عندما تُعلن الحروف العصيان و تَتَمرد على سيّدها، و عندما تَنْشُز الكلمات، و تُوحي بمعان و دلالات غير التي خُلقت من أجلها، فذلك موعد نُفُوق القلم و إقباره تحت ركام من التراب و الحجر.
المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
عندما تُعلن الحروف العصيان و تَتَمرد على سيّدها، و عندما تَنْشُز الكلمات، و تُوحي بمعان و دلالات غير التي خُلقت من أجلها، فذلك موعد نُفُوق القلم و إقباره تحت ركام من التراب و الحجر.
أخي سهيل
جميلٌ ما سطّرتَهُ بقَلمك!
ومنْ ذا الّذي يملكٰ أن يدفنَ القلم إلّا خالقه جلّ و علا؟
تبّتْ تلك اليد التي تخطّ السوء إسفافاً لتهدم ..وتلك اليد التي عبِثتْ بالكلمات لتبلبلَ العقول..غير أن لكلمة الحقّ أقلاماً تقْبِضُها أيدي أولي الألباب..
رأيتُ ومضتَك تعبّر عن حال الثقافة بأسى..فهل ْ من أمل ً..
أحييك وروحَك الطيبة
أخي الكريم و أديبنا الممتع عبد السلام دغمش، هو كما تفضلت و قلت:
ذهب أهل العلم أن أول ما نزل من القرآن الآياتُ الأُولُ من سورة العلق، وهي قوله تعالى: { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ*خَلَقَ الْلإنسَان مِنْ عَلَقٍ*اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ*الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ } (العلق:1-4) ثم أقسم الله بعد ذلك بالقلم في قوله:{ نْ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ*مَا أنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ } (القلم:1-2). فذل ذلك على شأن القلم !؟
فكم يرتكب هذا القلم من ظلم و جور في حقَ صاحبه و في حقَ الغير فكان خيرا لصاحبه أن يدفنه.
------------
أخي الأكرم ، الأديب سهيل
أسعد الله أوقاتك
القلم يمتح من نسغ صاحبه .. فإن كان خيّراً فالخير ، وإن كان غير ذلك فمثله .. ولا يُعلن العصيان والتمرّد إلاّ حين لايكون حامله في وفاقٍ مع نفسه وفكره ، وإلاّ حين لايكون متمكناً من قياده ، وإلاّ حين لايكون مُراده جليّاً في فكره ووجدانه .. ورغم هذا ، إنّ نصك طريف وظريف ، وينمّ عن إنسانٍ نبيل
تحياتي وتقديري
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
أستاذي الفاضل و أديبنا الراقي مصطفى حمزة، إننا ها هنا نسرح و نرتع في مشارق و مغارب هذه الواحة المباركة، و نَحْتَّك بخيرة و صفوة الأدباء و الشعراء من العالم العربي-الإسلامي، فلا خير فينا إذا نحن لم نشرب من أخلاقكم الكريمة و شيمكم الحميدة، غير أننا لا نأمن على أنفسنا زلة لسان هنا أو سقطة هناك.
أكرمك الله و أعزك أخي الكريم و أستاذي الفاضل مصطفي حمزة، و أسبغ عليك من نعمه ظاهرة و باطنة، و أتاك ثواب الدنيا و حسن ثواب الأخرة. تحياتي و بالغ تقديري.
أرجو ألّا يصل القلم لهذه الحال... وإلّا قبرنا كلّ شيء واقتربنا نحن من حافّة الهاويةفذلك موعد نُفُوق القلم و إقباره تحت ركام من التراب و الحجر.
بوركت
تقديري وتحيّتي
القلم لساننا على الورق
ويقول ما نريد قوله
ومضة جميلة وقوية أخي
بوركت