مليون عابر

مليون عابر

مليون ألف ...
قد رثوا وطني ... ،
الممزق بالخناجرْ ..
مليون ألف ...
جسدوه قصائدا ..
كتبوه ملحمة ...
ترددها الحناجرْ ..
مليون ألف ...
قد أقاموا من جماجمهم ...
منابرْ ..
ودموعهم ... بحر ..
يخضب موجه .. ،
حدق المحاجرْ .. ،
* * *
نبراتهم ثكلى ...
يمزقها الحنين .. ،
وتارة مصلوبة ..
فتموت من خجل الحديث ..
لها الضمائرْ ..
مليون ألف .. ،
قد أضاعوا موطني .. ،
قتلوه في عمق الضمير .. ،
وجسدوه مراثيا .. ،
حملت إليه صدى البشائرْ .

* * *
مليون ألف ... لو أفاقوا ...
من سبات قصيدهم .. ،
سيعود في وهج الضحى ..
بيت يلطخ بالعذاب ...
جداره لا لن يصاغرْ ..
فإلى متى ... فإلى متى .. ؟
يا سادة الكلم المميت ...
به نكابرْ .
* * * 0
هبوا ... ،
فقد هب النشيد ...
على شفاه الثكل .. ،
والأطفال ...
تشعل في مآقيها المجامرْ .
رفضت عصافير الحدائق .. قبلكم ..
فتجسدت في الأرض ..
آلاف البيادر .
بيعوا ثيابكمُ .. ،
تعرّوا من غبار القول ...
ولتحرقْ ...
على نار الرصاص ..
لنا الدفاترْ .
* * *
ألآن ...
يا مليون ألف .. ،
قد تمزقت القلوب .. ،
وحطم الهول المعشش ...
في سماء الخوف ..
آلاف المتاجرْ .
فلتعبروا ...
فلتعبروا بلد الشهيد .. أحبتي .. ،
فلتعبروا ...
وتجسدوا أشعاركم ..
وهجا .. ،
يضيء الدرب ...
يا مليون عابرْ .

شعر . .
د . مسعد زياد

مليون ألف ... لو أفاقوا ...
من سبات قصيدهم .. ،
سيعود في وهج الضحى ..
بيت يلطخ بالعذاب ...
جداره لا لن يصاغرْ ..
فإلى متى ... فإلى متى .. ؟
يا سادة الكلم المميت ...
به نكابرْ .

و هل لا زلنا ألف مليون فقط أستاذي
إننا أكثر من هذا بكثير و لكننا كغثاء السيل
فمتى تفيق هذه الأمة المنكوبة من سباتها
و هي ( بكل أسف ) تعلم أن الأخطار تحيق بها من كل جانب.
بارك الله بك أخي د. مسعد في قصائدك النارية هذه
التي تحرك الحجر و لعلها تحرك هذه القلوب المتحجرة .
اسعدني المرور من هنا
بارك الله بك و بقلمك المبدع
أخوكم د. جمال مرسي

مليون ألف ...
قد رثوا وطني ... ،
الممزق بالخناجرْ ..
مليون ألف ...
جسدوه قصائدا ..
كتبوه ملحمة ...
ترددها الحناجرْ


أيها المبدع الرائع..

ما أكثر الذين يرثون وطننا..
وما أقل الفرسان..
متى تتحول الأقلام سيوفاً، والحناجر مدافع والمنابر منصات صواريخ؟؟؟؟؟؟؟؟

أخي دكتور جمال
أسعدتني هذه الحروف التي ليست بنارية فقط ، وإنما فوق النارية ،
لقد أثرت معانى كلماتنا المتواضعة ،
ولكن : ياليت قومي يعلمون .
شكرا لمروركم وتواصلكم المستمر .
تقبل تحياتي
د . مسعد زياد

أخي الكريم الأستاذ ياسر
تحية طيبة
شكرا لزيارتكم لقصيدة مليون عابر .
وقد أسعدني تعليقكم ، وثناؤكم الطيب .
نأمل التواصل عبر صفحات ملتفانا العامر ؟
لك ودي واحترامي
د . مسعد زياد

أخي الكريم د.مسعد زياد

مليون لكنهم غابوا بكهف ماله مداخل

مليون ألف لكنهم ذهبوا ، أو مات منهم كل حس




مليون لكنهم بالتعداد أقل من طفل صغير


يحمل الحجر الصغير


ويقاتل



بارك الله فيك أخي على كلمات رائعة وقلم واع ونفس تحمل هم امتها

بيعوا ثيابكمُ .. ،
تعرّوا من غبار القول ...
ولتحرقْ ...
على نار الرصاص ..
لنا الدفاترْ.

نعم عندها سيخطب النصر ودنا

أخي وأستاذي "د. مسعد زياد"
سلم الله حرفك
ورفع قدرك
وبلغنا وإياك رضاه
دمت في رضا الرحمن

عزيزي عدنان الإسلام
كم أنا سعيد لتواصلك معنا ومروركم على قصائدنا الشعرية .
أحيي فيك روح الثورة ، وشكرا لمشاعرك النبيلة ، ولثنائك العذب .
تقبل تحياتي .
د . مسعد زياد

عزيزي الغالي د . محمد الشناوي
سعدت لزيارتكم ، ولقراءتكم المتأنية .
شكرا لتواصلكم معنا ، وتقبل اللهم دعاءكم .
لك كل التحيات والتقدير .
د . مسعد زياد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الدكتور مسعد
منذ عودتي لا أدري أين أرحب بك هنا أم هناك في صفحات أثريتها بعلمك وآرائك
مرحباً بكَ تنفض غبار الأيام عن أولاها منذ انضمامك
ومرحباً بندائك مَا أصاب قلبا فأثر
وتجسدوا أشعاركم ..
وهجا .. ،
يضيء الدرب

كم نحتاج تجسيد أقوالنا


لك التحية
أخوك
بندر