أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: المسافر

  1. #1
    الصورة الرمزية أحمد عيسى قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي المسافر

    المسافر

    .
    .

    "الألم مخيف عندما يكشف عن وجهه الحقيقي، لكنه يكون ساحراً عندما يعبر عن تضحية أو تخلي عن الذات"
    باولو كويليو
    .
    .
    ****
    كعادتك يا صديقي ، كبرغوث كسول تتقن كل شيء إلا أن تكون نشطاً ، أو يقظاً ، أو متنبهاً لشيء ما ببعض التركيز ..
    أخبروك بهذا في غير مناسبة ، فلم تبال ، وكنت ترى نفسك متقافزاً كقرد نشط فوق شجرة موز ، كيف جاءك هذا الشعور؟ ، لا أعلم ، ربما تخبرني أنت !
    ها أنت تتعامل مع ذات مفرداتك اليومية ، فرشاة الأسنان البالية ، التي تجرح لثتك كل مرة ، وماكينة الحلاقة المهترئة التي استخدمتها مرات لكنك نسيت ، تصنع بها دوائر تشوه بها ذقنك فحسب ..
    تفكر أن تغتسل، ثم تحجم عن ذلك ، تداعب شعرك ، لتصنع به مساراً ما ، يغنيك عن استخدام كريم الشعر ، أو تمشيطه ، تنظر في المرآة نظرة عابرة ، فترى فيها كل شيء غيرك ، ثم تجلس مرهقاً ، على الأريكة التي تستوعبك وحدك .
    أمامك التلفاز ، وشاشة حاسوبك المفتوحة دائماً ، صحيفة الأمس ، وفنجان شاي أعددته بنفسك ، ووسادة تعودت أن تضعها خلف ظهرك ، عندما تحدث أحداً عبر الحاسوب ، أو الهاتف ، أو تشاهد أحداثاً لا تصدقها ، عبر شاشة فضية غامضة مثل قلبك .
    أنت تعيش غربتك الآن ، وتمارس طقوساً لا تعني أحداً غيرك ، لكن أسئلتك وأسئلتي ستبقى عالقةً بيننا ، تصنع معجزة أنت حين تجيبها ، وأعرف الراحة أنا حين أسمع الجواب منك . وفي كل الأحوال أنت تحتاجني ، تعرف هذا ، ويعرف الجميع .
    اليوم تقرر أن تكون مختلفاً ، تغلق تلفازك ، وللمرة الأولى شاشة حاسوبك ، تتمطى وأنت تنظر إلى عقرب الساعة ، كأنك تنتظر حدثاً ما ، تجري اتصالاً واحداً ، تسمع الصوت –الذي أعرفه جيداً - بالطرف المقابل : آلو ، من أنت ؟
    يتكرر السؤال ، وتبقى صامتاً ، أرى دمعة صامتة في عينك ، تنزلق إلى جهاز الهاتف الفضي ، تتجمع حولها أخواتها ، ثم رنين الهاتف المزعج حين تبقى سماعته مفتوحة ، يتكرر في إلحاحٍ مزعج ، فلا يوقفه أحد .
    ****
    ينهض( ياسين ) فجأة ، بعد إغماءة طويلة ، ليجد نفسه على سرير بارد ، يحاول النهوض ، تكبله مجسات وأسلاك متصلة جميعها بجسده ، ينظر حوله ، اللون الأبيض المنتشر في كل مكان ، ورائحة الدواء والمرض ، أو هو الموت ؟
    الصورة غامضة ، مهتزة ، والمشهد متداخل المعالم ، طبيب ملتح يتحدث بلغة أجنبية ، وممرضة تتساءل عن أهل هذا المريض الذين لا يسألون عنه، وعن ذريته الجاحدة ، ينظر فيمن حوله مستغرباً ، يتحسس جرحاً في صدره ..
    وبالخارج ، رجل مسن ، يلبس جلابية متواضعة نظيفة ، يحاول أن يدخل ، ترفع الممرضة نظرها إليه ، تسمح له بالدخول ، فيدخل ليقبل يد ياسين ويضع أمامه علبتي عصير طازج ، وبكيس ورقي كان يحمله ، رائحة فطير ساخن ، فتهرع الممرضة مبتسمة : هذا ليس مقبولاً الآن يا سيدي
    يحاول ذو الجلابية أن يصر ، فتزجره الممرضة ، والطبيب ، فيستكين ، تاركاً إياها تخرج هي والفطير الساخن ، يقول ياسين :
    - هل هو بخير
    فيرد ذو الجلابية :
    - بخير حال يا سيدي ، أصبح كالحصان
    فيبتسم ياسين ، ينظر له ، في عينيه التماعة وفيما خلفهما شوقٌ ليس له حدود ، ليس هذا وجهه وليست هذه قسماته التي رآها قبل أسبوع .. الحياة أصبحت متصالحة معه ، والسعادة زارته أخيراً
    - لقد أنقذتنا
    يقولها في امتنان ، فيبتسم ياسين ، يتحسس جرحه مرة واحدة أخيرة ، ثم يسأل الطبيب :
    - فمتى أعود إلى منزلي ؟
    يسمح له الطبيب بالخروج مساءً ، فقط لو وجد من يرافقه ..
    يخرج ياسين ، مع صاحبه ذي الجلابية ، يتكئ عليه ، حتى وصل إلى دكان صغير بجوار منزله المستأجر ، اشترى ماكينة حلاقة جديدة ، وفرشاة أسنان ، وبعض الخبز الطازج ، ثم نسيهما في سيارة الأجرة ، ودخل بيته كما خرج ، لا يحمل إلا جرحاً جديداً في صدره وقلبه .
    جرب أن ينام ، وأن ينهض مختلفاً ، لكن حاسوبه المفتوح حمل رسالة واحدة يحمل مثلها كل يوم
    - كم أنت وغدٌ عديم الإحساسْ .
    نظر لها وابتسم وقبل أن يتقلب كثيراً ، كان يغط في نوم عميق .
    ****
    ما بين نهوضك ، ووصولك إلى ذاك المبنى ساعة واحدة
    هناك ، كنت تجلس على كرسي خشبي ، تستمع باهتمام ، لرجل يلبس معطفاً أبيض ، ورغماً عنك ، ترتسم أمام عينيك أحداث الأمس ، تتذكرني ، وأنت تجلس بلا مبالاة ، أمام التلفاز ، وقد حطمت زهوري وبعثرت أوراقي ، تستمع إلى صوتي وقد علا كثيراً ، فلم تبال ، أخبرتك وقتها كم أنت وغد عديم الإحساس ، وصرختُ في أحد أبنائي أن يعود إلى غرفته ، وأنت تبدو نظرة شيطانية على وجهك النحيل ..
    أنا التي تركت أهلي وبلادي وجئت إليك ، رفضت كل رغد الحياة وقبلت بقسوتها معك ، فكيف تسهر حتى الفجر دوني ، تتجاهلني أصابعك ، تتحاشاني نظراتك ، كنت يوماً لي ، وكنت مقسماً إلى أجزاء ولكل جزء باب أنا من يمتلك مفتاحه ، اليوم أنت مغلق ، لا أملك حق الدخول ، وأنا التي ما عاشت يوماً إلا لأجلك أنت ، كنت اليوم وقحاً جداً حين صارحتني بأنك لم تعد تحبني ، أتحب أخرى .. كذا صرخت حتى أسمعت جيراني
    فلم ترد ، فقط نظرة خاوية جامدة ، قبضتي تتكسر على صدرك وأنت لا تحرك ساكناً ، تتأملني وكأنني لا شيء ، تعودت الأنثى الساكنة في أعماقي أن تمثل لك كل شيء ، وحين لم تعد تهتم صارت الأنثى تتزين أكثر ، لتثير اهتمام غيرك ، لاحظ ذلك جيراني ، ولاحظ ذلك مديري بالعمل ، وحاول الجميع أن يتقرب منها إلا أنتْ
    صرختْ تحاول أن تكسر صمتكْ ، أعلَنَتْ عن نفسها صارخةً حتى أثارتْ استغراب الجميع ، حتى أبنائك نظروا لها – أنوثتي – ثم مطوا شفاههم ومضوا ، كأنهم يقولون : يا للنساء ..
    اليوم تخرج من حياتي ، ومن حياة أبنائك ، لم أكن أظن أني قاسية هكذا ، ولم يكن قلبي يطاوعني وأنا أرمي أغراضك خارج المنزل الذي ورثته أنا ، لكن صمتك كان يعذبني ، لم تعترض ، ولم تقل لماذا ؟ وكأنك كنت تنتظر ذلك ، تخرج لاحقاً بأغراضك ، وتمضي ..
    ثم تتنبه لنفسك ، والرجل ذو المعطف يواصل شرحه لك ، والألم يبدو واضحاً في محياك ، وبالخارج رجلٌ بسيط يلبس جلابية ، يبكي ابناً يكاد أن يفقده ، يبحث عن كلية تصلح ، وهو الذي لا يملك ثمن حذاء .
    ****
    يشرب ياسين ، من فجان القهوة حين أصبح بارداً جداً ، فتسري قشعريرة أكثر برودة في الجسد النحيل ..
    يجلس خلف مكتبه ، يتأمل نتائج فحوصات وأوراق ورسومات وصور لا يفقه معظمها ، وكأنه يرى ذاك المرض الغامض يتغلغل في أعماقه ، يكسر كريات دمه ، ويحطم حياته ، في يده سيجارة تحترق دون أن يقربها من فمه ، يغلق عينيه ، يشعر بالإغماءة التي راودته بالأمس ، حين ارتفع عالياً ، حتى سقف الغرفة ، خلف النفق الأبيض الذي يقرأ عنه دائماً ، وهناك رأى جسده في أرضية القاعة ، يتوسد غرفة مكتبه ، كتبه على الرفوف تتهاوى ، وأطفاله وزوجته يحلقون حوله ، يبكون ، يصرخون ، يشعر بانهيارات في جدران القاعة ، ورفوف المكتبة ، وأرضية المكان ، ثم يعود سريعاً ، ليغوص في جسده من جديد .
    ينهض ، يشعل قداحته العتيقة في الأوراق أمامه ، يضعها واحدة بعد الأخرى في مطفأته ، حتى لا يتبقى منها إلا بعض رماد ، يتأمل مرآته ، يجرب أن يصنع وجهاً آخر ، يقلب وجوها عدة سمع عنها أو رآها ، لم يعد يهتم بالأسماء ، هو لم يعد ياسين منذ اليوم ، يخرج من غرفته وقد تقمص أحدها ، وحاول أن يبدو تماما مثل الصورة في مخيلته ، حتى وجدها أمامه ، ذاتها بسحرها وعبقها وابتسامتها ، ذاتها حكايته ، كما يحب وتحب أن ترويها .

    ****
    أحمد عيسى
    نوفمبر2011
    أموتُ أقاومْ

  2. #2
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    يشعل قداحته العتيقة في الأوراق أمامه ، يضعها واحدة بعد الأخرى في مطفأته ، حتى لا يتبقى منها إلا بعض رماد
    وكأنّي به يحرق سنوات عمره قبل أن يحرقها الموت الآتي نحوه
    رفض للموت وتحدٍّ... هل كان ذلك هروبا وضعفا وعدم تسليم بالقدر؟ أم قوّة وجرأة ونيّة على قهر المرض والبدء من جديد؟
    قصّة رائعة بقفلة تبعث على التّفكير والتأويل أخ أحمد... وحبكة قويّة وسرد مشوّق!
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

  3. #3
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.70

    افتراضي

    غصت عميقا جدا في نفس بطل قصتك ، وواجهته على لسانها بصوت لم يسمعه هو غالبا لكننا رايناه يرتسم على نهايته
    وحملتنا بين ما تقول الأنثى المخذولة المطرودة من عالمه، وما تقول النفس التي تواجه طردا من نوع آخر بعيدا عن جسده

    لكني أحزنني ذلك الانهيار الذي تجلى بقفزه على الحقيقة، وإنكاره للواقع، متصورا أنه بغحراقه الأوراق يحرق ما تقوله، ويحصل على فرصة جديدة بأن يكون آخر

    طمعت بمحمول للجملة القصصية أكبر في بعضها


    تحيتي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  4. #4
    الصورة الرمزية صفاء الزرقان أديبة ناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2011
    المشاركات : 715
    المواضيع : 31
    الردود : 715
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    "فكيف تسهر حتى الفجر دوني ، تتجاهلني أصابعك ، تتحاشاني نظراتك ، كنت يوماً لي ، وكنت مقسماً إلى أجزاء ولكل جزء باب أنا من يمتلك مفتاحه ، اليوم أنت مغلق ، لا أملك حق الدخول ، وأنا التي ما عاشت يوماً إلا لأجلك أنت"
    لا أجد ما أقوله أمام روعة قصتك
    نصٌ تنقل بالقارئ من صورةٍ إلى أخرى و كاتبٌ أجاد المشي على
    حبلٍ رفيع في تنقله بمهارةٍ رسمت صورة رائعة مؤلمة.
    لم استطع أن أقرأ القصة دون أن أُحيك
    لكن لي وقفة مع هذه الرائعة و عودة قريبة إن شاء الله

    تحيتي و تقديري

  5. #5
    الصورة الرمزية أحمد عيسى قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    هي تجربة ..
    أردتها أن تختلف ، أردت أن أضع فيها شيئاً من روحي ، أن أجعل الأحداث تقود بعضها عكسياً ، لتؤطر لعمل أكثر تأثيراً ، عمل يخرج من تقنية السرد التقليدي الى تقنية تختلف
    كنت أستطيع أن أجعلها مباشرة ، أو تقريرية ، أو أكثر بساطة
    لكني وجدتني أكتبها هكذا ، أبدأ من حيث أنتهي ، وأتماوج مع السرد الى الخلف ، وأصل الى نقطة البداية والنهاية في ذات الوقت
    ربما أعجبت التجربة البعض ، وربما لم تعجب البعض ، لكني في كل الأحوال ، لم أحاول أن أغيرها ، وربما سأحاول غيرها وغيرها ، لأكون مختلف ، وتكون القصة تختلف

  6. #6
    الصورة الرمزية أحمد عيسى قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    يشعل قداحته العتيقة في الأوراق أمامه ، يضعها واحدة بعد الأخرى في مطفأته ، حتى لا يتبقى منها إلا بعض رماد
    وكأنّي به يحرق سنوات عمره قبل أن يحرقها الموت الآتي نحوه
    رفض للموت وتحدٍّ... هل كان ذلك هروبا وضعفا وعدم تسليم بالقدر؟ أم قوّة وجرأة ونيّة على قهر المرض والبدء من جديد؟
    قصّة رائعة بقفلة تبعث على التّفكير والتأويل أخ أحمد... وحبكة قويّة وسرد مشوّق!
    بوركت
    تقديري وتحيّتي
    الفاضلة : كاملة بدارنة

    هو الموت ، والغربة ، والتضحية ، ووجهات النظر بشأنها

    أشكرك على المرور الأنيق

    مودتي

  7. #7
    الصورة الرمزية أحمد عيسى قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
    غصت عميقا جدا في نفس بطل قصتك ، وواجهته على لسانها بصوت لم يسمعه هو غالبا لكننا رايناه يرتسم على نهايته
    وحملتنا بين ما تقول الأنثى المخذولة المطرودة من عالمه، وما تقول النفس التي تواجه طردا من نوع آخر بعيدا عن جسده

    لكني أحزنني ذلك الانهيار الذي تجلى بقفزه على الحقيقة، وإنكاره للواقع، متصورا أنه بغحراقه الأوراق يحرق ما تقوله، ويحصل على فرصة جديدة بأن يكون آخر

    طمعت بمحمول للجملة القصصية أكبر في بعضها


    تحيتي
    الأديبة المبدعة : ربيحة الرفاعي

    لعل الأمر يفوق انكاره للواقع ، الى تجريب طعم آخر يختلف ، محاولة منه في تقديم تضحية لم يطلبها منه أحد ، أم هي رغبةٌ في معاقبة الذات
    لعل الأحداث لم تسر بذات الترتيب المعهود ، والأمر ربما ليس كما يبدو عليه !

    هل جربت أن تكون آخر ؟
    أن تلبس قناعاً آخر ، لتجبر الآخرين على كرهك ، والتخلي عنك ؟
    رغبة منك في الموت وحيداً
    هل تمتلك أصلاً أي حق في حرمان محبيك من مشاركتك حزنك ومرضك ؟
    هل ؟

    أشكرك أستاذتي
    ولك تقديري كله

  8. #8

  9. #9
    الصورة الرمزية خلود محمد جمعة أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    المشاركات : 7,724
    المواضيع : 79
    الردود : 7724
    المعدل اليومي : 1.99

    افتراضي

    السفر في متاهات النفس البدء من النهاية والانتهاء بالبداية والتفاعلات مع الذات والمحيط
    السلبية والايجابية معا مع السفر وربما تحدي السفر
    مساحات شاسعة للسفر بين الكلمات وتأويل لأكثر معنى بقالب جديد راقني
    متجدد الحضور
    دمت بخير
    مودتي وكل التقدير

  10. #10
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    كنت أشعر وأنا أقرأ هذا النص بأنك تعتمد أسلوبا جديدا يتكئ على التحكم بالنسق السردي والترتيب الزماني للحدث ، وأجدك نجحت في ما أردت ، ولكني أصارحك بأن هذا الأسلوب أرهق القص وشوش الذهن حتى لقد بات محاولة تحسس المعاني مجرد تخمين وتخيل هلامي ، وهذا أمر يحبه بعضهم أو يسعد به ولكن مثلك الناسك في محراب القصة لا يجدر به أن يهمل وضوح القصة دون مباشرة ودون تقريرية ودون اعتماد على الروتينية.

    أحسبني فهمت مضمون القصة في جانبها الإنساني ولكني لا أقطع بهذا.


    تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. بوح المسافر ... ( شعر )
    بواسطة ماجد الرقيبة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 18-11-2010, 11:52 AM
  2. خيط أحلام المسافر .............!!
    بواسطة سلطان السبهان في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 09-12-2007, 12:09 AM
  3. تغريبة النهر المسافر
    بواسطة محمد نديم في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 20-02-2007, 02:26 AM
  4. راحة المسافر في حفر الباطن
    بواسطة د. سلطان الحريري في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 30-09-2005, 08:30 PM
  5. فقه صلاة المسافر
    بواسطة الاسطورة في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 16-04-2003, 01:49 PM