بندول الليالي

هذه معلقة تصور حال العرب وتصف وضع امتنا بأسلوب راق يدل على علو كعب صاحبها في الشعر والأدب والمعنى النبيل
والشاعر في هذا الزمن وفي وفي كل العصور لسان أمته الذي يصور الحقيقة عارية ثم يصوّب وينصح
يدلل على مواقع الخلل ويشير بإصبعه إلى مواطن الإصلاح ويحاول النهوض بأمته إلى المكانة المرموقة
سلم بيانك يا أخي ، ونفع الله بك وأجرى الحق على لسانك

صدقت أخي الحبيب ، لا حرمنا الله رأيك الكريم وتقريظك الجميل!

بارك الله بك وأشكرك على ما تفضلت به!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!


تقديري

والله لا ادري بعد قراءات ثلاث متباعدة اين اتوقف وااين اتحرك
فكل ما فيها يستوقف المتابع مدققا وللدهشة وقفاات كثيرة وللنسج توقف ووقوف
لم
اجد ما افرده للإقتباس دون البقية فكل سطر فيها له دلالاته التي تستوجب ايضا ان تقتبس
ولكنني وقفت هنا لما رأيت في هذين البيتين من معان لامست واقعا واوصلت الأمة الى ما هي عليه

أَتَحْيَـا أُمَّـةٌ عَقَـرَتْ بَنِيـهَـا
وَعَقَّـتْ كُـلَّ مُنْصَـاعٍ وَآبِ؟
أَتَرْقَـى أُمَّـةٌ حَقَـرَتْ نِسَـاءً
فَلَمْ يَحْفَظْنَ فَاتِحَـةَ الكِتَـابِ؟
قَدِ اخْتَلَطَتْ عَلَى قَوْمِي المَعَانِـي
فَمَا فَرَقُوا الضَّبَابَ مِنَ الرَّبَـابِ

بارك الله بك ورعاك وحماك منكل سوء
دمت مشرقا

رأي أعتز به أيها الشاعر الأريب والأخ الحبيب فلا حرمني الله بهاء تقريظك وألق قراءتك ورقي ذائقتك!

أشكرك شكرا جزيلا!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!


تقديري

كنتُ لمّا َولَجْتُ هذا النصّ - ولجّ بيَ المقامُ في رحابه و ترحابه - ، قد أَجّلْتُ حقّ التجِلّة ، وأَجَلْتُ حدَقَ التجلية ، فإذا أنا بنسقٍ بهيّ بهيج ، يأتَلِقُ نَضِرًا ، ويأتنِقُ نظرًا ويختال في منَعَةٍ من التحلّي ، يندُّ لِنُضارِه نظيرٌ في ملّة الحليّ . هذا حرف لا يتضمّخ إلاّ بالإبهار سموقا .
بورك الحرف العمري ، وبورك النسق الرّفيع

ولردك أيها المفلق الحصيف الفصيح لغة أعذب على الحس من لغة العنادل وأطلب في النفس من دعة الجداول ، فلا حرمنا الله ودك ولا منعنا مدهش حرفك يهمي بأرق الحديث وأروق النثيث.

لله أنت من أديب أديب ومن شاعر أريب ومن أخ حبيب قريب!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!


تقديري

كلّما مررت بهذه الخريدة قارئة متمعّنة أجدها تنزف حال أمّتي وواقعها فأنزفني وجدا بين سطورها

وأرحل عنها مخافة أن ألطّخ باحها بمزيد من الشجن

شهادتي مجروحة بدرر حرفكم أستاذنا

دمت منبع إبداع وحكمة

مودّتي

لشموخ حرفك تنحني القوافي .. ولألق قصيدك سمو يعلو للسماء حضورا أميرنا
شكرا لك ألفا على ما أتحفتنا به من درَّةٍ حلقت بنا في مدارك السمو والجمال والحكمة
لك المجد سيدي
تحاياي

بارك الله بك أيتها المكرمة الفاضلة ، وأشكر لك جميل ردك وحسن أدائك وصدق وفائك!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

تقديري

نص فاخر
بوركت الأنفاس الطاهرة،
مودتيلك و لبوحك.

لشموخ حرفك تنحني القوافي .. ولألق قصيدك سمو يعلو للسماء حضورا أميرنا
شكرا لك ألفا على ما أتحفتنا به من درَّةٍ حلقت بنا في مدارك السمو والجمال والحكمة
لك المجد سيدي
تحاياي

ولمرورك الراقي مسارب للنفس ذات بهجة.

بارك الله بك ، وأشكر لك رأيك الكريم وتقريظك الجميل!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

تقديري

لله درك أيها الشاعر الكبير!!
قصيدة موشاة بحسن المطالع وروعة المقاطع ، والتفنن في التنقل
بين أغراضها بأسلوب رشيق يزاوج بين الخبر والإنشاء واستخدام
البديع والبيان.. كل بيت يحتاج إلى وقفة خاصة ! القصيدة مرآة
صادقة لعصرها ، بما حملت من الحسرة والمرارة على حال الأمة
التي كانت خير أمة أخرجت للناس!

أتَـــحْــــيَــــا أُمَّــــــــــــةٌ عَــــــقَــــــرَتْ بَـــنِـــيـــهَـــا
وَعَــــقَّـــــتْ كُـــــــــلَّ مُـــنْـــصَـــاعٍ وَآبِ؟
أَتَــــرْقَـــــى أُمَّــــــــــةٌ حَـــــقَـــــرَتْ نِـــــسَـــــاءً
فَــلَـــمْ يَـحْـفَــظْــنَ فَــاتِــحَــةَ الــكِــتَــابِ؟

وضوح الأفكار وتسلسلها ، ولغة النص الرفيعة ، والموسيقا العذبة
للوافر الجميل تحلّق بالمتلقي في آفاق واسعة من الإبداع والإبهار.

ويسرّك فيها ماتجده من استنهاض الهمم ، والدعوة إلى الفضائل
ومدح الأنقياء والفخر المستحق ، والحكمة التي تعكس عمق تجربة
الشاعر.
وفي رأيي أنّ المقال قد ناسب المقام إذْ لم نجد تلك المقدمة الطللية أو
النسيب ، وهذا تصديق لحال الشاعر وما يشعر به تجاه أمته وقضاياها
وسيطرة الهم العام على الخاص.

أعتذر لأخذ مساحة كبيرة على هامش هذه الخريدة الفارهة.

محبتي وتقديري.

حين تصفو النفس ويتجرد الهوى وترتقي الهمة فإن للحرف في تلك النفس النقية رنين دقيق وأنيق ، وإن نفسا راقية نقية كنفسك أيها الحبيب هاشم لهي نفس كاشفة عارفة واصفة يعتد بها وبرأيها.
قراءة سريعة وقفت على مفاصل النص برؤية شمولية واعية ووصف منصف دقيق فلا حرمنا ألقك ورقي ذائقتك!
بارك الله بك أيها الحبيب، وأشكر لك رأيك الكريم وتقريظك الجميل!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

وقفت هنا مشدوهة أحاول ان أرتشف الجمال من تلك المعزوفة
مدهشة الحرف, راقية الهدف
مستمتعة ببليغ القول, وسديد الرأى وجمال البيان وبديع التصوير.
بارك الله فيك ودمت أميرا للشعر والشعراء.
تقبل تقديري واحترامي.

أَمَا سَئِمَ الخَرَابُ مِنَ الغُرَابِ وَآمِلَةُ الشَّرَابِ مِنَ السَّرَابِ؟ وَثَاكِلَةٌ تَنُوحُ عَلَى بَنِيهَا وَقَدْ عَرَشُوا التَبَابَ عَلَى اليَبَابِ؟ لَقَدْ ظَمِئَتْ شِفَاهُ المَاءِ حَتَّى تَسَوَّلَتِ اللُّعَابَ مِنَ الكِلابِ وَأَوْجَسَتِ الجِبَالُ مِنَ الأَفَاعِي فَخَرَّتْ وَهْيَ تَرْجُفُ فِي اضْطِرَابِ وَشَأْسُ الرِّيحِ قَدْ ذَهَبَتْ جُذَاذًا عَلَى وَجَلٍ مِنَ السُّبُلِ الصِّعَابِ وَمَا فَتِئَ المُحَدِّقُ فِي الرَّزَايَا يَفِرُّ مِنَ الغَرَائِبِ لاغْتِرَابِ كَأَنَّ سَفِينَةَ العَرَبِ اسْتَقَرَّتْ عَلَى الجُودِيِّ لَكِنْ بِانْقِلابِ

لقد أكرمك الله بالعلم و الخُلق النبيل و أكرمنا الله بك، و أكرمتنا بهذه الواحة المباركة و بقطوفها الدانية. فحقُّ الضيف إكرامه وقد فعلتَ، و حقُّ المضيف التأدّب و الدّعاء.

اللهمّ أكرم من أكرمنا و ارحم من علّمنا.

تحاياي شاعرنا و أديبنا القدير سمير العمري و تقديري.