ثلوج

ثلوج

على بوابات الألم والأمل .. بين عالمين كان الهواء البارد يلفح وجهها المتعب ..
نظر الى علامات الصراحة المرتسمة على وجهها ، أي جمال هذا الذي تكتسيه تلك اللمحة من الصرامة ، ربما البرود والقسوة ، كيف يصل الى قلبها وقد حاول بكل ما أوتي .. لكن قلبها مغلق بألف باب ...
هو الذي تتساقط الفتيات على أبواب وسامته وخفة ظله ، لم ييأس ولم يقنط من أن تكون هي الأخرى سيدة من عرفهن جميعاً ...
صحيح أنها تترأسه في العمل ، صحيح أنها صارمة قاسية ، صحيح أنها محجبة عكس من عرفهن جميعاً ... لكنه حاول وفشل ، جرب خفة ظله فاستخفت به ورأت أنه خفيف وتافه ...
استخدم كلماته الرقيقة فأشعرته بلطف كم هو تعيس فاشل ...
أي امرأة هذه ..
أي حاجز من الجليد تضعه أمام حب يكبر كلما ازداد صدها له ...
لكن الأوان قد حان لمحاولة أخيرة علها تنجح ...
صارحها بكل شيء ... طلب منها أن يكون زوج المستقبل ...
ما الطريق الى قلبك يا قاسية القلب ...
أشارت الى باب بيتها ..
من هناك طريق ممهدة الى قلبي وبيتي ...
فلا تسلك الطرق الوعرة ...
قالتها فلبى ...
وذابت الثلوج ...


********

الجميل / أحمد عيسى

بلغة حكائية جميلة عذبة و بأسلوب يشعر المرء فيه بإنسياق عذب و يندمج معه حتى يبلغ الصحوة
فتلألأ الفكرة واضحة قائلة " أدخلوا البيوت من أبوابها "
جميلة و مشوقة و هادفة في آن واحد .
سلِمَ النبض و العقل أيها المبدع

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــام

أخي الكريم أحمد عيسى ..

فكرة رائعة وهادفة ، لكنك أخي سجين القصة ، فلا تستطيع أن تفصل نفسك عنها وأنت تكتب النثر ..
النص هنا قصصيا أكثر منه نثريا ، أو بالأحرى ليس نثرا ..

عذرا هذا ليس تنقيصا من قيمة حرفك بل هو مجرد وجهة نظر ..

أتمنى أن نرى لك نصا نثريا خالصا ..

تحيتي أخي الكريم ..

العزيز احمد...
البوح الذاتي يتخذ اشكالا عدة ، فمنه ما يشتغل به على اللغة لأظهار مشاعر ذاتية جياشة ، او حتى رؤية عن واقع ما ، واحيانا يشابه سردية لاتطفو على كونها سرد لواقعة ذاتية ، وبين السرد والخاطرة خيط ، ان قطعته اندمجت فيما بينها ، لذا ، الفكرة هنا تسيطر عليك وعنصر البوح يتحول الى راوي لمشهد عياني او توجيهي وانت بذلك تمزج البوح بالسردية فيصبح نصك بين بين ، الفكرة رائعة وموجهة ، وذات مداليل فكرية ودعوية ايمانية رائعة ، لكنها تحتاج الى صقل لماهية الانتماء .

دم بخير
محبتي
جوتيار

الفاضل المبدع " أحمد عيسى"

جميل جدا ما صافحته هنا ..!
وراني اتفق مع الغالية وفاء في كونه قصة أكثر من أنه بوح نثري!!

سلمت ودمت مبدعا

تقبل خالص تقديريو تراتيل ورد

الجميل / أحمد عيسى
بلغة حكائية جميلة عذبة و بأسلوب يشعر المرء فيه بإنسياق عذب و يندمج معه حتى يبلغ الصحوة
فتلألأ الفكرة واضحة قائلة " أدخلوا البيوت من أبوابها "
جميلة و مشوقة و هادفة في آن واحد .
سلِمَ النبض و العقل أيها المبدع
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــام

الفاضل هشام ...
مرور جميل وقراءة أجمل من شخص أحببته وأحببت طلته دوماً


بوركت أيها العزيز

أخي الكريم أحمد عيسى ..
فكرة رائعة وهادفة ، لكنك أخي سجين القصة ، فلا تستطيع أن تفصل نفسك عنها وأنت تكتب النثر ..
النص هنا قصصيا أكثر منه نثريا ، أو بالأحرى ليس نثرا ..
عذرا هذا ليس تنقيصا من قيمة حرفك بل هو مجرد وجهة نظر ..
أتمنى أن نرى لك نصا نثريا خالصا ..
تحيتي أخي الكريم ..

الأخت الفاضلة وفاء شوكت خضر
الأخ العزيز : جوتيار تمر
الأخت المتألقة : سحر الليالي

أشكر لكم المرور وتعطير هذه الصفحة بردودكم
أعترف أن معكم حق ، وأنني مهما حاولت أن أكتب نصاً نثرياً أجد نفسي لا شعورياً أدور في فلك القصة التي تكتبني حينها ولا أكتبها ...
هكذا أنا .. ولا أعلم هل أستطيع أن أفصل بينهما ، أم أن أترك الأمور كما هي ...
ولكن كل ما أقوله أن مروركم أسعدني
وأن رأيكم يهمني
جداً


دمتم

العزيز احمد...
البوح الذاتي يتخذ اشكالا عدة ، فمنه ما يشتغل به على اللغة لأظهار مشاعر ذاتية جياشة ، او حتى رؤية عن واقع ما ، واحيانا يشابه سردية لاتطفو على كونها سرد لواقعة ذاتية ، وبين السرد والخاطرة خيط ، ان قطعته اندمجت فيما بينها ، لذا ، الفكرة هنا تسيطر عليك وعنصر البوح يتحول الى راوي لمشهد عياني او توجيهي وانت بذلك تمزج البوح بالسردية فيصبح نصك بين بين ، الفكرة رائعة وموجهة ، وذات مداليل فكرية ودعوية ايمانية رائعة ، لكنها تحتاج الى صقل لماهية الانتماء .
دم بخير
محبتي
جوتيار

الغالي : جو
مرورك رائع وكلماتك لها بالغ التأثير في نفسي ...

تحيتي وشكري

ولا اجمل من الوضوح والصدق فهو يختصر الكثير من الوقت والألم
ولا اجمل من البساطة والعمق في الحرف
عميق الحرف جميل الروح أديبنا
كل التقدير
دمت بكل الخير

حكاية واضحة الرسالة، عرضت ببساطة لموضوع تناوله الأدباء بكل ألوان الأدب، ولعل نزوع الكاتب في ّلغته هنا للنثرية شكّل إضافة للنص

تنقل لقسم القصة

دمت بخير أديبنا

تحاياي