نَفسُ الأصابعِ والوترْ
تتلو تفاصيل المطرْ
برسالةٍ في داخلي
قد غاب فيها من حضر
لازلتُ أسْمعُ صوْتَهمْ
يعْلو الطريقَ بلا أثرْ
قد يختبي في صورةٍ
وسطَ الحكايا يندثرْ
وأنا هنا يبدو معي
ذاك الطريقُ المنحدرْ
أقْصى شمال وجيعتي
يشكو شعوراً بالضجرْ
كي لا أرى خوفاً على
صمتِ الضميرِ المستترْ
حول إبتسامةِ فاعلٍ
أخفى كثيراً مُنتظرْ
فبدايةً من أعيني
حينَ احتواني في الصغرْ
ومشيتُ داخلَ صورتي
أكسو المرايا بالنظرْ
ونَسيتُ صوتاً جاءني
يخفي سؤالاً في خطر
فإجابتي لا تنتهي
واليوم صارت من حجر
تاهت فهل لي أعتذر
لا عين تملك لا صور
.......
بقلمى