سُـقـيـا لـعـهـدٍ تـغـشّـاهُ الـهـنــا أمَــــداحـيــثُ الـبــراءةُ لا هـمّــا و لا غـمّــا
بــادرتُـــهُ ولـــــداً عـافَـسْـتُــهُ جَــذَعـــاأُرخي العنانَ لنفـسٍ لـم تـذُقْ لجْمـا
نفـسٍ تعاقـرُ صهـبـاءَ الــرُّؤى زمَـنـاولـم تجِـدْ فـي تعاطِيهـا الـرُّؤى إثْمـا
لـكـنّـهــا فُـطِــمــتْ قَـــسْـــرا فـآلـمَــهــاطعـمُ الفِطـامِ وكـانـتْ تجـهـلُ الفـطْـمَ
هــي الحـيـاةُ إذا مــا أقبـلَـتْ مُـدِحـتْوإن هــي اْسْتدبـرَتْـنـا أُشـبِـعـتْ ذمّـــا
يـا أيّهـا الفكـرُ وكِّلْـنـي عـلـى أمـلـيكيمـا أفَـتِّـتُ مـنـه العـظـمَ و اللّحْـمـا
ما همَّني بعدَهـا لـو قِيـلَ مُضْطـرِبٌجَـهْــمٌ أكـــبَّ عـلــى أظـفــارِهِ قـضْـمـا
استاذي الكريم
ليس لي الا ان اقف امام هذه العسجدية بصمت
اجلالا واكبارا فلقد تعطل امام بهائها وروعتها
كلامي . لله درك
وما اقتطفت تلك الزهور من روضتك لا لأنها الأجمل من دونها
وانما قد لامست شغاف القلب وانكأت الجرح
فسلام الله عليك ولهذا الابداع
تحياتي
هاشم فزع الدليمي HASHIM ALDILEMI