أحدث المشاركات
صفحة 3 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 63

الموضوع: جرح بملامح انسان ق.ق.ج

  1. #21
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية بوغرارة مشاهدة المشاركة


    ===========

    الأديب ..دائما

    الأخ حسام القاضي ،

    سمحت لنفسي بالتوغل قليلا في الجرح رغم نزفه الذي ترقّ له القلوب ،

    فشاهدت طعنا بخناجر القهر يصاحب تلك الطفلة صعودا إلى المنصة و نزولا منها ،

    لا يفارقها ، و قد كان صوت أنينها أعلى من صوت التصفيق في المدرج و أصدق منه .

    كأنما، في هذه الدنيا ،أصبح الحزن مادة استعراضية ترفيهية ، لفائدة فئة من الناس

    تعيش في ترف يجعل من مناظر الحزن لقطات وجدانية يغذون بها أرواحهم الفقيرة .

    لفت انتباهي في أحداث القصة ذكر المعطف و اللوحة ،

    أما المعطف فقد استرجعوه منها و في هذا برأيي دلالة على تمثيلية الشفقة ،

    التي أنجزوها بإتقان .

    و أما اللوحة فلم يكترثوا لشأنها ، و كأنهم يقولون لتلك البريئة بكل سخرية :

    خذي أحلامك معك ، صفقنا لك و هذا كثير عليك .

    لقد كان المشهد جرحا بملامح إنسان و كنت فيها إنسانا بملامح جرح .

    تحية لحرفك القصصي الهادف .

    الأديبة الكبيرة / أ. نادية بو غرارة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أشكرك لهذا التحليل الرائع والدقيق..
    توغلت بالفعل في هذا الجرح النازف والذي يزيد البعض من نزفه
    بلا مبالاة وكانهم يعيشون في عالم غير العالم..
    التفاتك لمفاتيح العمل كان رائعا وخدم نصي المتواضع كثيرا
    فشاهدت طعنا بخناجر القهر يصاحب تلك الطفلة صعودا إلى المنصة و نزولا منها ،
    تعبير موفق للغاية ويترك أثرا في نفس القارئ ويرسخ للعمل..

    تقبلي فائق تقديري واحترامي.
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  2. #22
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
    قلت مراراً وعلى الملأ ..
    القصة القصيرة جداً ليس سطراً واحداً يختزل حكاية عامة يلقيه صاحبه ويمشي ..
    هذه القصة هنا ، هي قصة قصيرة جداً
    وكم سأكون فخوراً لو كان كل ما يكتب بمستواها
    ترحيب أولي بالأديب الكبير وأحد أهم الأعمدة التي رفعت ملتقى القصة على عاتقها منذ نشأته
    الأديب الأستاذ : حسام القاضي

    مع وعد بمرور آخر لتحليل القصة والاستفادة منها
    تقديري وفرحتي الأكيدة بالقصة وصاحبها
    الأديب الجميل الموهوب / أ . احمد عيسى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أشكرك كثيرا ولأكثر من سبب
    أولاً لترحيبك الحار الصادق بي وبعملي المتواضع
    وثانيا لغيرتك المحمودة على حبيبتي .. القصة القصيرة
    وعلى جزء عزيز جداً مني.. منتدى القصة

    تقبل فائق تقديري واحترامي

  3. #23
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال المصري مشاهدة المشاركة

    نص من العيار الثقيل
    هو درس من أديب قاص يمتلك زمام القصة وتتألق بين يديه أدواتها
    لنتعلم كيف تكون القصة القصيرة جدا
    مرور ترحيب بالعودة أديبنا الفاضل
    ولي عودة للنص
    تحاياي
    الفاضلة الأديبة / أ .آمال المصري
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أشكرك لترحيبك الجميل
    ولمرورك الرائع ورأيك ..

    في انتظار كرمك مرة أخرى

    خالص تقديري واحترامي

  4. #24
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.70

    افتراضي

    وإن كنتُ قد حضرت متأخرا جدا فلا بد من مصافحة أخ وحبيب
    من خلال نص تمنيت ان اراه هنا ومنذ البعيد
    فكم نشتاقك ونشتاق قلمك " المعلم "
    لا اجد تعليقا يناسب هذا النص ولكنه كان درسا لمن يحاول الكتابة

    مودتي الخالصة

  5. #25
    الصورة الرمزية لطيفة أسير بلابل السلام
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : الدار البيضاء المغرب
    المشاركات : 1,950
    المواضيع : 125
    الردود : 1950
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي

    لكم أن تحلموا وترسموا مستقبلكم كما شئتم ..لكن في مخيلتكم فحسب ، وإن جدنا عليكم فحسبكم ذاك الورق وكفى
    سررت بالقراءة لأستاذنا الكريم حسام القاضي
    نص بملامح الإبداع القصصي الراقي
    دمتم بألق وتميز
    في زمنِ الغربةِ ..عُضَّ على وحدتكَ بالنواجذِ

  6. #26
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام القاضي مشاهدة المشاركة
    الأديبة الكبيرة / أ. نادية بو غرارة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أشكرك لهذا التحليل الرائع والدقيق..
    توغلت بالفعل في هذا الجرح النازف والذي يزيد البعض من نزفه
    بلا مبالاة وكانهم يعيشون في عالم غير العالم..
    التفاتك لمفاتيح العمل كان رائعا وخدم نصي المتواضع كثيرا

    تعبير موفق للغاية ويترك أثرا في نفس القارئ ويرسخ للعمل..

    تقبلي فائق تقديري واحترامي.
    =========

    أسعدني أن تنال قراءتي استحسانك ،

    أشكر لك تواضعك ،

    بارك الله فيك .
    http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594

  7. #27
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
    جرح بملامح انسان
    عنوان لافت مؤلم ، نداء أكثر منه عنوان ، أو هي صرخة استغاثة ، أو اشارة توقف ، العنوان بحد ذاته قصة ..
    من مميزات العمل القصصي أن يكون العنوان جاذباً صادماً ، وأن يدل على القصة ولا يفضحها ، وأديبنا نجح في ذلك بامتياز

    بخطواتها الصغيرة البريئة صعدت المنصة، وجديلتها السوداء تتأرجح على ظهر معطفها الأبيض .. أعطوها لوحا ورقيا أبيض وقلماً و..

    يبدأ القاص بالحركة ، بحرف جر تبعته حركة مباشرة للبطلة \الطفلة ، وكأنه جزء من مشهد مسرحي ، ولعل هذا سر اختيار البداية ، لأن القاص أراد لنا أن نصل الى ذات المفهوم ، وهو يروي بقية التفاصيل والحكاية ، وكأنه يقول : كتبت هكذا وبهذا الأسلوب ، لأن الحكاية كلها تتحدث عن مسرحية ، يقوم بها السادة وهم يراقبون أحلامنا ويسخرون منها
    تدخل الصغيرة ، تصعد المنصة ، تتأرجح جديلتها السوداء ، نلاحظ أن الفعل صعدت بصيغة الماضي ، وأعطوها بصيغة الماضي ، بينما الفعل تتأرجح بزمن المضارع ، جديلتها السوداء كانت ولا زالت تتأرجح ، توازياً مع صعودها للمنصة ، بينما كانوا :هم يعطونها لوحاً ورقياً أبيض اللون ( اللون الأبيض ، هل يرمز الى قلبها ؟ أحلامها ؟ ظاهرها أم باطنها أم كلاهما ؟ ) وقلماً و .. ولم يكمل
    لأن لسانهم بدأ بطرح الأسئلة ، وكان السؤال الأول :
    ــ عرفينا بنفسك .
    وكأنهم يجهلونها ، وكأنها نكرة ، وكأن طفولتها لا تعنيهم ، وأحلامها تخصها وحدها ، وهم لم يعرفوا أنفسهم ، يبقون دائماً هم ، دون أن يتجرأ أحدنا على السؤال
    وتجيب الطفلة ببراءة :
    ــ سألت أبي مراراً عن شهادة ميلادي فلم يجب؛ فهل تخبرونني أنتم؟.
    فان لم يخبرك أبيك ، فلماذا يخبرونك هم يا صغيرتي ؟ سألت ولم تجد الاجابة ، والأدهى أن سؤالها يجعلهم يضحكون ، يسخرون منها ومن قولها

    ضجت القاعة بالضحك لحظات ثم ساد وجوم ثقيل قطعته عريفة الحفل:ـ
    ــ ارسمي لنا ما تحلمين به.

    اذاً هو الاختبار منذ البداية كان لها ، لقدرتها على تجسيد أحلامها ، لجرأتها في ذلك ، هل أرى ملامح ثورة تجرأت ونطقت عن اسمها ، هل أرى ملامح مواطن مسحوق قرر أن يرسم أحلامه على يافطة ويعلقها فوق ظهره ليعلن نفسه للكون كله ، ارسمي لنا ما تحلمين به ، فهل يوافق حلمها أهواءكم ، وهل تقدرون على التنفيذ والتغيير ؟

    رسمت نفسها وسماعة الطبيب تتدلى من عنقها .. في الخلفية رسمت بيتاً جميلاً ذا حديقة غناء، وطائراً يحلق بجناحيه.

    وهنا ترتسم أحلامها بسيطة ، تريد أن تصبح طبيبة ، وأن تعيش في بيت جميل ذا حديقة غناء ، وأن تنعم بالحرية ، وهذه ولا شك دلالة الطائر الذي يحلق بجناحيه
    وهذه عبقرية من الكاتب ، أن يكون لكل كلمة مدلولها ، في كل سطر من سطور القصة

    التهبت الأكف بالتصفيق ..انطلقت صيحات الإعجاب والتأييد .. انهمرت عبرات.

    النفاق في هؤلاء السادة لا يتوقف ، وكأنهم فعلاً يتفرجون على مسرحية ، فمنهم من يصفق ومنهم من يطلق صيحات الاعجاب ومنهم من يبكي ، تماماً مثلما يحدث لنا عندما نشاهد فيلماً جميلاً ، ثم نمسح دموعنا وننصرف من السينما دون أن نتذكر من الفيلم الا اسمه ربما ..

    على باب القاعة الخارجي استردوا منها المعطف وتركوها مع لوحتها ،
    وعلى باب المسرح كانوا ينتظرون ، استرداد المعطف هنا كان استعادة للأداة التي أعطوها لها لتحلم بها ، انتهى وقت الحلم ، وحان وقت الاستيقاظ على واقعك ، فلا تسرفي في أحلامك وأمنياتك
    أما ترك اللوحة فدليل على لا مبالاتهم بها ، فتفكيرهم المادي يجعلهم يخشون من كل ما هو مادي ، وتجسيد المعطف يجعلهم يخشون المعطف لا اللوحة ، فيقررون مصادرته ، خوفاً من تحقق أمنيات الصغيرة

    لتعود من حيث أتت. في طريق ضيق موحل بين بيوت " الكيربي" سارت ، محتضنة لوحتها بيمناها ، بينما يسراها في محاولات مستميتة لحفظ توازنها حتى لا تسقط .. في بركة الماء الآسن.

    من حيث أتت هذه الطفلة ، هذه الحكاية ، تعود في طريقها الموحل الى البيوت المتواضعة والناس الذين يشبهونها ، تحتضن الأحلام بيمينها ، وحتى دلالة اليمين هنا لا تخفى عليكم
    بينما باليسرى محاولات هؤلاء السادة الشياطين ، لاسقاطها في بركة الماء الآسن ، لاغراقها واغراق الحلم معها

    رأيت هنا دلالات سياسية شعرت بها ، وكأني بها بلادنا التي أرادوا لها أن تحلم ، ثم استكثروا عليها ذلك ، فبدأت محاولات لا تنتهي لاغراقها ، وطمس حلمها ورغبات شعوبها بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية
    رأيت هنا قصة قصيرة بحق ..

    تقديري أديبنا المبدع

    وخالص الود والحب


    خي الفاضل الأديب والناقد / أ . أحمد عيسى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    دراسة دقيقة تفصيلية وتحليل عميق حساس
    وقفت على مفردات العمل كلها وقمت بتشريح النص تشريحا رائعا
    أضاف إليه الكثير ، وخاصة ما ذكرته عن البعد السياسي ..

    عملك الجميل هذا هو بمثابة نص مضاف إلى نصي المتواضع
    أكسبه الكثير من الألق .. هو أيضا دعوة لقراءة جديدة ، وربما قراءات

    ممتن جدا لرؤيتك النبيلة وروحك الشفيفة


    تقبل جزيل شكري مع فائق تقديري واحترامي

  8. #28
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهجت الرشيد مشاهدة المشاركة
    يـــا الله

    كم انا سعيد .. انني الآن احتفل ..

    قصة تأخذ المرء الى عالم الكبار .. الفنانين .. الرسامين الذين يرسمون بأقلامهم المجردة قصصاً

    بعبقرية فذة ..



    المبدع الجميل الاديب حسام القاضي

    في غاية الامتاع قصتك

    وفي غاية الرعة لوحتك ..




    تحياتي الخالصة ..
    أخي المفكرو الأديب الكبير / أ بهجت الرشيد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بل انا من يحتفل الان بردك الجميل هذا..
    لعلك لا تعرف أثره في نفسي..
    أشكرك اخي الكريم لمشاعرك الصادقة
    ولقراءتك المميزة ورأيك الذي أسعدني

    تقديري واحترامي.

  9. #29
    الصورة الرمزية محمد عبد القادر شاعر عامية
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : مصر - الأسكندرية
    المشاركات : 1,036
    المواضيع : 32
    الردود : 1036
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي

    و ممن سنتعلم فن الـ ق.ق.ج
    غير أستاذتنا أمثالك أيها الأديب
    رائع بحق
    قليلة هى الـ ق.ق.ج التى أنفعل معها
    حتى أعاود قراءتها العديد من المرات
    ...
    و لى تساؤل هنا ، انتهز الفرصه به لأتعلم
    " سألت أبى مراررًا عن شهادة ميلادى فلم يجب ؛ فهل تخبروننى أنتم؟ "
    ألا ترى أستاذى الحبيب
    أن البلاغة فى القول هنا و الرمزية
    حملت الطفلة -عمرًا- ما لا تحتمل ؟!
    أى أن بلاغة الكاتب هنا و شخصيته
    فاضت على شخصية البطلة و بلاغتها !!
    ...
    فى الأخير
    اعذر قصور فِهمى
    كل التحية لهذا الألق
    و
    إلى لقاء
    وَ مَا فِى الدَّهْرِ خَيْرٌ مِنْ حَيَاةٍ = يَكونُ قِوَامُهَا رَوْحَ الشَّبَابِ

  10. #30
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الله عليكم
    الأخ الحبيب الغالي القاص المبدع الأستاذ حسام القاضي
    كم هو جميل أن تعود إلى من تحب , وأن تجتمع بمن تحب , بعد مساحات من الزمن الجائر , الذي قيّد لنا فيه , أن نكون متباعدين مكانا , وما افترقنا روحا ومشاعرا , واليوم قادني حسن طالعي , لملامسة هذه الأيقونة الأدبية الرائعة " جرح بملامح إنسان " , فرحتي لا توصف وسعادتي لا حدود لها , وأنا أصافح بعيني نصا لمن أحبّ , وكي أكون عدولا في أحاسيسي , وأكون أمينا صادقا , في تقييم ما أقرأ , وأنا لا أستطيع أن أغفل تاثير حبّي وإعجابي , فتركت النص , ورحت بعيدا , لأحتسي فنجان قهوة , حضّرته بنفسي على غير العادة , وفكّرت بملامح قصة " جرح بملامح إنسان " , وقررت بعد تفكير وحصحصة , أن أقرأ ما تفضل به الأخوة والأخوات من الأدباء والشعراء الكبار في الواحة المباركة , فوجدتني لا أملك قولا على قولهم , وأيقنت أن إعجابي ورؤيتي للنص , لم ينبعا من محبتي لكاتب النص , ووفقت إلى المشابهة بين مشاعري وأنا اكتب , ومشاعر الأخ الحبيب الغالي الشاعر الكبير الدكتور سمير العمري , فهو محبّ صادق لكاتب النص , وهو أديب كبير متمرّس بأجناس الأدب , حيث كتب في معرض تعليقه على القصة :

    "هو يوم سعيد أن تشرق الواحة بنور حرفك البهي وعودة فارس القصة القصيرة إلى صرحه وعرينه الذي بناه فرفع أركانه على أسس متينة وقيم حميدة.

    أهلا بك ومرحبا أيها الأخ الحبيب والأديب الأريب ولا أوحش الله منك!

    أما القصة فهي قصة أستاذ تمثل نبراسا حقيقيا لمعنى القصة القصيرة جدا والتي ابتذلت كثيرا من قبل من لا يفقه ما معنى القصة القصيرة جدا ، وأنت هنا كأنك تعطيهم درسا مستحقا في أن مثل هذه القصة هي أقصر ما يمكن أن يكون كقصة قصيرة جدا ، والدرس يبدأ من العنوان الكاشف والذي يمثل لوحده ومضة قصصية معبرة.

    أما المضمون فهو يعكس مرة أخرى قيمتك الإنسانية الكبيرة وتناولك الإنساني الراقي والشامل ، وما أكثر تجار أحلام البسطاء أيها الحبيب ، وما أكثر تجار الأوطان والثورات. "

    واسمح لي أخي الحبيب الغالي , ان أعود للقصة الرائعة " جرح بملامح إنسان " مرة ثانية , بعد قراءة متأنية لها , بعيدا عن مشاعر الود والصداقة والاشتياق .
    تقبل محبتي وتقديري

    د. محمد حسن السمان

صفحة 3 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. جرحٌ على جرح
    بواسطة عبد السلام دغمش في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 33
    آخر مشاركة: 12-03-2014, 09:52 PM
  2. قراءة في رائعة القاضي " جرح بملامح انسان " للسمان
    بواسطة د. محمد حسن السمان في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 07-12-2013, 08:35 PM
  3. قراءة تحليلية في قصة "جرح بملامح انسان" للقاص حسام القاضي
    بواسطة أحمد عيسى في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 16-05-2012, 02:38 AM
  4. هل يمكن لأي انسان أن يصبح عبقريا ؟؟؟
    بواسطة أم محمد العمري في المنتدى الإِعْلامُ والتَّعلِيمُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-12-2004, 07:08 AM
  5. بقايا انسان
    بواسطة شــــــــــــهووودة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 04-06-2004, 01:42 AM