لا مكان لي هنا
في هذا المرتقى الصعب
و جنوحي الى غرفتي بات قريباً
سأرحل , لا تقلق
سأغطّي وجهي المزيف اذاً
سأنهي ما كان لي من كلامٍ تافتٍ لا يصل الى أيّ أحد,.
فالضوء له هجرة
و الكتابة على رخام النرجسِ لم تعد كالحلم اللامرئيّ
سيتفشّى مرض الوحدة في مقامات الهوسِ
لا تقلقْ اذاً
لم أشرب نبيذي منذ ذهابي الى غابات اليأسِ
الى حيث يمرّ آخر قطارٍ
لم أركبْ,
لم أصعدْ,
كان جنون الماضي يلفّني كالبردِ
كان رأسي أثقل من جناح ذبابة
جاءني نذيرٌ يدلّني عن مكاني الاسفل
و هناك لم أجد صباحاً واحداً للشعراء