عادل

مجنون هذا الشاب .. ماذا يفعل هذا الأبله ؟
مؤكد أنه إرهابي أو حرامي

- لا ليس إرهابياً ولا لصاً .. هذا عادل صديق الشلة ألا تعرفونه ؟

- وماذا يفعل عادل ؟
انه يغلق علينا أبواب الكافية ونوافذه .

- عادل .. يا عادل ماذا تفعل ؟
هل هذه لعبة جديدة من ألعابك الصبيانية .. ماذا تفعل ؟

- نعم هى لعبة جديدة .
سألعب معكم اليوم لعبة الحصار .. ها قد عزلتكم تماماً عن العالم الخارجي .. أحكمت غلق النوافذ والأبواب .. أفرغت خزان المياه .. فصلت التيار الكهربى .. قطعت سلك التليفون .. وها هي موبايلاتكم في جيبي .

- لا تقلقوا سوف أذهب إلى البابا والماما لكل منكم لأخبرهم أنكم ستقضون عشرة أيام كاملة في شرم.
حصار لذيذ لا شك ، احتسوا كل ما لديكم من خمور وبيرة .. اطمئنوا لن تجدوا طعاماً ولا فاكهة .. أبقيت لكم المشروب فقط والدخان ، والحشيش بالتأكيد .
استمتعوا بأوقاتكم .. أرقصوا وغنوا.. اسكروا وانتشوا .
املئوا الكافية المحاصر صخباً وضجيجاً .
فى اليوم العاشر سآتي إلى هنا لأطمئن على حال صمودكم .
باي شلة !

- عادل ... عاااااااااااادل .......... يا عادل ... عااااااااااااديييييييييل .

قرأت القصة عدة مرات أحاول البحث عن القصد من ورائها
فلم استطع الإمساك إلا بكلمة ( عادل ) فأخذتها كمفتاح ..
هل هذا هو العدل الذي أراد .. أن يتركهم واختيارهم الذي يفضلون
يواجهون مصيرهم مع الدخان والخمور والحشيش ـ ليتعلموا من تجربتهم
قيمة الحياة التي يهدرنوها مع تلك المهالك .
ولكن هل سيظلوا أحياء بعد مدة عشرة أيام ليتعلموا من تجربتهم شيئا ؟؟
محاولة مني للإقتراب من الفكرة ويبقى المعنى في بطن الشاعر ( الكاتب ) هههه
تحياتي وتقديري.

كان الكافيه هو الوطن الذي حُبِسنا داخله بعدما حوصرنا ومُنِع عنا مقومات الصلاح وترك كل صنوف المفاسد لنا نرتع في بحورها .. ولا بديل
هذا ما دعا إليه هذا العادل الذي جاء اسمه يتعارض مع المضمون فكان ساخرا ساخطا على أضاع بلادنا
سلسة طيعة الحرف أوصلت الرسالة
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

كان الكافيه هو الوطن الذي حُبِسنا داخله بعدما حوصرنا ومُنِع عنا مقومات الصلاح وترك كل صنوف المفاسد لنا نرتع في بحورها .. ولا بديل
هذا ما دعا إليه هذا العادل الذي جاء اسمه يتعارض مع المضمون فكان ساخرا ساخطا على أضاع بلادنا
سلسة طيعة الحرف أوصلت الرسالة
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

ما شاء الله على القراءة التى أصابت كبد النص وأتت على مضمونه ومحتواه وأنارت رسالته
شكراً جزيلاً أستاذة آمال لهذا الحضور الثرى الذى أسعدنا وأثلج صدورنا
تحياتى وأمنياتى

قرأت القصة عدة مرات أحاول البحث عن القصد من ورائها
فلم استطع الإمساك إلا بكلمة ( عادل ) فأخذتها كمفتاح ..
هل هذا هو العدل الذي أراد .. أن يتركهم واختيارهم الذي يفضلون
يواجهون مصيرهم مع الدخان والخمور والحشيش ـ ليتعلموا من تجربتهم
قيمة الحياة التي يهدرنوها مع تلك المهالك .
ولكن هل سيظلوا أحياء بعد مدة عشرة أيام ليتعلموا من تجربتهم شيئا ؟؟
محاولة مني للإقتراب من الفكرة ويبقى المعنى في بطن الشاعر ( الكاتب ) هههه
تحياتي وتقديري.

أهلاً ومرحباً بالمبدعة الأستاذة نادية الجابى ، شكراً جزيلاً على هذا الحضور الثرى
هناك حصار فى الجوار يموت فيه مسلمون ذلاً وجوعاً ووجعاً ، وهنا تمرح اوطان فى اللذة الحرام والغفلة ؛ تمنيت عادلاً يفرض حصاراً صارماً عليهم واللذة الحرام .
ليس هناك مشاعر ولا احساس بمن يموتون تحت الحصار فى الجوار ، فلا أقل من اقامة العدل بحصار آخر يموت فيه المتلذذون بلذتهم .

أثمن على القراءة المتبصرة الواعية للقديرة/ آمال
التي أنارت زوايا النص ببصيرة الفكر العميق, وبالغوص
في أعماق المعني.
تحياتي لكل منكما وتقديري وودي.

نص مولود من رحم الواقع الموجع

فلسفة تلبس ثوب الأدب !


دمت بخير متألقاً



وتحاياي

ليت كل اللذين يستخفون بالحصار ومعاناة ابناء الوطن في كل مكان
ليت كل من يترعون بالحياة بلا مسؤولية
يخرج لهم الف عادل
رائع أديبنا نصاً وفكرة ومضمون
دمت رائعاً
مودتي وتقديري

نص مولود من رحم الواقع الموجع

فلسفة تلبس ثوب الأدب !


دمت بخير متألقاً



وتحاياي

شكراً جزيلاً سيدى الكريم أيها الراقى المتألق فى سماء الفكر والابداع
دمت بهذه الروعة والألق
خالص أمنياتى ودعواتى

ليت كل اللذين يستخفون بالحصار ومعاناة ابناء الوطن في كل مكان
ليت كل من يترعون بالحياة بلا مسؤولية
يخرج لهم الف عادل
رائع أديبنا نصاً وفكرة ومضمون
دمت رائعاً
مودتي وتقديري

نعم سيدتى الكريمة .. يلزم لهم العدل والمعاملة بالمثل ، فكما يموت المحاصرون بجوعهم يموت محاصرون بلذتهم ، وان لم يصادفهم عدل بشرى ، فعدل الله لا يغيب أبداً .
شكراً جزيلاً لتوقيعك المميز دائما
تحياتى وخالص دعواتى