-------------
لا أحد سواها قطّ وأبداً ...
من أجمل ما قرأتُ عن الأمّ ، خبر صخر أخي الخنساء حين كان في فراشه بعد أن أصيب بجرحه الذي قضى منه
وقد بقي طريح فراشه طويلاً ، وحين سُلت زوجته سليمى عنه قالت : ( لا حيٌ فيُرجى ، ولا ميتٌ فيُنعى ) ويبدو أنه سمعها
فقال :
أرى أم صخر لا تمل عيــادتي *** وملت سليمى موضعي ومكاني
لعمري لقد نبهت من كان نائماً *** وأسمعت من كانت له أذنـان
وأي امرئ ساوى بأمٍّ حليلــةً *** فلا عاش إلا في شقا وهـوان
أخي الحبيب الأستاذ وليد
أشكر مرورك وثناءك الذي يُشرّفني دائماً
تحياتي ، وجمعة مباركة