أبحرْ في عينيها
دون ضجيج
ياقلبي
كي لاتغرقْ...
واسكب شهدك في همستها
.. دثرْ بهواك أناملها
وتشظى فيها حلماً
ولتعشقْ
رمشاً حطم جدران الصمت
ولون الليل
غادرْ .. صومعة الاحزان
وارحل في عينيها
دون ضجيج
سمراءك ياقلبي زنبقة
قارورة عطر ..
نيســـان.. قبّرة ٌ
زقزقة في فجر مجنون ْ
هل أبحر في تلك العينين ؟؟
أألوذ برمشك كي أتلظى بالحرمان ؟؟
يرتعش الهاتف حين تسوقين
الهمسات الى ليلي
أفترش دواوين العشاق
لوحدي
تتقاذفني ( السينات ) الماسية
نحو موانيء مهجورة
هل أدمنتك يا فاتنتي ؟؟
ياسحر حواراتي المنسية
في الصحف المغمورة
لاأدري !!
فأنا لازالت أوردتي
فوق ألأعراف
تغذ السير
أسّـاكب مطراً في الشرفات
والغربان تحلق فوق
رياضي
هاهم سراق حكاياتي
أرقبهم .. من ثقب جراحي
ينتفضون على مدني
يرتشفون بصمت يأسي
وأنا وحدي أغتسل بماء الغيرة
أرقبهم .. ياسيدتي
أحترق بنار ألأعين
أتعمد بأنين الدمعة
يتبدى فيك بريق شفاهي
هل أبحر
ياسيدة حواراتي..
في لجج التيه؟؟
أم أبقى أرقبهم
وأعود لأوراقي
وحدي
لاأدري