حين تبدع النّفس الشّاعرة الثّائرة، فلا بدّ أن يكون خضاب الكلام مضمّخا لسيوف العزّة والمجد التي لا تخلد إلّا في ممالك الكرامة والتّألّق ...
دائما تبقى كلماتك تيجانا في عروش الإبداع عزيزتي الشّاعرة الأخت ربيحة
بوركت
تقديري وتحيّتي
نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» النهار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
حين تبدع النّفس الشّاعرة الثّائرة، فلا بدّ أن يكون خضاب الكلام مضمّخا لسيوف العزّة والمجد التي لا تخلد إلّا في ممالك الكرامة والتّألّق ...
دائما تبقى كلماتك تيجانا في عروش الإبداع عزيزتي الشّاعرة الأخت ربيحة
بوركت
تقديري وتحيّتي
علمت أن الوليمة دسمة , و الجفان عامرة , فدخلت ؛
و لن أتكلم ما لم أنته من إشباع ذائقتي ,
دعوني يرحمكم الله , أملّي النظر , و أجلو الخبر ,
فثمت ما يعتبر .
أكتفي بالسلام داخلا , و اعتنق الصمت .
.................
............
......
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
-----------
أختي العزيزة الفاضلة ، الأستاذة ربيحة
أسعد الله أوقاتك
( النغمة ) في الشعر - كما تعلمين - مصطلحٌ يشي من خلال جرس الألفاظ ، وتكرار بعضها ، وجزالة بعضها الآخر ، ومن خلال الإلحاح على بعض المعاني بعينها
أقول : النغمة من خلال ذلك تشي بفكر وعاطفة الشاعر ، وتنقل إلينا الفنان الإنسان لحظة إبداعه .. أرى كل ذلك بوضوح في خائيتك الفاخرة .
دمتِ بخير
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
وَأَرْسَخْتَ فِي الذِّهْنِ أَوْتَادَ حِقْـدٍ
وَأَرَّخْـتَ بِالمَـوْتِ فَافْرَنْـسِـخ
سَيَشْكُوكَ لِلـهِ دَمْـعُ الثَّكَالَـى
وَشَعْـبٌ قَتَلْـتَ وَلَـمْ يَرْضَـخِ
وَأَرَضٌ تُنَاجي السّمَاءَ احْتضَـارًا
وَنَـوْحُ اليَتَامَـى فَـزِدْ وَاشْمَـخِ
عتاب أقرب إلى الهجاء كما فعل أسامة
ابن منقذ مع معين الدولة حين استسلم
للفرنج حيث قال:
أسلمتنا وسيوف الهند مغمدة
ولم يروِ سنان السمهري دمُ
هبنا جنينا ذنوباً لايكفرها
عذر فماذا جنى الأطفال والحرمُ
ومن صرخة المستغيث إلى سمع المغيث ذي الليل المرتخي تمر بسمعك نغمات البديع
يملأ الوجدان بالموسيقا والشجن ، وصور تلملم أطراف القضية لتمثل أمام ناظريك
حية مجسدة أصفى من المرايا ، وروح شاعرة مناضلة تحلق في سماء العزة والإباء
لتنادي:
تَعَـالَ فَهَـذِي سَمَانَـا جَمِيعًـا
وَبِالرُّمْـح عُنْـقَ الشِّقَـاقِ ارْزَخِ
أَتَحْسَبُ هَذا خِضَـابَ يَدَيْـكَ
رُوَيْدَكَ .. هَذَا دَمِـي أَيْ أَخـي
قصيدة لاطاقة لنا بها ، وإنما نمر لنقتبس من نورها ونمتع ذائقتنا بما حملت من
روعة البيان ومتانة السبك، ونرفه لغتنا بشيء من معجمها الفاخر.
حفظك الله ياشاعرة العصر في أمن وستر وإيمان.
تحياتي وتقديري.
إذا كان أصلي من ترابٍ فكلّها = بلادي وكلّ العالمين أقاربي
أستاذتنا الفاضلة الكريمة : ربيحة الرّفاعي
ليسَ والله هذا التفرّد الرّاقي في هذه القصيدة العصماء من تطويعٍ للعباراتِ يُرى في تراكيبِهِ غُصّةَ الإنصياع ، ولكنّي أراهُ تهافُتًا لفراشَاتِ الحروف حول مِصباح الملَكَةِ المتوهّجِ المضيء ، تهافُتًا تتدفّقُ صورُهُ متّسقَةً متلاحمةً ، مؤتَمّةً بهالةِ السّياق ، هاؤُمُ الذوقَ الْحظوه يسرحُ تحتَ أفيائها آمِنا ليس يفزعُه دبيبٌ .
أَتَـحْـسَـبُ هَـــذا خِـضَــابَ يَــدَيْــكَ
رُوَيْــدَكَ .. هَــذَا دَمِــي أَيْ أَخـــي
سبْقٌ في عالم الإبداع*
رُوَيْــدَكَ .. هَـــذَا دَمِـــي أَيْ أَخـــي
اقتناص اللحظة والارتواء منها
تبقى غاية ينشدها كل مبدع
دمت بكل خير
تحياتي
سبقني الكثير بالردود
واستخدمو كل الاحرف للتعبير
وها انا اقف هنا بصمت رهيب
قرات مرارا وتكرارا ثم اعدت قرائتها
ولم اكتفي
فكلما حاولت الخروج تاسرني الكلمات
لاعود من جديد
رائعه حد الثماله انتِ سيدتي
كوني بخير واسلمي من كل سوء
شاعرة جميلة تمنح الحرف القه ومعناه الذي تريد
تختارين القوافي الصعبة وتفلحين في تطويعها فهنيئا لك
وهخنيئا لنا هذا النص الناطق بما في القلوب
مودتي
أخط اعتراضي هنا إن سمحت فإن شئت فارضي وإلا انسخي فما بعد ما قلت توب وأوب وما مستبيح دمائي أخي
قصيدة مؤلمة وقافية ثقيلة تعبر عن المرارة والتقزز .
لم تعجبني المجاملة في الأبيات الأربعة الأخيرة !! وأراها أفسدت مزاج القصيدة .
أعلم أن باب التوبة مفتوح حتى يغرغر العبد ، وهذا بين العبد وربه إن شاء عذبه وإن شاء غفر له ،
أما أن يأتي مستبيح الأعراض وقاتل الأطفال ومنتهك الحرمات بكلمة التوبة فيقال له ببساطة اذهب فأنت الطليق !! ففي هذا الكثير من القول .
بارك الله فيك شاعرتنا الكبيرة وإنما صارحتك بما في نفسي .
أطيب تحية
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
تحية اكبار لهذا الحرف البهي.
لن أتكلم عن الفكرة وروعة صياغة الصورة مع حسن اختيار القافية.
فهذا كمن يقول للشمس أنت مضيئة.
ولكن ما شدَّني هو هذا الشعور وهذه العاطفة التي تناولت بها القصيدة .
بحيث استطعتِ أن تجعلي القاريء يبحر معك وكأنه هو المعني وهو كاتب القصيدة .
وأزعم أن هذا الابحار كان بنفس أحاسيسك سيدتي.
فلا فض فوك.
كما أثني على ملاحظة أستاذنا مازن .
فقد أحسستٌ بما أحس.
غير أنه أبدع في التعبير عنه..فله التحية.
احترامي وتقديري