أحدث المشاركات
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 40

الموضوع: صاروخ

  1. #11
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي

    جاءه الأمرُ من أحدِ أربابِهِ في الأرض ؛ فأطلقَ ذلك الصاروخَ الأعمى

    السلام عليكم
    حرب عالمية صغرى تدور رحاها في سوريا ,دول عظمى تتصارع هناك ,دينسوران يتقاتلان بشراسة على أرض سوريا الطيبة
    وعلى الشعب السوري الحزين أن يدفع الفاتورة الأغلى // فاتورة الدم
    كالعادة ,,ومنذ أزمان ,هذا ما يحصل
    هذا الجندي الذي يتلقى أوامره من أحد أربابه ؟؟من يقف بمواجهته ؟؟
    إنه آخر يتلقى أوامره من أحد أربابه أيضا
    ولن يحصل على الحرية أحد
    شكرا لك أخي مصطفى حمزة
    كانت قصة موفقة أثارت شجوننا القديمة
    ماسة

  2. #12
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.50

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
    صاروخ
    كمْ تشظّى من عُمُري في هذه الغُربة !
    عشر سنوات ، خمسَ عشرة ، عشرون .. لست أدري! لم أستطعْ إحصاءها لأنّ سنين المغترب تأبى إلاّ أن تُعَدّ بأرقامها الخاصّة اللئيمة : بنواجذ الغُربة وأنيابها وأظفارها ، وهنا تبدو أيامُ العمر كلّها أقلّ بكثير !!
    لكنّ هذا كلّه غيرُ مُهمّ عندَ ذلك الجُنديّ النّكرة ، ولم يخطرْ بباله ! هلْ أشبعوه من الغُلّ ؟ هلْ روّوه من الجَهل ؟ هل سَلبوه العقل ؟ .. لستُ أدري !
    لعلّه قبلَ قليل كان يَسْكر،أو يلعبُ الورق مع أمثاله، أو يتّصلُ بحقيرته في القرية النّجِسَة ..لستُ أدري !
    جاءه الأمرُ من أحدِ أربابِهِ في الأرض ؛ فأطلقَ ذلك الصاروخَ الأعمى ، فدمّرَ تلك العمارة فاغتيلتْ فيها ثمرة تلك السنوات المُمِضّة .. التي لم أستطع عدّها !!


    من عادتي عند دخول الواحة أن أتجول قليلا في ردهاتها قبل ممارسة أي نشاط إلى أن ينجح أحد النصوص في فتح شهيتي تماما كفنجان قهوة الصباح بعد ليل كسول .
    قصة حيكت ببراعة لا يتقنها إلا قاص مقتدر ومغترب "عتيق" خمسيني ، وقد فتحت العديد من أبواب الولوج وأفسحت الكثير من زوايا التناول وإن جاءت متزاحمة لقصرها وتكثيفها ، من تعميق سنوات الغربة حتى كادت تشعر القارئ بأنها قرون من الغربة إلى هم المغترب الأكبر في تأمين أهم أساسيات حياته وعائلته وأولاده من بعده والمتمثلة في بيت المأوى الذي دفعه أصلا للاغتراب ، إلى ما تضمنته هذه الغربة من مفارقة للوطن والأهل وكفاح ومعاناة لا يدركها إلا المغتربون كانت كلها كفيلة بإبقاء صاحبها في ضنك العيش ولو كان في بحبوحة وهو "مشظى" هنا وهناك ، ثم إلى حال آخر هناك في الوطن قاص وقاس في تناقضه ونظرته المريضة ، خرب الثمرة بعد أن غرب الشجرة ، أضف إلى ذلك الزاوية الأخلاقية والأخرى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي يمكن تناول هذه القصة عبرها . قصة كتبت بامتياز في زمن الحرب التي طالت حتى .. المغترب ... بصاروخ .

    تقديري الكبير أديبنا الكبير الأستاذ مصطفى حمزة مع التحية

  3. #13
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.00

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مشعل الكَريشي مشاهدة المشاركة
    لاني تنفست كثيرا رائحة البارود وتعفر جسدي بغبار الحروب التي اوغلنا في طاغية عصره فقد وقفت هنا اشاهد يوما من ايامنا التي مرت عسى ان لاتمر على احد من بني البشر
    لقد ابدعت استاذ مصطفى حمزة ..سرني التواجد في صفحتك ..احترامي وودي
    ------------
    الأكرم محمد مشعل
    أسعد الله أوقاتك
    لا يعرف الشوق إلا من يكابده * ولا الصبابة إلا من يُعانيها
    أما عن ( طاغية عصره ) فأقول : شتان ما بين ( أزعر ) يُحب حارته فيُدافع عن الحجر والبشر فيها ، وبين ( أزعر ) دخيل على الحارة ، يحمل الأحقاد على البشر والحجر فيها !
    أشكر مرورك والثناء
    تحياتي
    اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا

  4. #14
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.00

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نداء غريب صبري مشاهدة المشاركة
    كم كنت صادقا وحقيقيا هنا أخي
    كم أنصفت دموعنا بينما يهدمون احلامنا

    قصتك رائعة
    شكرا لك

    بوركت
    --
    أختي الفاضلة ، الأديبة نداء
    أسعد الله أوقاتك
    مرحباً بهدم أحلامنا لتُبنى أحلام أبنائنا ، ومرحباً بأن تمّحي البسمةُ عن شفاهنا ، لتُقيم في قلوبهم ..
    أسأل الله لنا ولكم دموعَ الفرح القريب
    أشكرك لمرورك والثناء أختي الكريمة
    ودمتِ بألف أمن وأمان

  5. #15
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.00

    افتراضي

    الأكرم العزيز ، الأستاذ الفرحان
    أسعد الله أوقاتك
    تحت جلد كل قارئ مغربي ناقد .... عبارة طالما رددتُها مؤمنا بها ، وهذه - في رأيي - ظاهرة تحتاج لدراسة .
    لقد أبدعتَ وأمتعتَ بقراءتك النقديّة هنا ، وحيثُما قرأتَ
    لكَ تحياتي وتقديري دائماً

  6. #16
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.00

    افتراضي

    بل لقد علّقتِ وزيادة
    وماذا يُريد النصّ الأدبي من قارئه أكثر من إثارة وجدانه الحيّ ، وعاطفته السامية تجاه تجربة أخيه الإنسان الشعوريّة ؟
    أشكر مرورك الإنساني الراقي
    تحياتي ، ودمتِ بألف خير

  7. #17
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.00

    افتراضي

    الحمد لله أنّ شجونكم أمستْ قديمة .. وأمسِ كانت كابوساً تشارككم دموعنا به ..
    أشكر مرورك ، وأحترم قراءتك الفكريّة للنص ، وإن كنت لا أوافقك عليها ، ولاسيّما حيثُ تقولين : ( إنه آخر يتلقى أوامره من أحد أربابه أيضاً ) فهذا ( الآخر ) له رب واحد هو الله ، وبأمره يأتمر .
    تحياتي وتقديري

  8. #18
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.00

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن لبابيدي مشاهدة المشاركة

    قصة حيكت ببراعة لا يتقنها إلا قاص مقتدر ومغترب "عتيق" خمسيني ،
    حيّاك الله وبيّاك أخي الحبيب الأستاذ مازن
    وبالمناسبة أرجو أن تعذرني على مناداتي لك بـ أستاذ بدلاً من دكتور - حفظك الله - فالدكتور شهادة ، والأستاذ مكانة ومقام .. وأنت عندي ذو مكانة ومقام عاليين
    أضحكتني ضحكة لا تشبه الضحكات بقولك ( عتيق خمسيني ) ... لعمري لم أشعر كيف صرت عتيقاً وخمسينياً رغم العناء والضرب شرقاً وغرباً ! .. لقد صدق سيدنا نوح حين شبه عمره المديد بالدخول من باب والخروج من باب مقابل !
    أما قراءتك الفذّة للنص ، القراءة التحليلية انطباعياً وفكرياً ، وبهذا الأسلوب السرديّ البليغ ؛ فلا يقدر عليه إلاّ أديبٌ قديرٌ ، وقارئ ممتاز ، وأيضاً مغترب عتيق ..ههه
    تحياتي وتقديري
    ودمت بألف خير

  9. #19
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.18

    افتراضي



    لا بدّ أنهم سيدفعون ثمن كل قطرة عرق من كدّ الشعب دمروها ظلما وعدوانا .

    صاروخ أحرق أوراق التعب المغترب وسوّاها بالأرض لتحتضنها شهيدة شاهدة ،

    ثم أشعل في كاتبها ثورة الغضب ، والتي أطلقت في الآفاق بشارة النصر .

    الأديب الأستاذ مصطفى حمزة ،

    نص موجع نازف صابر لا يعالجه إلا طعم العودة والحرية .

    بوركت والوطن .
    http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594

  10. #20
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة
    ***************************

    ,,,,

    اختار السارد كلمة / العمارة / التي تحمل في طياتها دلالات إيحائية جيدة ، فلا نتخيل أن الصاروخ أجهز على بناية مكونة من طوابق ، ولو كان ذلك فإنه يجهز على فئة معينة من الناس ، إن العمارة ترمز لتاريخ مجيد بني من طوابق منسجمة منها ما هو اجتماعي وثقافي واقتصادي وحضاري بل وإنساني .. فمن الصعب إعادة بناء هذه العمارة لها نفس المقومات الحضارية والتاريخية .. شتان بين الهدم والبناء ، الأول سهل في ظل التقنيات الحديثة ، والثاني صعب في ظل حلول الفقر والجوع والتشريد القسري ..
    فالبطل لا يحكي عن سنوات عمره التي أضاعها في الغربة ، بل يحكي عن شيء أعمق وأشد على نفسه وهو الغربة الجديدة وهو داخل وطنه ..
    =========

    استوقفتني هذه اللقطة في قراءتك للنص ، وما حملته من إضافات قوية

    كشفت عن عمق الفكرة وروعتها .

    كل التقدير للأستاذ الفرحان بوعزة ، وصاحب الإبداع الأستاذ مصطفى حمزة .

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. صاروخٌ من غزّة
    بواسطة فاطمه عبد القادر في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 26-01-2024, 05:24 PM
  2. صاروخ الرماد ..
    بواسطة عريب بنت محمد في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 30-03-2015, 08:01 AM
  3. توارد خواطر عبر صاروخ أرض جو إلى كل العواصم الاسلامية.
    بواسطة علي بن سويد السعدي في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-01-2009, 05:45 PM
  4. صاروخ القسام في وجه المرجفين ....
    بواسطة أحمد عيسى في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 08-03-2008, 11:03 PM