعجبني قراءتك المتبصرة للواقع كما للنصوص

شكرا لمرورك

تحيتي

أُختي العزيزة ربيحة الرماحي
لا فضَّ فوك على ماقلتِ و تقولين
و لكن هناك دمى أشكال و أنواع ،
و من الممكن أن يتغير صاحبها من آن لآن ..
و لكن مسرح الدمى هناك مُحرِك رئيسي لهم
من فوق ، وبتلك الخشبة الرباعية الرؤوس
و الخيوط المتدلية منها ، فنحن (العرب و المسلمون)
مــســـرح دُمـــــى ، و يا ريت تترقى حكوماتنا العميلة
و تصبح دمى فقط بدون خيوط .....!!!!
آسف على تدخلي في الفكرة الرئيسية
راجياً تقبل مروري و عبثي ......

السلام عليكم ورحمة الله
استاذتنا الكبيرة الفاضلة
هذا الامر ليس بمستجد علي كل امورنا في الساحة العربية
انهم يستطيعوا وبجهل متعمد منا ان يسيرونا للاتجاه الذي يرغبون
وابسط شئ قضية التمويل الادنبي بكل ملابساتها
انا علي يقين انها قضية سياسية بامتياز اجاد المجلس العسكري في تحريكها واستخدامها وانه ارغم امريكا علي ن تلبي كل ما كانت راقضة له من امداد الجيش بقطع العيار وايضا للاسف كنت محرضة بلعض الدول العربية ان لا تعطينا دعم او قروض في ظروف اقتصادية اقل ما يقال عنها انها صعبة في نفس يوم خروج الامريكان سعود الفيصل خرج وقال سندعم مصر ب 3و4 مليار دولار
في صبيحة اليوم التالي الامارات تعلن انها ستدعم ب 4 مليار وكل هذا باسرع ما يمكن- حرضوا البنك الدولي والبنك الافريقي ان لا يعطينا اي قروض واضطرا البنكان ان يسمحا لنا بالاقتراض
امريكا عندما شعرت انه سيسجل نصرا سياسيا قوي وادارة ازمة ناحجة بامتياز شوهت وسربت من الاخبار ما يضيع بهجة النصر حتي ولو كان انتصارا سياسيا وعندنا من رقصوا علي الطبل الامريكي
فنعم يمكنهم ان يحركونا لاي اتجاه وهذا ليس كفاءة منهم قدر انه اهمال وتهاون منا
وافر شكري وتقديري سيدتي الفاضلة
تقبلي مروري وتحيتي

ما أكثر الراقصين على الطبل الأمريكي، وما اشد تعلقنا بضربات أكف العازفين عليه !
كلما تابعت أخبارنا، وجدتنا برغم الانتصار الجميل للثورة المصرية والدم المسفوح على الساحة الليبية والجحيم المعلن في الجنة السورية
مانزال ..... تلك الدمى!

شكرا لمرورك الكريم

تحاياي

ما زلنا تلك الدمى

تذكرني الكلمات المقتبسة بمسارح الدمى المتجولة،وبداية المسرح التي كانت لأنطوان تشيخوف بداياتها أو لنقل كان له فضل الإجتهاد في كتابة المسرحية وتشجيع الممثلين بالقيام بالأدوار،ولكن حتى أنطوان حلم تعرض مسرحياته في الأماكن التي لم تحترم الفن"التمثيل" ومنعت مسرحية من العرض لتخللها مشهدا دراما يستخدم فيه الممثل المسدس لاطلاق النار.ليس هذا ما أريد بالضبط قوله،إنما لو لم أعط للكلب الغربي أرضا لاستخدامها مسرحا للعرض تراه كان يعرض علي تمثيلية بالية،وهل كان ليقدر على استغفال ذهني وترويضه إلى حيث يريد لو لم أفتح له أبواب الفكر.؟

إنه النابح ،لأن الكلاب الصمّ لا تنبح.

زهر كثير

للأسف الإعلام حتى في الدول التي تدعي الديمقراطية ليس نزيها
وإعلامنا العربي موجه ومرهون لأصحاب السيادة حتى الجزيرة التي نتابع
وجاهل من ينكر ذلك بل غشيم

من ثلاث ساعات تقريبا أتابع قناة العربية لم أسمع إلا أخبار سوريا
والبرامج الحوارية أيضا عن سوريا
وغزة التي تحرقها النار الآن ومن أيام لا خبر

نسأل الله اللطف بأهلنا في غزة وفي سوريا وفي كل بقاع عربي

وتحية لنبضك الحر سيدة الواحة

لحضورك التحايا
ولوعيك الإكبار
ولتعليقك اليقظ الشكر

أهلا بك في صفحتي

تحاياي

أحسنت التعبير عما يجول في صدري حتى تدمي حوافره قلبي
صمتنا حرام
وصوتنا حرام
ودماؤنا تضيع بين اللئام

ليت آهًا في الصدر يا قومِ تكفي
واصطفاق الحيران كفًا بكفّ

ما جهرنا به قليلٌ قليلٌ
وكبيرٌ في القلب ما كان يُخفي.

هل ثم بعد هذا الجمال ما يقال!

خلت الموضوع بات قديما، ولكن نشرة أخبار الوطن ما زلت تركل صمتنا كما نطقنا بذات الحقيقة
فنحن ما زلنا تلك الدمى

ونحن نعتذر منهم عن عجزنا وجبننا، ونعتذر عن دموعنا فهم من يجب أن يبكوا على خنوعنا..‏
ثم أنني أدركت سر تعبك يا الثورية، وهل أبلغ من صورة توقيعك!‏
محبتي وتقديري التعلمين ‎

متى يا وطني سنصنع غدك بإرادتنا المستقلة؟
متى لا يتسلل الأوغاد لمواقع القيادة فيك ولا يتغلغل الكلاب في صفوف أحرارك ليتفرج اللصوص على أحداث مسرحيتنا الدامية من مقاعد النظارة بعيدا عن دمنا المهدور؟

يحركنا الوجع فنعود لحروف قديمة كدنا ننساها

شكرا لمرورك الجميل ماهر الرائع

تحاياي

الفاضلة الوقورة


ان تبدل الاولويات لم يكن نابعة من تبدل ، الايدلوجيات انما هو نابع من تبدل الادوار والاشخاص ، من تبدل الخطاب السياسي والديني والثقافي ، تبدلت الالويات وتبدل معها الاعداء والاصدقاء ، تبدل الاحساس بالوطن والهوية تبدل الانتماء ، لعجزنا نقول ( لقد سخر لنا الله الناتو) ، انا فلسطيني الهوية والهوى ، لست ارى قضيتي على الاقل منذ بداية ما اطلق عليه( الربيع العربي) ، انما ارى ان كل من جلس في سدة الحكم او يستعد لذلك ، انما يقدم اوراق اعتماده للصهيونية والعم سام، وتم الانقلاب على مفاهيم الثورة واخلاق الثورة ، تم الانقلاب على الدين والله والانبياء ، اخرج حسني مبارك من الحكم ومعابر رفح وغيرها مقفلة والكهرباء مقطوعة، قتل القذافي وعبد الجليل يتفاوض على اقامة سفارة للكيان بطرابلس، فر زين الهاربين والغنوشي يقول لايوجد في الدستور التونسي ما ينص على ان الكيان عدو لتونس، وغليون يجاهر بأنه سيقطع العلاقات مع ايران وحزب الله وحماس والفصائل الفلسطينية وغيرها الشواهد كثيرة ، اقولها بحرقة وقرف من الوضع الذي وصلت اليه قضيتنا الفلسطينية ، انا لم اكن اعول يوما ما على نصر يأتي به اي نظام عربي كان ، انما اقول ان لا يذبحونا بسم الثورة والحرية والديمقراطية هذه الكلمات التي اضحت تثير اشمئزازي، فالثورة التي ليس من بين عناوينها الرئيسية فلسطين ، لاتعنيني ولا اقيم لها وزنا.



ما كنت ابغي ان اقول ما اقول ولكن الحالة تستدعي هذا الكم واكثر من السخط

دمت رائعة

السلام عليكَ أيها الفاروق وعلى كل حبة تراب من أرض فلسطين الحبيبة

أخي أقسم لكَ عشرًا أنني حينما قرأت ردكَ هذا بكيت وبكيت ولازالت دمعتي مستقرة على ركن فمي ,,
أتعلم أخي عمر , كنت من تلامذة الجماعة الإسلامية في لبنان وهي جزء من الأخوان المسلمين
وعلى خطى الإمام الشهيد حسن البنا رحمة الله عليه ,
كنا بداية ندرس بما تسمى حلقة العقيدة , ونتعلم على كيفية حمل السلاح وتدريبات عسكرية في الحر والبرد ,
نتعلم ونعمل و(( نقاتل على خطوط أمامية تسمى ــ المحاور )) والهمّ الوحيد والقضية الوحيدة التي نقاتل ونحمل البندقية لأجلها
هي تحرير فلسطين والمسجد الأقصى من أعداء الدين والأمة (( الصهاينة )) عليهم لعنة الله ...
أثناء الدروس الدينية , كنا نحفظ القرءان والأحاديث , وندرس في كتب العقيدة وكتيبات للدكتور فتحي يَكَن رحمه الله
والذي انشق عن الجماعة الإسلامية بعد سنين طويلة (( ماذا يعني انتمائي للإسلام ,, كيف أكون مسلمـًا ))
وللدكتور سعيد حوا رحمه الله كتاب (( الله جلَّ جلاله ,, جند الله ثقافة وأخلاقـًا ))
وأذكر في نهاية كتاب ماذا يعني انتمائي للإسلام كان هناك فقرة تقول :
أيها الأخوان قد يأتي يوم علينا ــ نُقتل أو نُعذّب , أونُسجن, تُنتهك أعراضنا , تُسلخ جلودنا , تُحرق أجسادنا ...
فهل أنتم مستعدون لمتابعة هذا الطريق ؟؟؟
وأذكر أننا كلنا وبملء الحناجر نقول (( نعم نتابع هذا الطريق )) والله يا عمر حبـًا في فلسطين فقط وقدس الأقداس ,,
لكن أين هذه الحركات الإسلامية التي تحمل هذا الفكر اليوم ,,
أتعلم حينما أسمع وأرَ كيف تغير خط الأخوان اليوم وكيف أقفلت المعابر والأنفاق في غزة ؟؟.(( أكاد أُجن )) ..
وأحتار ولا أفهم حينما أسمع وأقرأ ( لبنان أولاً )) وهذا (( الأردن أولاً )) وذاك (( تونس أولاً )) والأخير (( مصر أولاً ))
هل يعني هذا أن فلسطين ثانيـًا أم ثالثاً أم ؟؟؟؟؟؟
أعلنها والله شاهدي أني من هؤلاء براء بل فلسطين أولاً فلسطين أولاً حتى ينقطع النفس فلسطين أولاً
والحديث هنا يطول , لكنك لمست مني الجرح أخي عمر , ومن أخيك العذر ...
وأعتذر من الأخت الفاضلة لبؤة فلسطين (( ربيحة الرفاعي )) أنني خاطبت الأخ عمر من منبرها هذا ,,
والقبول من شيم الكرام وأنتِ من كرام الكرام ..

دمتم بكل خير ..

نعرف أن الثورة السورية أدارت رؤوس العرب بعيدا عن ما يجري في فلسطين المحتلة
ويقول بعض كبارنا أن كل ما يجري في الساحة العربية هدفه إدارة الرؤوس بعيدا عن ما يجري في فلسطين المحتلة
ويقولون أن أخوتنا العرب الكبار ييصرون على إحراق سوريا لكي ينشغل العرب الصغار بها عن ما يفعلون لبيع فلسطين

ولكننا نموت الآن سيدتي
نقتل بأيدي الجميع
بأيدي الجيش والشبيحة والمتسللون والخونة
وبأيدي أخوتنا العرب سواء الذين يمنعون النار من أن تنطفىء أو الذين يريدون أن يصنعوا من انفسهم ابطالا بدمائنا

ويا الله بنحبك

لعميق جرحك ونزيف حزنك أنحني
وأمام صادق الوجع الذي لا يكترث الفرقاء له تخرس حروفي عاجزة عن التعليق
وأكتفي باستنادي لتعليقك هنا في رفع الموضوع

نسأل الله للشآم الأمان والخير
ولأهلها الأمن والكرامة والسلام

تحاياي

ان تبدل الاولويات لم يكن نابعة من تبدل ، الايدلوجيات انما هو نابع من تبدل الادوار والاشخاص ، من تبدل الخطاب السياسي والديني والثقافي ، تبدلت الالويات وتبدل معها الاعداء والاصدقاء ، تبدل الاحساس بالوطن والهوية تبدل الانتماء ، لعجزنا نقول ( لقد سخر لنا الله الناتو) ، انا فلسطيني الهوية والهوى ، لست ارى قضيتي على الاقل منذ بداية ما اطلق عليه( الربيع العربي) ، انما ارى ان كل من جلس في سدة الحكم او يستعد لذلك ، انما يقدم اوراق اعتماده للصهيونية والعم سام، وتم الانقلاب على مفاهيم الثورة واخلاق الثورة ، تم الانقلاب على الدين والله والانبياء ، اخرج حسني مبارك من الحكم ومعابر رفح وغيرها مقفلة والكهرباء مقطوعة، قتل القذافي وعبد الجليل يتفاوض على اقامة سفارة للكيان بطرابلس، فر زين الهاربين والغنوشي يقول لايوجد في الدستور التونسي ما ينص على ان الكيان عدو لتونس، وغليون يجاهر بأنه سيقطع العلاقات مع ايران وحزب الله وحماس والفصائل الفلسطينية وغيرها الشواهد كثيرة ، اقولها بحرقة وقرف من الوضع الذي وصلت اليه قضيتنا الفلسطينية ، انا لم اكن اعول يوما ما على نصر يأتي به اي نظام عربي كان ، انما اقول ان لا يذبحونا بسم الثورة والحرية والديمقراطية هذه الكلمات التي اضحت تثير اشمئزازي، فالثورة التي ليس من بين عناوينها الرئيسية فلسطين ، لاتعنيني ولا اقيم لها وزنا.

ليس لأن الفلسطيني فلسطيني، بل لأن القضية الفلسطينية هي محور الصراعات الأساس، والباعث الحقيقي للصراعات المختلقة التي تقوم على الهامش، ولأنها التعبير الأهم عن كرامة الأمة والهدف الأول لأعدائها ...
فهل نرى ذلك واضحا وهل نعيه؟

أم أننا ما زلنا ننفعل بالاتجاهات التي تحقق مصلحة أعدائنا ، ونشتعل بشرارة إشاعة يروجها إعلام عميل

أيعقل أننا ما زلنا تلك الدمى !؟!

سمى بتعليقك الموضوع

تحاياي