من حكم السلف وأمثالهم (متجدد)

18) من حكم السلف وأمثالهم
"عبادة التفكر والاعتبار"

عن عون بن عبد الله:
قلت لأم الدرداء: أي عبادة أبي الدرداء كانت أكثر؟
قالت: التفكر والاعتبار.
وعن أبي الدرداء: تفكر ساعة خير من قيام ليلة

سير أعلام النبلاء (2/ 348)

19) من حكم السلف وأمثالهم
" تفرقة القلب "

عن بلال بن سعد:
أن أبا الدرداء قال: أعوذ بالله من تفرقة القلب.
قيل: وما تفرقة القلب؟
قال: أن يجعل لي في كل واد مال

سير أعلام النبلاء (2/ 348)

20) من حكم السلف وأمثالهم
" لولا ثلاث ما أحببت البقاء "

عن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال:
لولا ثلاث ما أحببت البقاء ساعة:
ظمأ الهواجر،
والسجود في الليل،
ومجالسة أقوام ينتقون جيد الكلام، كما ينتقى أطايب الثمر .

سير أعلام النبلاء (2/ 349)

21) من حكم السلف وأمثالهم
"إذا أشرفت نفسك على شيء من الدنيا"

راشد بن سعد، قال:
جاء رجل إلى أبي الدرداء، فقال: أوصني.
قال: اذكر الله في السراء، يذكرك في الضراء،
وإذا ذكرت الموتى، فاجعل نفسك كأحدهم،
وإذا أشرفت نفسك على شيء من الدنيا، فانظر إلى ما يصير

سير أعلام النبلاء (2/ 349)

22) من حكم السلف وأمثالهم
"نصائح ذهبية"

عن أبي الدرداء قال:
اعبد الله كأنك تراه،
وعد نفسك في الموتى،
وإياك ودعوة المظلوم،
واعلم أن قليلا يغنيك خير من كثير يلهيك،
وأن البر لا يبلى،
وأن الإثم لا ينسى

سير أعلام النبلاء (2/ 350)

23) من حكم السلف وأمثالهم
" ما أنصفنا إخواننا الأغنياء"

وعن أبي الدرداء قال:
الحمد لله الذي جعل الأغنياء يتمنون أنهم مثلنا عند الموت،
ولا نتمنى أننا مثلهم حينئذ،
ما أنصفنا إخواننا الأغنياء، يحبوننا على الدين، ويعادوننا على الدنيا

سير أعلام النبلاء (2/ 350)

من أقوال ابن تيمية في الفتن
1- والفتنة إذا وقعت عجز العقلاء فيها عن دفع السفهاء .
2- وإذا وقعت الفتنة لم يسلم من التلوث بها إلا من عصمه الله .
3- ذلك أن الفتن إنما يُعرف ما فيها من الشر إذا أدبرت . فأما إذا
أقبلت فإنها تُزَيّن , ويُظن أن فيها خيراً .
4- والفتنة إذا ثارت عجز الحكماء عن إطفاء نارها .
5- ومن هنا تنشأ الفتن بين الناس , قال الله تعالى
( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ) فإذا لم يكن الدين
كله لله كانت فتنة .
6- من عرف الشبهة ولم يعرف فسادها قد يستضر بها .

بوركت ايها الكريم
تحياتي

24) من حكم السلف وأمثالهم
" ما أهون العباد على الله إذا هم عصوه"

عن ابن جبير، عن أبيه، قال:
لما فتحت قبرس، مر بالسبي على أبي الدرداء، فبكى.
فقلت له: تبكي في مثل هذا اليوم الذي أعز الله فيه الإسلام وأهله!
قال: يا جبير!
بينا هذه الأمة قاهرة ظاهرة، إذ عصوا الله، فلقوا ما ترى،
ما أهون العباد على الله إذا هم عصوه

سير أعلام النبلاء (2/ 351)

25) من حكم السلف وأمثالهم
"ذكر الموت"

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:
من أكثر ذكر الموت
قل فرحه، وقل حسده

سير أعلام النبلاء (2/ 353)