لنا الله ... معشر الرجال

ظننت يوما كما كان يمازحني بعض الأصحاب (مُسيطر على)
فاتضح بعد بضعة سنين أنني (مُسَيْطَر عليه)
يعني العكس والفرق في التشكيل والهاء
موضوع جعلنا اضحك بامتنان كلما قرأت الدفاع و المتهم
فكلانا احيانا يكون هذا وذاك
تحياتي د مازن الحبيب طبعا نا لكع جيت متأخر جدا

مهما قلتم أو سخرتم فلن تستطيعوا أن تنكروا أن المرأة سر جمال الكون
المرأة تداوي وهى محمومة، وتواسي وهى مهمومة ، وتسهر وهى متعبة
ومهما قست فأنها لا تخلو من مشاعر العطف والحنان
المرأة .. نبضة شفافة.. حساسة .. تخشى العتاب

وسأدع هنا رجل يرد
يقول د. عائض القرني:
متى ما كنت رجل ... تكن لك امرأة
متى ما كنت ذكر ... تكن لك أنثى
متى ما كنت ملك ... تكن لك أميرة
فلا تكن لا شيء وتريدها أن تكون كل شيء
عندما تنفخ فيك الروح تكون في بطن امرأة
عندما تبكي تكون في حضن امرأة
عندما تعشق تكون في قلب امرأة
رفقا بها .. فالأنثى أمانة .. ما خلقت لإهانة
ولتحيا كل أنثى.

أرى أن الغلبة مالت لصالح الرجال على غير وجه حق، فأنتم معشر الرجال ألحن بحجتكم من النساء ومن تحاول محاججتكم تفعل ذلك على استحياء. وإني سائلكم:

لو لم يخلق الله لكم من أنفسكم أزواجا ماذا كنتم فاعلون ؟

فاتقوا الله في نساءكم، ولتحسنوا معاشرتهم ولا تكفروا النعمة، ولا يأخذنكم بالله الغرور.

أرجو أن يكون الأديب القدير مصطفى حمزة شجاعا في بيته كما هو هنا في الواحة

هل هذه مشاركتك الأولى أخي عبدالإله ؟
إن كانت الأولى غضضنا الطرف ومشيناها
أما إذا كانت المرة الثانية أو العاشرة ، فلا بدّ من إبلاغ المدير المسؤول الدكتور مازن لاتخاذ الاجراءات اللازمة لهذا الأمر الجلل ، والخرق الأمني الخطير

أتساند المرأة ضد إخوانك الرجال
حتى تكون لها حجة علينا ؟

راجع أخي أفكارك الخطيرة ، مثلما راجعت أنا من قبل ، ثم حصلت على الحزام الأخضر


لك مودتي

مهلا أيها الأحباب ، رفقا بأختكم ، فإنما هي زائرة كريمة في صفحتنا
فلنثبت نحن الرجال المساكين ، سعة صدرنا وحلمنا واحترامنا للرأي الآخر وصبرنا على ما نلاقي منهن .

واسمحوا لي - وأنا الذي اقترفت هذه الصفحة - أن أقف اليوم في جانب أختي الفاضلة الأستاذة نادية الجابي !!

لا تستغربوا !! ، وأنا جاد فيما أقول

نعم لقد لاقت النسوة من الرجال الجهلة ما حملهن على سوء الظن ببقيتهم ولا لوم عليهن .

كفانا استبدادا نحن الرجال في النساء اللاتي أوصانا بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولنحسن عشرتهن ، عسى أن يهديهن الله تعالى وينصلح حالهن .

كفانا تعسفا بحقوقنا وتناسيا لحقوقهن ، حتى لو أهملن هن في واجباتهن ، ولنكن أسوة لهن في الالتزام بما يرضي الله تعالى .

كفانا تبجحا بقوامتنا عليهن ، فما هي إلا قوامة بما يصلح حالهن ويعينهن على طاعة الله وبر الزوج وتربية الولد .

دعونا نتذكر أن في الدين أكثر من الزواج المتعدد وحق الطلاق وواجب الطاعة على الزوجة ، فهي أمور لا شك أن النساء ستدركها عندما يرين حالنا موافقا لما جاء به هدي الإسلام .

وأخيرا ، فالصبر الصبر ، والدعاء الدعاء ، والأوب الأوب

ولنا الله معشر الرجال .

طبعا من يقرأ مداخلتي الأولى ويقرأ دعاءي في نهايته ... يعرف أن النساء لهن قدر عظيم ... وما نكتب هنا من أخذ ورد إنما هو من باب " لنا الله نحن معشر الرجال " فالعنوان يقضي الإدعاء بأن الرجال مظلومون ... وعليه تتم المداخلات والتعليقات .. مع الإلتزام بأخلاقياتنا التي نتبعها دائما في ربوع الواحة !



المهم : تذكرت اليوم مثلا انجليزيا يقول عن النساء ( على لسان الرجال ) : " لا نقدر على العيش معهن ، ولا نقدر على العيش بدونهن "




لكل أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا ...الدعاء لهن بالخير في الدنيا والآخرة .. والسعادة والهناء في كل وقت وفي أرض وجدن فيها



عدنان

" لا نقدر على العيش معهن ، ولا نقدر على العيش بدونهن "

عندنا في مدينة اللاذقية مثل كأنه هو : ( بلاهُنْ بلا ، وبلاهُنْ بلا )
تحياتي

لو كان الموضوع قد تم بدأه من إمرأة بعنوان "لنا الله معشر النساء" لوجدت تفاعلاً من النساء أيضاً ... فالكل يدعي المظلومية !

عندنا في مدينة اللاذقية مثل كأنه هو : ( بلاهُنْ بلا ، وبلاهُنْ بلا )
تحياتي

هل معناه اخي مصطفى حمزة الفاضل
بغيرهن الاجابة بلا
وبلاءهن بلاء اي هو البلاء
هل فهمته على الوجه الصحيح
ربنا يوفقنا ويوفقهم على حسن العشرة في طاعة الله

سئل حكيم عن المرأة
فقال: قلب به صفاء
عقل رغم نقصه فيه دهاء
إن وضعتك في قلبها رفعتك للسماء
وإن وضعتك في عقلها
فلن يحل عليك مساء.

سئل حكيم عن المرأة
فقال: قلب به صفاء
عقل رغم نقصه فيه دهاء
إن وضعتك في قلبها رفعتك للسماء
وإن وضعتك في عقلها
فلن يحل عليك مساء.

وقال سقراط لتلميذه : تزوج يا بنيّ ، فإما أن تعيشَ أسعدَ الناس ، وإما أن تُصبح .. فيلسوفاً !!
وأنا أدعوكم الآن لقراءة سيرة سقراط مع زوجته ..
تحياتي أختي العزيزة ، الأستاذة نادية