بائع العتيق

اشكرك استاذي الكبير الاديب مصطفى حمزة
لطالما اشتقت الى رؤية تعليقاتك فهي موجهة ومصححة لي انا شخصيا فضلا عن جمالها ودقة كلماتها ..
نعم اوافقك الرأي الطالب غالبا هو الذي يتذكر ولكني هنا قصدت - واعترف ان لم اوفق لها- نوعا خاصا من التلاميذ الذين تفوقوا فكانوا متابعبن من قبل اساتذتهم ويسالون عنهم دون علمهم وهذه القضية بالتحديد غابت عن مجامعتا ولو تعرف يا استاذ مصطفى ان عندنا معلم متقاعد ساروي لك ما فعل :
في الصف الخامس الابتدائي كان هناك طالب شاطر ولكنه الولد الوحيد لابويه وبدلا من الاهتمام به اعتمدو عليه لرعي اغنامهم فثار غضب الاستاذ وذهب الى ابوه فكانت حجة والده انه لايملك المال لكي يكمل الدراسة ومن اين له براعي يرعى اغنامهم عنئذ تكفل الاستاذ بالطالب حتى اكمل الابتدائية ثم المتوسطة وبعدها الاعدادية وكان من الاوائل على دفعته وقد نسي الطالب امر الاستاذ الا ان استاذنا مازال يراقبه عن بعد حتى دخل كلية الطب وتخرج منها وهو لا يعلم بمصدر الاموال التي تاتي الى اهله الى ان كبر المعلم فخرج على التقاعد وكانت له بنت ومن جميل الاحوال ان تحصل على معدل عال لتدخل كلية الطب ولكنها من سكنة الوسط في بابل وكليتها في الجنوب ولايمكن النقل الا بعد سنة واحدة او عند حصول موافقة الوزير او رئيس الجامعة...
اخذ الرجل ابنته وطلب مقابلة رئيس جامعة البصرة وفعلا وافق ولكنه علق الامر بعميد كلية الطب فضحك الاستاذ وقال ان شاء الله محلولة وفعلا دخل على عميد الكلية الذي رحب بهم وهنا كانت المفاجئة عندما قرا العميد اسم الطالبة عرف انها ابنة الذي انقذه من الضياع فقال لها انتي ابنة استاذ فلان فاشارت الى والدها فقام العميد وقبل راسه ويده

اسف على الاطالة ....
وانا اشكرك على متابعتك يا استاذ

أثرت بي القصة الحقيقة وأبكاني الوفاء الذي فيها
وقصتك أيضا جميلة
وأنا مع ما قال الأساتذة
الطلبو يتذكرون أساتذتهم ويعرفونهم أما الساتذة فيتذكرون اسماء المتميزين من الطلبة ولا يعرفونهم عندما يكبرون

شكرا لك أخي

بوركت

نص موجع بكل أبعاده الإنسانية والتي أراد الكاتب أن يصل بنا لما يتجاهله الكثير من عدم تكريم تلك الفئة التي تبذل عمرها وجهدها في إنشاء أجيال ما إن يمرقوا من بين أيديهم لايتذكرون منهم سوى صور ضبابية تغبرها السنون
أبدعت أديبنا الفاضل
ازددتُ - نسيته - فيتردد
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

مرورك نسيم للحرف اديبتنا اللامعة آمال المصري
شكرا لك ولردك الرائع
دمت بخير وعافية ... مودتي

أثرت بي القصة الحقيقة وأبكاني الوفاء الذي فيها
وقصتك أيضا جميلة
وأنا مع ما قال الأساتذة
الطلبو يتذكرون أساتذتهم ويعرفونهم أما الساتذة فيتذكرون اسماء المتميزين من الطلبة ولا يعرفونهم عندما يكبرون

شكرا لك أخي

بوركت

أهلا بالرائعة شاعرتنا نداء غريب صبري
أشكرك كثيرا على هذه الاطلالة وهذا التعليق
مودتي واحترامي ... واعتزازي

ألم يكبر بطل القصة بما يكفي لتتغير ملامحه فيستعصي على أستاذه تذكره؟

نص حمل معنى إنسانيا كبيرا، ضمن فكرة كانت تحتمل صياغة تمنحها مشهدية أقوى وأكثر تأثيرا

دمت بألق أديبنا

تحاياي

ألم يكبر بطل القصة بما يكفي لتتغير ملامحه فيستعصي على أستاذه تذكره؟

نص حمل معنى إنسانيا كبيرا، ضمن فكرة كانت تحتمل صياغة تمنحها مشهدية أقوى وأكثر تأثيرا

دمت بألق أديبنا

تحاياي

أهلا أديبتنا الغالية ربيحة الرفاعي
نعم مكن في الحال الطبيعية الا ان وجود تلاميذ متفوقين يجعل المعلم يتابعهم دون علمهم ويسأل عنهم
هذه القصة قلبت المعادلة التي يفترض أن تكون معكوسة ، والمغزى هو البحث ن اولئك المعلمين الاباء المربين
شكرا مع الاعتزاز والمودة ..تحياتي

أحسنت تأثيث النص بما يخدم وصول الفكرة ـ وجاءت القفلة صادمة
قصة قصيرة واقعية مؤثرة ومؤلمة
دمت مبدعا.

طرح موضوع اجتماعي هام بذكاء وجمال
هناك من الاماكن والاوقات والناس ممن يحفرون في الذاكرة
بوركت وكل التقدير

أحسنت تأثيث النص بما يخدم وصول الفكرة ـ وجاءت القفلة صادمة
قصة قصيرة واقعية مؤثرة ومؤلمة
دمت مبدعا.

دام لطفك .. شكرا أديبتنا الرائعة . شكرا لكم

طرح موضوع اجتماعي هام بذكاء وجمال
هناك من الاماكن والاوقات والناس ممن يحفرون في الذاكرة
بوركت وكل التقدير

لك التقدير والاعتزاز أديبتنا البارعة .. شكرا لحضورك الباسم

لمسة أدبية و إنسانية ينثرها قلمك فوق ظلال أشخاص كثر عانوا من الانكسار أو النسيان، وأرواح نالت ميراثها من خشونة الطواف في رحى الحياة ..

كم من معلم أرشد طلابه إلى أعالي الأمل لكن الأقدار لها حكمة أخرى ..

نص عميق الفكرة ..نبيل الطرح ..

دمت مبدعا أستاذ محمد..تحياتي