لقاء عابر

مدخل:
و يصيح بي...
و قد التقينا مرّةً عند النفقْ....
هلّا خطوتِ... أنا عجِلٌ ياهذهِ....
و النّاس تخطو في أناةْ....
وأنا ألملمُ مشعلاً في العتم تاهْ....


مخرج:
وأزحتُ دمعي وانطوى منه الشّفقْ...
وخطوتُ دهراً صارخاً...
ومسحتُ ظلّاً للورقْ.....
مابالهُ وقد انطلقْ...؟
ذاك الذي قد قال لي عند النفقْ...
هلّا خطوتِ....!!

أنا عجِلٌ ياهذهِ....!!



الرّوح العطشى
20-4-2011

مابالهُ وقد انطلقْ...؟
ذاك الذي قد قال لي عند النفقْ...
هلّا خطوتِ....!!

أنا عجِلٌ ياهذهِ....!!

استعجلها فحاولت اللحاق به

لكن نفق الحياة قد غيبه عنها فلم تصل

إليه و كأنه حلمٌ برق لوهلة في سمائها

حاولت الامساك به فتحول إلى سراب ......

تحيتي و تقديري

أهي قصة هذه أم قصيدة؟
طربت للانسياب الشعري العذب فيها
وما خانك وزنها في غير " أنا عجل يا هذه" في المدخل والمخرج
فلو كنت قلت مثلا " أنا على عجل هنا"

ماتع هذا النص الشعري حلوتي

دمت بألق

تحاياي

قرأت فلسفة (التّسابقيّة) للأفراد في الحياة
وكأنّا في هذه الدّنيا في سباق دائم... لكن لا نفوز
بوركت
تقديري وتحيّتي

غريب .. لم لا تنقل قسم الشعر ؟ وليس أي شعر ! شكرا لهذا الألق المتطاير هنا ..

نص فاخر أيتها الرائعة
يروقني حرفك أختي عبلة كثيرا
دمت بألق غاليتي

السلام عليكم ورحمة الله

استاذتنا واديبتنا الفاضلة

مدخل بامل ومخرج بنتيجة

لكنهما لم يتطابقا في الهدف ولا في الامنية

هي الحياة تسمعنا لكن لا تعطينا كل ما نتمني

تقبلي مروري وتحيتي

عبلة الزّغاميم ( أديبة ) زادها الله من فضله
دمت شامخة في واحة الخير
تحيتي الخالصة مع التّقدير

ليس كل مايتمناه المرء يدركه
نص قصصي شعري بديع
دمت بألق عبلة
تحيتي الخالصة

دخلت نصا نثريالك قبل ثوان
ولا زالت قوة النسج تحتويني
ودخلت هنا كي ارى

نص شعري مفقوق منساب يحمل معنى جميلا موجعا به
الحلم يمتزج مع الشاعرية
شكرا لك