أحدث المشاركات

قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حصـانة» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» السّر الدّفـين: كيف أنشأ الخليل نظامه العَروضي..؟» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» هل عقلية الخليل عقلية رياضية؟ وهل لها علاقة باللغة والعَروض؟» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عطشان يا صبايا» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»»

صفحة 6 من 11 الأولىالأولى 1234567891011 الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 106

الموضوع: ديوان الشاعرة غيداء الأيوبي

  1. #51
    الصورة الرمزية غيداء الأيوبي شاعرة
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الدولة : كويتية
    المشاركات : 732
    المواضيع : 88
    الردود : 732
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    الْفَرَاشَةُ الْبَيْضَاءُ
    فِي رثَاءِ شَقِيقَتِي مَرْضِيَّة رَحِمَهَا اللهُ

    كَالْحُلْمِ تَطْفُو فِي الْفِرَاشِ مُرَفْرِفَةْ
    فَأَطِيرُ شَوْقاً طَيَّ تـلْكَ الأَغْلِفَةْ
    وَفَرَاشَةٌ بَيْضَاءُ تَأْتِي فِي الدُّجَى
    فَتُضِيئُنِي أَشْكَالُهَا الْمُتَرَفْرِفَةْ
    إٍنِّي أَرَاهَا رُغْمَ ظُلْمَةِ غُرْفَتِي
    مِثْلَ الثُّرَيَّا فِي اللَّيَالِي الْمـُدْنَفَةْ
    لَنْ تَرْحَلَ الرُّؤْيَا بِضَمِّ رَبِيعِهَا
    فَحَدِيقَةُ الأُخْتَيْنِ جَوْفَ الْـمِلْحَفَةْ
    مَرْضِيَّةُ الأشْوَاقِ يَا نُورَ الرُّؤَى
    الرُّوحُ وَلْهَى وَالْعُيُونُ مُكَتَّفَةْ
    الْعِيدُ جَاءَ وَأنْتِ غِبْتِ بِتُرْبَةٍ
    أَعْيَادُهَا مِنْ صَفْوِ رُوحِكِ مُرْهَفَةْ
    لَكِنَّ عِيدِيَ فِي الْحَيَاةِ مُدَثَّرٌ
    وَ مُلاَءَةُ الأَحْزَانِ فَوْقِيَ مِنْدَفَةْ
    تِلْكَ الأَمَانِيُّ الَّتِي فِي نَوْمَتِي
    تُهْدِي الصَّبَاحَ تَفَاؤُلاً لَنْ أَكْسِفَهْ
    لَوْ كَانَ مَوْتُ الْمَرْءِ قَطْعَ حَيَاتِهِ
    مَا خَلَّدَ التَّارِيخُ تِلْكَ الْمَعْرِفَةْ
    وَأَنَا نَذَرْتُ بِأَنْ أُعِيدَكَ لِلدُّنَى
    إِسْماً يُرَفْرِفُ فِي الْحُرُوفِ الْمُشْرِفَةْ
    عِيشِي بِرُوحِي هَاهُنَا وَتَنَفَّسِي
    مِنْ نَبْضِ حُبٍّ مِنْ دَمِي لَنْ أَصْرِفَهْ
    حِطِّي عَلى شِرْيَانِ قَلْبِي كُلَّمَا
    رَفَّ الشُّعُورُ بِمُهْجَتِي كَيْ أَوْصِفَهْ
    الْوَرْدُ فِي خَلَجَاتِ شِعْرِي نَازِفٌ
    فَاسْتَرْسِلِي بَيْنَ الرَّحِيقِ لِأقْطِفَهْ
    فَالْحَرْفُ فِيكِ مُلَفْلَفٌ بِرَشَاقَةٍ
    تَنْسَابُ نَهْراً فِي حُقُولِ الْهَفْهَفَةْ
    أَنَا كُلَّمَا رَفْرَفْتِ يَا مَرْضِيَّتِي
    بَيْنَ الْغُيُومِ تَحُومُ رُوحِي الْمُرْدَفَةْ
    فَأَنَالُ مِنْ نَبْعِ الْجَمَالِ مَآثِراً
    فِي نَبْضِ فِكْرِي سَيْلُهَا لَنْ أَوْقِفَهْ
    لَازِلْتُ أَذْكُرُ ضَحْكَةً فِي حَفْلَةٍ
    تَرْنِيِمُهَا يُغْرِي الشُّعُورَ لِأَنْزِفَهْ
    أَيْنَ الأَغَانِيُّ الَّتِي رَقَصَتْ لَنَا
    تِلْكَ اللُّحُونُ تَسَمَّرَتْ فِي الْمِعْزَفَةْ
    ذَبَلَتْ بُعَيْدَكِ يَا فَرَاشَةَ رَوْضَتِي
    كُلُّ الزُّهُورِ عَلَى غُصُونِ الشَّفْشَفَةْ
    هَاتِي اسْقِنِيهَا ذِكْرَيَاتِ حَيَاتِنَا
    فِي رُؤْيَةٍ أَطْلاَلُهَا مُتَأَسِّفَةْ
    حَتَّى تُزَفْزِفُ فِي جِنَانِ عِنَاقِنَا
    عُصْفُورَةٌ فَقَدَتْ جَنَاحَ الزَّفْزَفَةْ
    وَيَعُودُ شِعْرُ الْحُبِّ بَلْسَمَ كِلْمَتِي
    وَيَطِيبُ قَوْلِي حِيِنَ أَشْدُو أَحْرُفَهْ
    أَوَّاهُ يَا مَرْضِيَّتِي كَيْفَ اسْتَوَى
    صَوْتُ الطُّيُورِ عَنَادِلاً مُتَأَفِّفَهْةْ
    لَوْ سَجَّلَ الْقَلَمُ الْحَزِيِنُ مَشَاعِرِي
    لَتَمَزَّقَتْ أَوْرَاقُ شِعْرِي الْمُكْنَفَةْ
    الصَّبْرُ يَا اللهُ أَصْبَحَ عَالَمِي
    وَكَأَنَّ رَوْحَ الرُّوحِ لَنْ أَتَصَوَّفَهْ
    لَكِنَّهَا تَبْقَى مَعِي أُنْشُودَةً
    لَازَال فِيِهَا اللَّحْنُ يَبْكِي مَوْقِفَهْ
    لَمَّا أَرَاهَا فِي غَشَاوَةِ أَدْمُعِي
    يَصْفُو الدُّعَاءُ بِلَهْفَتِي كَيْ أَهْتِفَهْ
    هَذَا فُؤَادِي سَاجِدٌ فِي مِحْنَتِي
    وَالصَّبْرُ فِي كَنَفِي يُبَجِّلُ مِصْحَفَهْ
    سَأَقُولُهَا لِفَرَاشَتِي وَأُعِيدُهَا
    يَا رَبُّ أَنْعِمْ بِالْجِنَانِ الْمُتْرَفَةْ


    غيداء الأيوبي

  2. #52
    الصورة الرمزية غيداء الأيوبي شاعرة
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الدولة : كويتية
    المشاركات : 732
    المواضيع : 88
    الردود : 732
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    رَيْحَانَةُ الْحُبِّ
    فِي رثَاءِ شَقِيقَتِي مَرْضِيَّة رَحِمَهَا اللهُ

    فَقَدْتُ الأُخْتَ يَا عَيْنايَ عُذْرَا
    سَأَبْكِيهَا طَوَالَ الْعُمْرِ تَتْرَى
    وَلَنْ أَنْسَى مَلَامِحَهَا لِأَنِّي
    حُبِسْتُ بُعَيْدَ مَثْوَاهَا بِذِكْرَى
    أُنَادِيهَا بِقَلْبِ الصَّمْتِ شَوْقاً
    وَلَكِنَّ الصَّدَى يَرْتَدُّ هَجْرَا
    كَأَنِّي دُونَ رَوْضَتِهَا أُغَنِّي
    عَلَى غُصْنٍ بِهِ الْأوْرَاقُ سَكْرَى
    فَأَسْقُطُ دُونَ لَمْسِ الْوَرْدِ حَتَّى
    أُغَرِّدُ طَيَّ شَوْكِ الْبَيْنِ قَهْرَا
    أُعَاتِبُنِي لِأَنِّي حِينَ كَانَتْ
    كَيَانِي لَمْ يَكُنْ لِلأُخْتِ ظَهْرَا
    فَلُومِينِي أيَا مَرْضِيَّتِي لَا
    تَغِيبِي عَنْ عُيُونِ الْحُبِّ دَهْرَا
    أُحِبُّكِ لَمْ أَقُلْهَا كُلَّ يَـوْمٍ
    وَرُغْمَ المَوْتِ يَحْيَا الْحُبُّ جَهْرَا
    فَيَا رَيْحَانَةَ الْحُبِّ اعْذُرِينِي
    لِأَنِّي لَمْ أَجْدْ فَي الْقَلْبِ عُذْرَا
    فَكَيْفَ تَعِيشُ فِي جَسَدِي حَيَاةٌ
    وَرُوحِي تَنْبُضُ الآهَاتِ نَحْرَا
    تُصَاحِبُنِي ابْتِسَامَتُكِ الَّتِي لَا
    تُفَارِقُ وَجْهَكِ الْيَنْسَابُ طُهْرَا
    فَأَضْحَكُ ثُمَّ أَبْكِي ثُمَّ أَصْحُو
    لِأَلْقَانِي بِوَجْهِ الْمَوتِ حَيْرَى
    وَأَحْبِسُ مَا تَعَذَّرَ مِنْ دُمُوعِي
    لِأَطْلُقَهَا بِدَمِّ الْقَلْبِ جَمْرَا
    فَدَيْتُكِ يَا حَبِيبَةَ عُمْرِ عُمْرِي
    فَإِنَّكِ لَمْ تَعِيشِي الْعُمْرَ عُمْرَا
    وَلاَزَالَ الشَّبَابُ بِذَا الْمُحَيَّا
    إِذَا مَا جِئْتِ فِي الأَحْلاَمِ بُشْرَى
    كَأَنَّ الْوَرْدَ دُونَكِ دُونَ رُوحٍ
    لِأَنَّكِ كُنْتِ لِلأَزْهَارِ عِطْرَا
    وَلَا زَالَتْ تُذَكِّرُنِي حَيَاتِي
    بِأَنَّكِ كُنْتِ لِلأَنْدَاءِ فَجْرَا
    وَإِنَّ الْوَجْدَ لِلأَيّامِ يَحْنُو
    لِأَنَّكِ كُنْتِ شَمْساً كُنْتِ بَدْرَا
    فَطُوبَى لِلتُّرَابِ بِضَمِّ رُوحٍ
    أنَارَتْ فِي الْوَرَى جَسَداً وَقَبْرَا


    غيداء الأيوبي

  3. #53
    الصورة الرمزية غيداء الأيوبي شاعرة
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الدولة : كويتية
    المشاركات : 732
    المواضيع : 88
    الردود : 732
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    شَفَّافَةُ النَّفْسِ
    فِي رثَاءِ شَقِيقَتِي مَرْضِيَّة رَحِمَهَا اللهُ

    وَغَابَتْ كَطَيْفِ النُّورِ شَفَّافَةُ النَّفْسِ
    فَغَطَّى ظَلَامُ الْبَيْنِ فِي فَقْدِهَا إِنْسِي
    وَمَا وَدَّعَتْنِي كَيْ أُلاَمِسَ نَبْضَهَا
    فَإِنِّي الْتَقَيْتُ الْمَوْتَ فِي رِعْشَةِ اللَّمْسِ
    أَمَلْتُ بِوَصْلِي لِلشَّقِيقَةِ نَظْرَةً
    فَشَقَّ وِصَالَ الرُّوحِ مِنْ رُؤِيَتِي يَأْسِي
    وَلَوْ لَمْحَةٌ قَابَلْتُ قَبْلَ وَفَاتِهَا
    أَنَارَتْ عُيُونِي..لَافْتَرَقْنَا بِلاَ خَلْسِ
    يَطُولُ نَهَارٌ وَالدُّجَى لَيْسَ يَنْتَهِي
    وَيَبْقَى اعْتِصَارُ الْقَلْبِ فِي يَوْمِهِ الْمَنْسِي
    وَلَكِنَّنِي رُغْمَ الْغِيَابِ أَضُمُّهَا
    كَلَيْلٍ يَضُمُّ الْبَدْرَ فِي غُرْبَةِ القَوْسِ
    أَرَى ذِكْرَيَاتٍ قَدْ مَضْتْ كَمُلاَءَةٍ
    تُدَثِّرُ عُمْقَ الْوَجْدِ فِي مُقْلَةِ الأَمْسِ
    فَأُمْسِي بِلاَ دَمْعٍ يُبَلِّلُ صَحْوَتِي
    وَأَصْحُو بِلا نَوْمٍ عَلَى فَرْشَتِي يُمْسِي
    فَإِنَّ الرُّؤَى لِلْأُخْتِ فِيِهَا حِكَايَةٌ
    تُزَيِّنُ دُنْيَا الْوَرْدِ فِي جَنَّةِ الهَمْسِ
    فَهَلْ أَرْتَجِي مِمَّنْ تَوَارَتْ عَبِيرَهَا ؟
    وَقَدْ ذَبَلَتْ فِي قَبْرِهَا نَشْوَةُ الغَمْسِ ؟!
    وَإِنَّ وَفَاةَ الْمَرْءِ حَصْدُ حَيَاتِهِ
    وَلَكِنْ ثِمَارُ الْخَيْرِ مِنْ صَفْوَةِ الْغَرْسِ
    فَيَارَبُّ هَذِي الأُخْتُ كَانَتْ حَبِيِبَةً
    وَمَا غَرَسَتْ فِي الرُّوحِ إِلاَّ هُدَى النَّفْسِ
    إِلَهِي فَخُذْهَا لِلْخُلُودِ بِجَنَّةٍ
    وَطَيِّبْ ثَرَاهَا بِالرَّيَاحِيِنِ وَالأُنْسِ
    فَطُوبَى لِمَنْ صَانَتْ أَمَانَةَ رَبِّهَا
    بِذَا الْخُلْدِ مِنْ حَرْسٍ تَعِيِشُ إِلَى حَرْسِ
    لَعَلِّي أَرَى مَرْضِيَّتِي بِحَدَائِقٍ
    تُسَافِرُ لِلْغَيْدَاءِ فِي غَابَةِ الطَّمْسِ
    إِلَهِي فَزِدْنِي مِنْ نَسِيمِ شَقِيقَتِي
    إِذَا مَا شَمِمْتُ الطِّيِبَ مِنْ ذِكْرِهَا المَلْسِي
    فَإِنِّي بِلاَ مَرْضِيَّةِ الطُّهْرِ وَرْدَةٌ
    مُمَزَّقَةُ الْأَوْرَاقِ مِنْ شِدَّةِ اليَبْسِ
    وَيَشْتَدُّ حُزْنِي فِي دَوَامِ رَحِيِلِهَا
    فَأَرْحَلُ فِي دُوَّامَةِ الصَّبْرِ مِنْ بُؤْسِي
    وَلَيْسَ تَذُوقُ الرُّوحُ إِلَّا مُرَارَةً
    وَإِنِي بِطَعْمِ الآهِ فَيَّاضَةٌ كَأْسِي
    وَلِي مِنْ تَبَارِيِحِ الْفُرَاقِ مَشَارِبٌ
    عَلَىَ غَيْمَةِ الآهَاتِ أَوْ حُفْرَةِ التَّعْسِ
    كَأَنِّي غَرِيِبٌ فِي مَنَازِلِ هَاجِسِي
    وَتَسْكُنُ ذِكْرَى الْأُخْتِ فِي حُجْرَةِ الْوَجْسِ
    فَأَرْسمُهَا فِي مُقْلَتِي دُونَ لَوْحَةٍ
    إِذَا غَمَّ دَمْعُ الْفَقْدِ وَالْعَكْسُ بِالْعَكْسِ
    وَلَسْتُ أَرَاهَا بَلْ أَحسُّ بِوَجْدِهَا
    كَمَنْ يَحْتَمِي بِالظِّلِّ مِنْ حُرْقَةِ الشَّمْسِ
    أُفَتِّشُ عَنْهَا قَدْ أُلاَقِي خَيَالَهَا
    يُشَفْشِفُنِي بِالْحَمْدِ إِمَّا الْتَقَتْ حَدْسِي


    غيداء الأيوبي

  4. #54
    الصورة الرمزية غيداء الأيوبي شاعرة
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الدولة : كويتية
    المشاركات : 732
    المواضيع : 88
    الردود : 732
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    مَرْضِيَّةُ الْحُبِّ
    فِي رثَاءِ شَقِيقَتِي مَرْضِيَّة رَحِمَهَا اللهُ

    مَرْضِيَّةُ الْحُبِّ رُوحِي وَاسْلَمِي
    فِي جَنَّةِ الْخُلْدِ عِيِشِي وَانْعَمِي
    مُذْ كُنْتِ لَازِلْتِ حُلْماً صَافِياً
    أَلْمَاسَةٌ فِي خَبَايَا الْمُظْلِمِ
    تِلْكَ الْبَشَاشَةُ فِي وَجْهِ الضِّيَا
    لَا تَنْمَحِي رُغْمَ حُزْنٍ مُؤْلِمِ
    دُنْيَا الْحَدَائِقِ تَبْقَى لَوْحَةً
    أَصْفُو بِهَا فِي حَيَاةِ الْمَرْسَمِ
    فَلَنْ تَغِيِبَ وُرُودٌ طَالَمَا
    ذِكْرَاكِ تَجْرِي رَحِيِقاً فِي الدَّمِ
    كَالبَلْسَمِ اسْمُكِ يَا مَرْضِيَّتِي
    يَحْبُو لِثَغْرِ الرَّوَى بِالْمَرْهَمِ
    لَوْلَاكِ لَوْلَا رَبِيِعاً ضَمَّنَا
    مَا اسْتَنْشَقَ الشِّعْرُ رَيْحَانَ الْفَمِ
    مَيْمُونَةُ الْوَصْفِ يَا لَحْنَ الْمُنَى
    بِكِ اسْتَعَدْتُ نَشِيِدَ الْمُغْرَمِ
    فَالْعَوْدُ أَسْلَمُ لَوْ شَكَّلْتُهُ
    ذِكْرَى تُطَيِّبُ شَكْلَ الْمَقْدَمِ
    مَنْ كَانَ مِثْلَكِ يَا قَطْرَ النَّدَى
    شَهْدٌ عَلَى فَنَنٍ فِي الْمَلْثَمِ
    كُلُّ الزُّهُورِ تُنَدِّي عِطْرَهَا
    لَكِنَّ عِطْرَكِ رُوحُ الْمَوْسِمِ
    تِلْكَ الْحِكَايَاتُ فِي مَوْسُوعَتِي
    عِنْوَانُهَا سِيرَةٌ لَمْ تَهْرَمِ
    يَا بِنْتَ أُمِّي وَيَا أُخْتَ الْوَفَا
    نَبْضِي بِنَبْضِكِ لَمْ يَسْتَسْلِمِ
    لِأَنَّكِ الرُّوحُ فِي رُوحِ الصِّبَا
    لَا مَوْتَ يَحْيَا بِقَلْبِي الْمُفْعَمِ
    مَهْمَا تَوَارَى عِنَاقٌ ضَمَّنِي
    يَبْقَى عِنَاقُكِ سَلْوَى الْمُعْدَمِ
    مَشَاعِرُ الْحُبِّ لَوْ خَبَّأْتُهَا
    مَوْثُورَةٌ تَحْتَمِي فِي مُعْظَمِي
    الْحُبُّ أَنْتِ وَلاَ يَنْتَابُنِي
    مِنْ دُونِ وَصْلِكِ إِلَّا مَأْتَمِي
    إِنَّ الأُخُوَّةَ صَرْحٌ خَالِدٌ
    يُؤَرِّخُ الْحُبَّ يَا أُخْتَ اعْلَمِي
    إِنِّي وَهَبْتُكِ حَرْفاً عَابِقاً
    رُغْمَ الْفُرَاقِ يُنَدِّي مَبْسَمِي
    هَذَا الْبَرِيِقُ الَّذِي فِي كِلْمَتِي
    قَدْ شَفَّ نُورَكِ فِي حَرْفِي الظَّمِي
    كَأَنَّ شَوْقِيَ فِي تِرْحَالِهِ
    قَدْ عَاشَ عُمْراً بِنَا لَمْ يُخْتَمِ
    مَا خِلْتُ أَنِّي سَأَرْثِي نَجْمَةً
    شُعَاعُهَا أَمَلٌ لِلْأَنْجُمِ
    هَذِي اللَّيَالِي بِلاَ أَضْوَائِهَا
    مَوْشُومَةٌ بِالْخَيَالِ الأَدْهَمِ
    وَهَذِهِ اللَّهْفَةُ الْقُصْوَى لَهَا
    سَهْمٌ بِدُنْيَا الْحَنَايَا يَرْتَمِي
    فَكُلَّمَا اغْرَوْرَقَتْ عَيْنُ الدُّجَى
    يُنْدِي الصَّبَاحُ بِدَمْعٍ غَيْهَمِ
    فَلَا أَرَانِي سِوَى فِي حُبِّهَا
    أَخْفِي السَّرَابَ بِعَيْنِ المُرْدِمِ
    حَتَّى أَرَاهَا بِوَجْهٍ مُشْرِقٍ
    فِي جَنَّةِ الْخُلْدِ بَيْنَ النَّيْسَمِ
    لِأَنَّهَا الْحُبُّ يَبْقَى حُبُّهَا
    وَلَنْ يَمُوتَ بِمَوْتٍ مُبْهَمِ!!


    غيداء الأيوبي

  5. #55
    الصورة الرمزية غيداء الأيوبي شاعرة
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الدولة : كويتية
    المشاركات : 732
    المواضيع : 88
    الردود : 732
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    وَرْدَةُ الأَطْيَابِ
    فِي رثَاءِ شَقِيقَتِي مَرْضِيَّة رَحِمَهَا اللهُ

    سَكَتَ الرَّبِيِعُ بِرَوْضَةِ الأَصْحَابِ
    لَمَّا تَوَارَتْ وَرْدَةُ الْأَطْيَابِ
    كُلُّ الْكَلاَمِ بِصَمْتِهَا مُتَأَلِّمٌ
    وَدُمُوعُهُ الْحَيْرَى حُرُوفُ عَذَابِي
    أَنَا مُذْ غِيَابِ الأُخْتِ لَسْتُ أَخَالُنِي
    عَطْشَى لِمَرْأَى الصَّحْبِ وَالأَنْسَابِ
    الْحُزْنُ يَلْبَسُ فِي الْعَزَاءِ سَوَادَهُ
    وَأَنَا اسْوِدَادِي مَأْتَمٌ لِثِيَابِي
    وَالْحَفْلَةُ الْغَرَّاءُ أَطْلَالاً غَدَتْ
    لِفَقِيِدَةٍ رَحَلَتْ عَنِ الأَحْبَابِ
    فَلَقَدْ فَقَدْتُ بِفَقْدِهَا قَطْرَ النَّدَى
    وَلَقَدْ ذَبَلْتُ عَلَى غُصُونِ مُصَابِي
    يَا رَبُّ كَيْفِ بِدُونِهَا يَبْدُو الْهَوا ؟
    وَنَسَائِمُ الذِّكْرَى تَشُفُّ سَرَابِي ؟!
    هَذِي الْحِكَايَاتُ الَّتِي هَرِمَتْ مَعِي
    مَرْثِيَّةٌ تَبْكِي وَدَاعَ شَبَابِي
    تَكْتُبْنَ دَمْعَاتِ الْفُرَاقِ كَأَنَّمَا
    تَكْتُبْنَهَا بِمَقَابِرِ الأَوْصَابِ
    فَلَقَدْ حَسِبْتُ بِسَرْدِهَا أَجِدُ المُنَى
    فَوَجَدْتُنِي مَلْأَى بِشَيْبِ حِسَابِي
    وَالصَّرْخَةُ الْخَرْسَاءُ تَخْنُقُ كِلْمَتِي
    وَحِبَالُهَا تَلْتَفُّ كَالأَطْنَابِ
    الْآهُ تَنْزِفُ فِي الرِّيَاضِ رثَاءَهَا
    وَأَنَا هُنَا أَرْثِي بَقَاءَ تُرَابِي
    فَلَقَدْ قَطَفْتُ مِنَ الْمَشَاعِرِ وَرْدَةً
    مَتَخَدِّرٌ فِيهَا رَحِيِقُ كِتَابِي
    فَانْسَابَ مِنِّي الْقَوْلُ رُغْمَ تَوَجُّعِي
    وَاشْتَدَّ نَزْفِي فِي كُؤُوسِ شَرَابِ
    قَدْ تَحْتَوِيِنِي فِي الْمَآثِرِ دَارَةٌ
    تَسْتَقْبِلُ الأَحْزَانَ كَالأَغْرَابِ
    فَلَقَدْ نُفِيِتُ بُعَيْدَهَا بِفَجِيِعَتِي
    كَمُهَاجِرٍ يَحْنُو لِدَرْبِ إِيَابِ
    رحْمَاكَ يَا اللهُ إِنِّي عَالِقٌ
    مَا بَيْنَ فَقْدِي وَامْتِلاَكِ مَثَابِي
    مَاذَا جَرَى حَتَّى تَقَدَّمَ مَوْعِدٌ
    لِلْمَوْتِ قَبْلَ الْوَعْدِ دُونَ ذِهَابِي ؟!
    وَاللهِ إِنِّي مُؤْمِنٌ بِوَفَاتِهَا
    لَكِنَّ شَوْقِيَ كَافِرُ الأَعْصَابِ
    لَازِلْتُ أَبْحَثُ فِي اعْتِكَافِ حَدَائِقِي
    عَنْ قَطْرَةٍ تَسْقِي ذُبُولَ رِحَابِي
    فَمَتَى سَيَرْحَلُ مِنْ سَمَاءِ تَعَلُّقِي
    هَذَا الْمُصِرُّ عَلَى بَقَاءِ ضَبَابِي ؟!
    الْوَرْدَةُ الْبَيْضَاءُ مَاتَتْ يَا أَنَا
    وَالْغُصْنُ حَيٌّ فِي اخْضِرَارِ الْحَابِي
    لَا شَيْءَ يُجْدِي كَيْ تُغَادِرَ مِحْنَتِي
    فَالذِّكْرَيَاتُ كَثِيرَةُ الأَبْوَابِ
    أَنَا أَيْنَ مَا كُنْتُ الْتَقَيْتُ بِوَجْهِهَا
    وَأَعُودُ غَرْقَى فِي انْسِدَالِ حِجَابِي
    فِي الْوَرْدِ تَبْدُو فِي يَنَابِيِعِ الصَّفَا
    فِي رَوْنَقِ الأَشْجَارِ فِي الْأَعْشَابِ
    فِي لَذَّةِ الْفِرْصَادِ فِي أَلْوَانِهِ
    فِي نَكْهَةِ الرُّمَّانِ فِي الأَعْنَابِ
    فِي رَوْضَةِ الطَّيْرِ الْيُغَرِّدُ آسِراً
    عُصْفُورَة الْبُسْتَانِ فِي الأَرْطَابِ
    بِفَرَاشَةٍ فِي الْحَقْلِ تَبْعَثُ بَهْجَةً
    فِي نَحْلَةٍ تَمْتَصُّ وَرْدَ رَوَابِي
    فِي لَوْحَةِ الْفَنَّانِ فِي لَمَسَاتِهِ
    فِي فِكْرَةِ الأَشْعَارِ فِي الأَلْبَابِ
    بِنَوَادِرِ الأَحْجَارِ جَوْفَ بَرِيِقِهَا
    فِي جَوْهَرِ الأَلْمَاسِ ذِي الأَعْجَابِ
    فِي الْبَحْرِ فِي الأَصْدَافِ فِي أَشْكَالِهَا
    فِي سَلْسَلِ الأَنْهَارِ مِلءَ عُبَابِ
    فِي الْغَيْمِ فِي الأَمْطَارِ فِي لَوْنِ السَّمَا
    فِي زُرْقَةٍ تَرْتَاحُ بَيْنَ سَحَابِ
    فِي طَلَّةِ الْبَدْرِ الْمُضِيءِ بِلَيْلِهِ
    بِشُعَاعِ شَمْسِ الصُّبْحِ فِي الأَجْنَابِ
    فِي قِبْلَةِ الصَّلَوَاتِ تَمْسَحُ دَمْعَتِي
    لَمَّا يُرَطِّبُ وَجْهُهَا مِحْرَابِي
    طُوبَى لَهَا تَبْقَى مَعِي ( مَرْضِيَّةٌ )
    فِي رُوحِيَ الْوَلْهَى تُرَاضِي مَا بِي
    أَنَا لَنْ أَكُونَ بِدُونِهَا بِحَدِيِقَتِي
    بَعدَ افْتِقَادِي وَرْدَة الأَطْيَابِ


    غيداء الأيوبي

  6. #56
    الصورة الرمزية غيداء الأيوبي شاعرة
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الدولة : كويتية
    المشاركات : 732
    المواضيع : 88
    الردود : 732
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    مَرْضِيَّةُ الأَشْوَاقِ
    فِي رثَاءِ شَقِيقَتِي مَرْضِيَّة رَحِمَهَا اللهُ

    صَمَتَ الرَّبِيِعُ بِمَوْتِهَا فتَكَلَّمَا
    جِرْسُ الْخَرِيِفِ بِصَحْوَتِي مُتَأَلِّمَا
    تِلْكَ الزُّهُورُ غَدَتْ جَفَافاً صَامِتاً
    وَالطَّيْرُ فِي جَوِّي تَوَارَى أَبْكَمَا
    أَنَا مُذْ فَقَدْتُكُ يَا رَفِيِقَةَ رِحْلَتِي
    مَا فَارَقَ الدَّمْعُ اشْتِيَاقَ الرُّوحِ مَا
    لَوْ يَنْزِفُ الآهَاتِ حَرْفُ مَشَاعِرِي
    لَاغْرَوْرَقَتْ عَيْنُ الْقَصِيِدِ تَرَحُّمَا
    أَوْرَاقِيَ الثَّكْلَى مَعَانِيِهَا اخْتَفَتْ
    مُذْ غَيَّمَ الْمَوْتُ الْجَسُورُ الْمُعْجَمَا
    مَرْضِيَّةُ الأَشْوَاقِ قُومِي وَانْظُرِي
    هَذَا النَّشِيدُ بِنُورِ وَصْفِكِ نَغَّمَا
    أَصَدِيِقَتِي وَحَبِيبَتِي مَرْضِيَّتِي
    سُبْحَانَ مَنْ سَوَّاكِ بَدْراً فِي السَّمَا
    وَبِصَحْوَةِ الْقَدَرِ الْمُسَجَّلُ وقْتُهُ
    نَامَ الْجَمَالُ وَذَا الْقَضَاءُ تَحَكَّمَا
    لَا يَوْمَ لِي إِلاَّ وَجِئْتِ بِدَمْعِهِ
    كُلُّ الْفُصُولِ غَدَتْ سَرَاباً مُظْلِمَا
    الشَّوْقُ يَفْتِكُ بِالْمَشَاعِرِ كُلَّمَا
    طَافَتْ عَلَى رُوحِي رُؤَاكِ تَوَهُّمَا
    لاَ زِلْتُ أَبْحَثُ فِي مَلَامِحِ صُورَةٍ
    عَنْ ذِكْرَيَاتٍ كُنْتِ فِيِهَا الْبَلْسَمَا
    وَأُخَاطِبُ الصُّوَرَ الحَبِيسَةُ فِي يَدِي
    وَالصَّمْتُ يَبْكِي دَمْعَهُ المُتَوَسِّمَا
    قَدْ كُنْتِ يَا مَرْضِيَّةَ الحُبِّ النَّدَى
    إِنْ سَاحَ قَطْرُكِ فيِ القُرُنْفُلِ نَعَّمَا
    تِلْكَ الزُّهُورُ تَشَكَّلَتْ أَلْوَانُهَا
    لَكِنَّ وَرْدَكِ فِي دِمَائِي عَلَّمَا
    حَتَّى كَأَنَّكِ مُذْ خُلِقْتِ كَجَنَّةٍ
    فِيهَا الْوُرُودُ تَعِيِشُ رَوْضاً مُفْعَمَا
    مِنْ طِيبَةِ الْقَلْبِ اعْتَلَتْكِ بَشَاشَةٌ
    وَكَأَنَّ وَجْهَكِ بِالنَّقَاءِ تَبَسَّمَا
    وَسَمَاحَةُ النَّفْسِ الرَّضِيَّةِ أَشْرَقَتْ
    فَوْقَ الْمَلاَمِحِ..طَيَّ هَالاَتِ الْوَمَى
    وَإِذَا حَضَنْتُكُ أَسْتَعِيِدُ طُفُولَتِي
    قَدْ كَان حِضْنُكِ بِالْحَنَانِ مُلَمْلَمَا
    فِي مُقْلَتَيْكَ بَرِيقُ نَجْمٍ سَاطِعٍ
    وَإِذَا انْعَكَسْتُ رَأَيْتُ نُورِيَ مِنْهُمَا
    وَالْيَوْمَ قَدْ نَشِفَتْ دُمُوعي كُلّهَا
    لَكِنَّ دَمْعَ الْقَلْبِ ظَلَّ فَوَرَّمَا
    تَمْضِي السِّنِينُ وَكَيْفَ أَحْيَاهَا أَنَا
    إِنْ صَارَ عُمْرِي فِي مَمَاتِكِ مأْتَمَا
    لَمَّا أَرَاكِ بِهَاجِسِي لأْلاَءَةً
    مِثْلَ السَّرَابِ يَطُلُّ وَجْهِي مُعْدَمَا
    الْمَوْتُ أَرْغَمَنِي قُبُولَ قَضَائِهِ
    رُغْمَ الْقَضَاءِ يَــئِنُّ رَفْضِي مُرْغَمَا
    أَنَا قَدْ خَتَمْتُكِ فِي فُؤَادِي نَبْضَةً
    أَحْيَا بِهَا حَتَّى أَمُوتُ مُسَلِّمَا


    غيداء الأيوبي

  7. #57
    الصورة الرمزية غيداء الأيوبي شاعرة
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الدولة : كويتية
    المشاركات : 732
    المواضيع : 88
    الردود : 732
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    سَنَةٌ جَدِيِدَةْ





    سَنَةٌ جَدِيِدَةْ
    وَالْيَوْمَ يَلْبَسُ حُلَّةَ الْعِيِدِ السَّعِيدَةْ
    وَأَنَا أَعُدُّ سِنِيِنَ عُمْرِي الرَّاحِلَاتِ وَمَا تَبَقَّى عَلَّنِي أَحْيَا مَدِيِدَهْ
    :
    سَنَةٌ جَدِيِدَةْ
    وَالْعِيدُ يَلْتَحِفُ الزَّمَانَ وَلاَ يُدَثِّرُ رِحْلَةَ الرُّوحِ الْعَنِيِدَةْ
    وَأَنَا بِذِي الدُّنْيَا أُسَافِرُ وَالْحَقَائِبُ تَشْتَكِي
    وَكَأَنَّنِي حَمَّلْتُ فِيِهَا كُلَّ أَوْقَاتِي الْبَلِيدَةْ
    لَمَّا تَعِيِشُ بِغُرْبَةِ الأَيَّامِ أَعْوَاماً شَدِيدَةْ
    الدَّمْعُ وَالآهَاتُ وَالأَنَّاتُ وَالْقِصَصُ الْفَرِيِدَةْ
    وَالْحُزْنُ وَالْخَيْبَاتُ وَالْوَيْلَاتُ فِي أَقْسَى مَكِيِدَةْ
    :
    وَأَنَا هُنَا
    لَا زِلْتُ أَحْيَا فِي الْحَيَاةِ مُكَفَّنَا
    أَرْجُو مِنَ الآمَالِ لُطْفاً مُعْلَنَا
    وَأَرُومُ مِن شَغَفِ الدُّنَى
    شَيْئاً يُشَوِّقُنِي فَأَمْضِي مُسْتَفِيِدَةْ
    :
    وَالشَّيْءُ فِي الأَشْيَاءِ مَجْهُولُ العَقِيِدَةْ
    كَالْمَاءِ فِي الآبَار فِي الأَنْهَارِ فِي الأَمْطَارِ فِي الأزْهَارِ
    فِي النَّفْسِ الْوَلِيِدةْ
    :
    تَمْضِي بِنَا مِثْلَ الأَمَلْ
    وَتَجُرُّنَا رُغْمَ الْخَلَلْ
    وَتَعُضُّنَا حَتَّى الأَجَلْ
    لَكِنَّنَا
    رُغْمَ انْهِزَامِ جُلُودِنَا
    نَحْيَا بِهَا
    نَشْقَى بِهَا
    نَهْوَى بِهَا
    وَنَعِيِشُهَا حَتَّى نَمُوتْ
    فَمَسَائِلُ الْوِجْدَانِ مُعْضِلَةٌ شَدِيِدَةْ
    :
    دُنْيَا الْبَشَرْ
    هَلْ مِنْ مَفَرْ ؟
    وَسُؤَالُنَا الْمُحْتَارُ كَانَ وَلَا يَزَالُ بِذَا الدَّهَرْ
    وَالصَّبْرُ يَنْتَظِرُ الْقَدَرْ
    حَتَّى يُعَلِّلُ غَائِباً فِينَا اسْتَتَرْ
    بِمَلَامِحٍ دُونَ الْمَلاَمِحِ فِي الرُّوحِ الْحَمِيِدَةْ
    :
    لَوْ تَبْحَثُ الأَرْوَاحُ فِي أَجْسَادِهَا
    وَتَحُسُّ بِالنَّبْضَاتِ فِي أَوْلَادِهَا
    وَتُعَانِقُ الرَّيْحَانَ مِلْءَ وِسَادِهَا
    وَ تُزَيِّنُ الأَخْلَاقَ فِي أَحْفَادِهَا
    وَتُصَافِحُ الْمَجْهُولَ بِاسْتِعْدَادِهَا
    لَبَكَتْ عَلَى زَمَنٍ تَعَذَّرَ وَانْقَضَى لَنْ تَسْتَعِيِدَهْ
    لَمَّا تَدُولُ بِذِي الدُّنَى
    سَنَةٌ جَدِيِدَةْ
    :
    لَيْسَ الْمُهِمَّ بَأَنْ نَعِيِشَ الْعُمْرَ عُمْراً ثُمَّ عُمْرَا
    أَوْ نَسْتَمِرَ بِرِحْلَةِ الأَجْسَادِ دَهْراً ثُمَّ دَهْرَا
    بَلْ كَيْفَ نَحْيَا الْعُمْرَ فِي الدُّنْيَا الْعَتِيدَةْ
    لِنُعِيِدَهَا سَنَةً مَجِيِدَةْ
    :
    :


    غيداء الأيوبي

  8. #58
    الصورة الرمزية غيداء الأيوبي شاعرة
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الدولة : كويتية
    المشاركات : 732
    المواضيع : 88
    الردود : 732
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    رَفِيف


    عَلَى جَبَلٍ تَشَيَّدَ بِالْعِنَادِ
    تُكَتِّفُنِي عَرَاقِيِلُ الرُّقَادِ
    وَبُرْكَانٌ مِنَ الثَّوْرَاتِ نَوْمِي
    يُفَجِّرُنِي عَلَى حِمَمِ السُّهَادِ
    أَنَا الْمَحْبُوسُ فِي لَيْلِ السَّهَارَى
    وَقُضْبَانِي يُسَامِرُهَا انْفِرَادِي
    وَشَلَّالٌ مِنَ الأَحْلاَمِ يَحْدُو
    يَصُبُّ الآهَ فِي جَمْرِ الْعِمَادِ
    فَأَلْقَانِي مَعَ الطُّوفَانِ أَجْرِي
    لِنَسْحَقَ بِالرَّوَى كُتَلَ الرَّمَادِ
    تُسَابِقُنِي إِلى الأَنْهَارِ عَيْنٌ
    فَأَلْحَقُهَا بِدَمْعَاتٍ شِدَادِ
    وتَرْدِفُنِي بِذَا الْمَسْكُوبِ رُوحٌ
    تُحَرِّرُنِي عَلَى شَطْءِ الْوِهَادِ
    وَأَرْمِي مَا تَبَقَّى مِنْ قُيُودٍ
    وَأَجْمَعُ مَا تَحَرَّرَ بِامْتِدَادِي
    عَلَى رَمْلٍ تَبَلَّلَ بِاعْتِصَارِي
    أَمُدُّ بِسَاطَ رِحْلاَتِ الْوِسَادِ
    وَأَنْطَلِقُ الْهُوَيْنَى فِي فَضاءٍ
    تَهُبُّ رِيَاحُهُ الرَّعْوَى
    فَأَلْمَحُ فِي مَهَبِّ الرِّيِحِ طَيْفاً
    يُهَفْهِفُ مِنْ بَعِيِدٍ لِاصْطِيَادِي
    وَإِنِّي بِاخْتِرَاقِ النُّورِ أَبْدُو
    كَلَأْلاَءٍ تَنَاثَرَ بِاطِّرَادِ
    وَلَوْ رَافَقْتُ فِي الجَوْزَاءِ نَجْماً
    فَلَنْ أَرْضَى بِلاَ وَهْجِ اتِّحَادِ
    فَرُؤْيَا النُّورِ فِي حُلُمٍ سَرِيِعٍ
    تُرَافِقُنِي لِأَوْقَاتِ ارْتِدَادِي
    وَإِنِّي مِنْ ظَلاَمِ الدَّهْرِ أَرْجُو
    بَقَاءَ الطَّيْفِ فِي قَلْبِ الْوِدَادِ
    فَصُرْتُ إِذَا الْتَقَانِي فِي مَنَامِي
    أُدَثِّرُ ذُو الْجِيَادِ بِذِي الْجِيَادِ
    وَأَغْفُو لاَ أُفَتِّشُ عَنْ لِحَافٍ
    إِذَا الْتَفَّ الْبَرِيِقُ عَلَى مِهَادِي
    هُوَ السِّحْرُ الْيُلَمْلِمُ أُقْحُوَانِي
    لِيَسْكُبَنِي رَبِيِعاً بِانْعِقَادِي
    وَمَا طَعْمُ الْحَيَاةِ بِلاَ رَفِيِفٍ
    يُحَرِّكُ شَوْرَةً عِنْدَ الْعِبَادِ
    فَوَجْهُ الْبَدْرِ فِي حُزْنِ اللَّيَالِي
    كَنُورِ الشَّمْسِ فِي وَقْتِ الْحِدَادِ
    وَإِنِّي دُونَ هَذَا النُّورِ أَكْبُو
    عَلَى فَرْشٍ تَنَجَّدَ بِالْقَتَادِ


    غيداء الأيوبي



    الْوَهْدَة: الْمَكَانُ المُطْمَئِنُّ، وَالْجَمْعُ أَوْهُدٌ وَوَهْدٌ وَوِهَادٌ
    الرَّعْوَى والرَّعْيا: من رِعايةِ الحِفاظِ.
    الجَيِّد: نقيض الرديء، والجمع جيَاد.
    القَتَادُ: شَجَرٌ لَهُ شَوكٌ صُلْبٌ.

  9. #59
    الصورة الرمزية غيداء الأيوبي شاعرة
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الدولة : كويتية
    المشاركات : 732
    المواضيع : 88
    الردود : 732
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    أُنْثَى فِي مِحْبَرَة


    نَزَّ فِيَّ الشُّعُورُ حِسّاً وَسِحْرَا
    وَأَرَانِي أَسِيِحُ شِعْراً فَشِعْرَا
    قَلَمِي وَالأَوْرَاقُ وَالنَّبْضُ يَجْرِي
    مِلْءَ كَفٍّ تُذِيِبُ بِالْحَرْفِ عِطْرَا
    وَسُطُورٌ مِنَ الرَّحِيِقِ تُنَدِّي
    كُلَّمَا أَزْهَرَتْ غُصُونِيَ فِكْراَ
    فَأَنَا الأُنْثَى وَالْحُرُوفُ رِجَالٌ
    بِحَرِيِرٍ أَشُدُّ فِي القَوْلِ أَزْرَا
    مُهْرَةً أَجْرِي فِي الصَّحَارَى لِأُهْدِي
    رَوْنَقاً لِلتُّرَاثِ يَحْمِلُ تِبْرَا
    لَوْ تَوَارَتْ بِأَيِّ لَيْلٍ نُجُومٌ
    فَسَمَائِي تُبَثْبِثُ النُّورَ بَدْرَا
    لَسْتُ أَخْشَى رُكُوبَ خَيْلِ الْبَوَادِي
    فَأَنَا الْفَارِسُ الَّذِي جَالَ وَعْرَا
    حِيِنَ أَرْوِي مَطِيَّتِي مِنْ عُرُوقِي
    بِانْتِعَاشٍ تَخْتَالُ لِلْعُرْبِ فَخْرَا
    وَخِيَامِي أَوْتَادُهَا كَجُذُورٍ
    بِاعْتِزَازٍ تَشْتَدُّ فِي الأَرْضِ تَتْرَى
    أَتَنَاءَى وَلا أَهَابُ فَضَاءً
    لَيْسَ يَخْشَى مَنْ طَارَ فِي الْجَوِّ نِسْرَا
    لِيَ هَذَا الْكَوْنُ الَّذِي فِي خَيَالِي
    يَنْبُشُ الرُّوحَ حِيِنَ أَصْطَافُ سَكْرَى
    أَقْرَعُ الْكَأْسَ كُلَّمَا فَاضَ خَمْرِي
    لَسْتُ أَصْحُو حَتَّى أُسَلْطِنُ جَهْراَ
    فَأَنَا أَسْكُبُ الْخُمُورَ حَلاَلاً
    فَأُدَاوِي بِذِي الْمَشَاعِرِ قَفْرَا
    تَتَلَوَّى قَصِيِدَتِي طَيَّ عَقْلِي
    تِلْكَ رُوحِي تَلْتَفُّ بِالْفِكْرِ حَيْرَى
    هِيَ كُلِّي وَبَعْضُ مِنِّي لأَنِّي
    أَشْعُرُ الضِّدَّيْنِ انْجِرافاً وَجَزْراَ
    وَلأَنِّي أَخُوضُ كُلَّ الْمَعَانِي
    فَأَرَانِي أَغُوصُ فِي الْحِبْرِ سَبْراَ
    عِنْدَمَا يَضْمَحِلُّ فِي الْبِئْرِ مَاءٌ
    فَفُيُوضِي تَصُبُّ فِي الأَرْضِ نَهْرَا
    وَأَنَا الْغَرْقَى فِي بُحُورِ شُعُورِي
    أَرْتَجِي مِنْ مَرَاكِبِ الشِّعْرِ جِسْرَا
    كُلَّ يَوْمٍ أَلْتَجُّ فِي الْمَوْجِ فُلْكاً
    رَغْمَ إِنِّي أَعُومُ فِي الْبَحْرِ دَهْرَا
    دَفَّةُ الرُّبَّانِ الَّتِي فِي سَفِيِنِي
    بَيْنَ كَفَّيَّ تَمْخُرُ النَّبْضَ مَخْراَ
    أَتَحَدَّى بِذِي الأَعَاصِيِر رِيِحاً
    فَشِرَاعِي يَمْتَدُّ فِي الْخِبِّ خِدْرَا
    تَسْتَحِقُّ الْكُنُوزُ فِي الْقَاعِ جُهْدِي
    كَيْ أَرُصَّ الْجُمَانَ فِي الصَّدْرِ ذُخْرَا
    فَدَعُونِي أُقَلِّبُ الْبَحْرَ غَوْصاً
    قَدْ أُلَاقِي جَوَاهِرَ الشِّعْرِ حَوْرَا

    غيداء الأيوبي

  10. #60
    الصورة الرمزية غيداء الأيوبي شاعرة
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الدولة : كويتية
    المشاركات : 732
    المواضيع : 88
    الردود : 732
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    هَلْ سَيُجْدِي ؟

    آهِ يَاغُصْناً مِنَ الأَشْعَارِ قَطَّرْ
    وَتَأَنَّى
    بِخَمِيِلٍ مِثْلَ كَوْثَرْ
    رطَّبَ الْحَرْفَ الْمُعَنَّى
    رَقَّ أَكْثَرْ
    فَتَدَلَّى
    شَفَّ أَعْنَاباً فَأَسْكَرْ
    وَتَمَنَّى
    لَوْ يُنَدِّي مَا تَصَحَّرْ
    عِنْدَمَا يَنْسَابُ رَقْرَاقاً عَلَى
    وَرْدَةٍ جَفَّتْ بِأَرْضٍ
    دُونَ أَحْلاَمٍ وَآمَالٍ لِتَكْبَرْ
    :
    أَيُّهَذَا الْغُصْنُ هَلْ
    هَلْ سَيُجْدِي مَا انْهَمَلْ
    مِنْ رَحِيِقٍ بِالْجُمَلْ
    كَيْ تُطَرِّي مَا اضْمَحَلْ ؟
    بَعْدَ مَا جَفَّ الْعَسَل ؟!
    وَتَوَارَى الْحُسْنُ فِي الرَّوْضِ الْمُخَفَّرْ ؟
    فَتَعَفَّرْ
    :
    هَلْ سَيُجْدِي ؟
    أَنْ تَعِيِشَ الأُمْنِيَاتْ
    بِرَجَاءٍ صَوْتُهُ الْمَبْحُوحُ كَبَّرْ ؟!
    عِنْدَمَا صَلَّى عَلَى غُصْنٍ مُكَسَّرْ ؟!
    فَتَعَثَّرْ ؟!
    آهِ يَا غُصْناً تَأَخَّرْ
    :
    هَلْ سَيُجْدِي ؟
    أَنْ تَرِقَّ الأُغْنِيَاتْ
    وَتَذُوبَ الْكَلِمَاتْ
    بِقَصِيِدٍ قَدْ تَدَمَّرْ
    عِنْدَمَا رَقَّ الْهُوَيْنَى فِي تَبَارِيِحِ الْهَوَى
    وَعَلى الْقِرْطَاسِ سَمَّرْ
    فَتَحَوَّرْ
    رُبَّمَا يَغْدُو جُمَاناً
    لَوْ تَصَوَّرْ
    أَنَّ فِي الْبَحْرِ الْهَدَايَا لَنْ تُسَوَّرْ
    إِنْ تَدَوَّرْ
    :
    هَلْ سَيُجْدِي ؟
    أَيُّ سِحْرٍ مِنْ أَسَاطِيِرِ الْكُنُوزْ ؟!
    مِنْ فُصُوُصِ الدُّرِّ وَالْفَيْرُوزْ ؟!
    أَوْ مِنَ الأَلْمَاسِ وَالْيَاقُوتِ وَالبِلَّوْرِ وَالْمُرْجَانْ ؟
    وَالزُّمُرُّدْ !
    وَالْعَقِيِقْ !
    وَالزَّبَرْجَدْ ؟!
    أَوْ مِنَ وَالتُّوبَازْ ؟
    هَلْ سَيُجْدِي ؟
    رُبَّمَا
    لَوْ تَحَنَّطْتُ الْهُوَيْنَى
    مِثْلَ حَصْبَاءٍ
    جَوْفَ صَخْرِ الْكَهْرُمَانْ
    كَيْ تَظَلَّ الذِّكْرَيَاتْ
    لَوْحَةً فَوْقَ الصُّدُورْ
    تَتَدَلَّى
    كُلَّمَا الأَطْلاَلُ غَابَتْ
    وَتَوَارَتْ
    خَلْفَ أَشْكَالٍ
    لَمْ تُجَمِّلْ مَا تَحَجَّرْ
    رُبَّمَا
    لَسْتُ أَدْرِي
    :
    هَلْ سَيُجْدِي ؟
    أَيُّ شَيْءٍ فِي الدُّنَى بَعْدَ الْمَمَاتْ ؟ !!
    وَرَحِيِلُ النَّبْضِ مِنْ رُوحِ الْحَيَاةْ ؟ !!
    وَانْكِمَاشُ الْحُسْنِ فِي قَعْرِ الثَّبَاتْ ؟!!
    يَاحَبِيِبِي
    آَهِ آهٍ يَاحَبِيِبِي
    الرَّجَاءُ الْمُرُّ يَبْكِي
    وَكِتَابِي لَكَ يَحْكِي
    كَيْفَ سَاحَتْ فِي دُمُوعِي الذِّكْرَيَاتْ
    وَتَوَالَتْ فِي اقْتِحَامِي كُلُّ أَشْكَالِ الأَمَانِيِّ الَّتِي تَرْجُو النَّجَاةْ
    وَانْشِطَارِي كَخَيَالٍ نِصْفُهُ الثَّانِيُّ مَاتْ
    فِي سَرَابٍ لَيْسَ تُحْيِيِهِ السِّمَاتْ
    فَاخْتَفَيْنَا
    لَيْسَ يُجْدِي أيُّ نَبْضٍ دُونَ تِرْيَاقِ الحَيَاةْ
    :
    :
    غيداء الأيوبي


صفحة 6 من 11 الأولىالأولى 1234567891011 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الليــّـلُ والكلمات..غيداء الأيوبي
    بواسطة غيداء الأيوبي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 28-10-2022, 12:45 PM
  2. غيداء / غيداء الأيوبي
    بواسطة غيداء الأيوبي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 02-04-2016, 12:18 AM
  3. ديوان عناق الفراق / غيداء الأيوبي
    بواسطة غيداء الأيوبي في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-09-2013, 12:42 AM
  4. يـا عـيدُ مـرحى ( كل عام وأنتم بخير )/غيداء الأيوبي
    بواسطة غيداء الأيوبي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 15-03-2012, 11:17 PM
  5. عصارة الرّوح - في قلبي/غيداء الأيوبي
    بواسطة غيداء الأيوبي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 28-02-2012, 11:56 AM