على الطاولة المجاورة

تلك اللحوم الرخيصة لايُنظر إليها إلا أنا كنوع من الحيوانات أو البهائم
ويقع اللوم الأول عليها حيث رخصت سلعتها ببعدها عن الدين الذي حفظ لها عفتها ونقاءها
ومضة مكثفة متقنة بأسلوب جميل سلس والفكرة هادفة كما عهدناك دائما أديبنا الفاضل
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

على الطاولة المجاورة

- صدّقوا خبرتي،،، أنا أدللها، أحميها وأعتني بها ما دامت جميلة وقوية تجلب الربح والمكسب ،، وعندما تكبر أرميها، لن أكترث حتى لو نهشت الوحوش لحمها.
التفتُ لجليسي أسأله في اشمئزاز:
- أهو صاحب إسطبل؟؟،، يتكلم على أفراس السباق..؟
- لا هو صاحب ملهى ليلي،، ..

**********************************
أخي وصديقي المبدع المتألق .. عبد المجيد .. تحية طيبة ..
في بعض الأحيان تلتقط الأذن ما هو غريب وعجيب دون نية التنصت ، بطل يتبجح بالكلام ، منزوع التربية والإنسانية .. وهم كثر ..
دقة في تشكيل القول ، وإحكام في بناء المعلومة المستفزة للنفس والخلق الحسن ،جاءت على شكل ومضة سريعة وخاطفة ..
بفنية أدبية متميزة حولها السارد إلى دفقة هادفة . ..
تقديري واحترامي أخي عبد المجيد ..
الفرحان بوعزة ..

تماما سيدي القدير مصطفى :
بين الهناك والهنا بيت القصيد
بين انخضاعهم لقوانينهم هناك،
وتنكرنا لديننا الحنيف ومبادئنا هنا
يكمن تخلفنا وتقدمهم.
كل المودة وكل التقدير.

----------------
أسعد الله صباحك أخي العزيز عبدالمجيد
واسمح لي بالعودة مرّة أخرى ، لأبدي تحفظاً على ردك أعلاه .
قولك أعلاه يعني أن ( تقدمهم ) يكمن بالتزامهم بقوانينهم ( وهي وضعيّة ) ، وأنّ ( تخلّفنا ) سببُه عدم التزامنا
بديننا الحنيف ، وهو قانوننا ( و هو شرعة الله ) .
والتحفظ على مفهوم التقدم والتخلف ، فتقدمهم - أخي العزيز - ليس تقدماً بالحضارة ، بل تقدمٌ بالمدنيّة
وتخلفنا ليس بالحضارة بل بالمدنيّة ، وثمّ فرقٌ كبير . فقانونهم لايُوضع في مقابل ديننا . ونحن المتقدمون
عليهم بالقيم الإنسانيّة وبمفهومنا للحياة ولما وراء الحياة .. وهم متقدمون علينا بنظم دنيوية تنظم حياتهم
في الدنيا ، وتحاول أن تحقق لهم العدل والرفاهية ، ولو عى حساب ملايين الأرواح منّا !!
نحن مهما ظُلمنا لانظلم ، ومهما سُرقنا لانسرق ، ومهما انتهكت أعراضنا لا ننتهك الأعراض .. نحمل هذه
القيم معنا داخل أقطارنا وخارجها ، أما هم فإن اتصفوا بها فداخل حدودهم فقط ! انظر كيف ربّى دينُننا العظيم
( الإنسان الصالح ) ، وكيف ربّوا بقوانينهم ( المواطن الصالح ) !
تحياتي ، ودمتَ بألف خير

----------------
أسعد الله صباحك أخي العزيز عبدالمجيد
واسمح لي بالعودة مرّة أخرى ، لأبدي تحفظاً على ردك أعلاه .
قولك أعلاه يعني أن ( تقدمهم ) يكمن بالتزامهم بقوانينهم ( وهي وضعيّة ) ، وأنّ ( تخلّفنا ) سببُه عدم التزامنا
بديننا الحنيف ، وهو قانوننا ( و هو شرعة الله ) .
والتحفظ على مفهوم التقدم والتخلف ، فتقدمهم - أخي العزيز - ليس تقدماً بالحضارة ، بل تقدمٌ بالمدنيّة
وتخلفنا ليس بالحضارة بل بالمدنيّة ، وثمّ فرقٌ كبير . فقانونهم لايُوضع في مقابل ديننا . ونحن المتقدمون
عليهم بالقيم الإنسانيّة وبمفهومنا للحياة ولما وراء الحياة .. وهم متقدمون علينا بنظم دنيوية تنظم حياتهم
في الدنيا ، وتحاول أن تحقق لهم العدل والرفاهية ، ولو عى حساب ملايين الأرواح منّا !!
نحن مهما ظُلمنا لانظلم ، ومهما سُرقنا لانسرق ، ومهما انتهكت أعراضنا لا ننتهك الأعراض .. نحمل هذه
القيم معنا داخل أقطارنا وخارجها ، أما هم فإن اتصفوا بها فداخل حدودهم فقط ! انظر كيف ربّى دينُننا العظيم
( الإنسان الصالح ) ، وكيف ربّوا بقوانينهم ( المواطن الصالح ) !
تحياتي ، ودمتَ بألف خير

صباحك سعيد أخي الكريم مصطفى:

فتقدمهم - أخي العزيز - ليس تقدماً بالحضارة ، بل تقدمٌ بالمدنيّة
وتخلفنا ليس بالحضارة بل بالمدنيّة ، وثمّ فرقٌ كبير
وهل في ردي إشارة إلى غير هذا ؟؟
لا شيء في تدخلك هنا أخي الكريم يفند ما جاء به ردي.
فقوانينهم وضعية دنيوية لكنهم احترموها وتقدموا
نحن لم نلتزم بديننا الحنيف العظيم فاندحرنا.
نحن مندحرون مهزومون متخلفون أخي .
حضارتنا العريقة نتوسدها ونشخر في سبات تاريخي.
وشوفينيتنا هذه وحدها مصيبة.

انظر كيف ربّى دينُننا العظيم
( الإنسان الصالح ) ، وكيف ربّوا بقوانينهم ( المواطن الصالح ) !
هذا تماما ما قلته، ففيم تحفظك؟؟؟
دمت بخير
تحيتي.

لا غرابة في سلوك من يهمّه انتفاخ جيبه على حساب المرأة المغفّلة التي تقبل أصلا العروض الرّخيصة!
شكرا لك على هذه الومضة الرّائعة في وصف ظواهر الانحطاط الأخلاقي
بوركت
تقديري وتحيّتي

الوارفة كاملة دمت بذي الحصافة.
بوركت أختي.
تحياتي.

تلك اللحوم الرخيصة لايُنظر إليها إلا أنا كنوع من الحيوانات أو البهائم
ويقع اللوم الأول عليها حيث رخصت سلعتها ببعدها عن الدين الذي حفظ لها عفتها ونقاءها
ومضة مكثفة متقنة بأسلوب جميل سلس والفكرة هادفة كما عهدناك دائما أديبنا الفاضل
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

الأديبة الراقية آمال المصري :
قراءاتك في صميم النصوص
من فضللك، لا تحرمينها
بوركت.
تحياتي.

**********************************
أخي وصديقي المبدع المتألق .. عبد المجيد .. تحية طيبة ..
في بعض الأحيان تلتقط الأذن ما هو غريب وعجيب دون نية التنصت ، بطل يتبجح بالكلام ، منزوع التربية والإنسانية .. وهم كثر ..
دقة في تشكيل القول ، وإحكام في بناء المعلومة المستفزة للنفس والخلق الحسن ،جاءت على شكل ومضة سريعة وخاطفة ..
بفنية أدبية متميزة حولها السارد إلى دفقة هادفة . ..
تقديري واحترامي أخي عبد المجيد ..
الفرحان بوعزة ..

أطال الله عمرك أبا عزة ٍ ولا حرمنا إطلالاتك.
نعم أخي هم كثر .. ولا يمكن تخبئتهم بالغربال.
استباحة جسد المرأة واقع معيش في بلداننا العربية أكثر مما هو عليه في الغرب.
دمت مبدعا أخي
كل المودة.

أهو صاحب إسطبل؟؟
لا هو صاحب ملهى ليلي،، ..

لا فرق لا فرق صدقني
هو صاحب إسطبل بشري لمن باعت نفسها
رخيصة مقابل المال
فكانت النهاية مستحقة جدا

نسأل الله الهدى والتقى والعفاف لكل نساء المسلمين

قدرة رائعة وأسلوب في التعبير مميز
دمت بكل الخير والألق

يحق لكل تاجر أن يتعامل بالكيفية التي يريد فيما يتعلق بسلعته المطروحة في السوق، وليس نوع التجارة ولا طبيعة الحانوت هنا بما يستحق إلتفاتا، ولا للسلعة حق في اعتراض ما دامت قبلت بتسليعها أصلا...
ما أسهل ما تسلّع المرأة نفسها حين ينجح المغرضون بسلخها عن دينها بدعوى الحرية
وما أروع يراعك إذ تلتقط بهذه المهارة مشاهد الضياع في الأزقة المعتمة وبؤر العفن

نص قصي مشوق بسرد مكثف وطرح إبداعي رائق

أهلا بك أديبنا

تحاياي

لا فرق لا فرق صدقني
هو صاحب إسطبل بشري لمن باعت نفسها
رخيصة مقابل المال
فكانت النهاية مستحقة جدا
نسأل الله الهدى والتقى والعفاف لكل نساء المسلمين
قدرة رائعة وأسلوب في التعبير مميز
دمت بكل الخير والألق

الأديبة الراقية زهراء :
فعلا لافرق
والمسؤولية مشتركة بين التاجر والمرأة/الجسد والمجتمع.
نسأل الله التقوى والعفاف لكل النساء المسلمات.
كل مودتي وكل التقدير.