مهما خاصمنا الأزرق نجدنا نغرق فيه
نهرب منه إليه
نبوح له بأسرارنا
نحترق في أزرقه
نذوب في أزرقه
راق لي المكوث برفقة أزرقك غاليتي
محبّتي
فاتن
المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
مهما خاصمنا الأزرق نجدنا نغرق فيه
نهرب منه إليه
نبوح له بأسرارنا
نحترق في أزرقه
نذوب في أزرقه
راق لي المكوث برفقة أزرقك غاليتي
محبّتي
فاتن
كلماتك هذه لا اكاد امر عليها حتى ارى حروفها مشرعة كاأنها سهام أتقنت وخز قلب كان يألف حرفك ويصوغ حرفه بحياله
كانت نعيا نعيتِ به نفسك حين وهنت قواك وحالت بينك وبين زرقة النهر التي تألفين
وحين جاءني طليبك ا لأثير بأن أعرج عليها ، حزنت ..
لما عرفت من علتك وكأنك كنت تطلبين أن أقرأ نعيك
فرددت عليك بما لا يكافئك قدرك ولا يوافيك حقك
وكم أسعدني قبولك له وإطراؤك عليه
وكان أخر ما بيننا وبينك
لله درك من أم رؤوم وقلب رحيم تفيأ الناس ظلاله
مازال لون البحر لونك
مازالت الأمواج ملكك
أصدافه تجثو إليك وتنحني تيها بك
ورياحه الشعثاء تهفو أن تلملمها يدك
فلك البحار ... شمس النهار ... أشياؤك
يا أم إن العمر قد ألفيته ماء وطين
ومنابع الأنهار نار تستعر
وقوافل الصحو المذاب .. ضباب
لا تحزني .. لا تحني ...
سيظل حرفك في المدى يقفو السحاب
سيظل يرفل في الخمائل والرباب
سيظل يبسط في الهجير ظلاله وجماله
سيظل في لهواتنا يجلو الصدى يزكو على عرف الضباب
كلماتك هذه لا اكاد امر عليها حتى ارى حروفها مشرعة كاأنها سهام أتقنت وخز قلب كان يألف حرفك ويصوغ حرفه بحياله
كانت نعيا نعيتِ به نفسك حين وهنت قواك وحالت بينك وبين زرقة النهر التي كنتِ تألفين
وحين جاءني طلبك الأثير بأن أعرج عليها ، حزنت ..
لما عرفت من علتك وكأنك كنت تطلبين أن أقرأ لك نعيك
فرددت عليك بما لا يكافئك قدرك ولا يوافيك حقك
وكم أسعدني قبولك له وإطراؤك عليه
وكان أخر ما بيننا وبينك
فلله درك من أم رؤوم وقلب رحيم تفيأ الناس ظلاله
مازال لون البحر لونك
مازالت الأمواج ملكك
أصدافه تجثو إليك وتنحني تيها بك
ورياحه الشعثاء تهفو أن تلملمها يدك
فلك البحار ... شمس النهار ... أشياؤك
يا أم إن العمر قد ألفيته ماء وطين
ومنابع الأنهار نار تستعر
وقوافل الصحو المذاب .. ضباب
لا تحزني .. لا تحني ...
سيظل حرفك في المدى يقفو السحاب
سيظل يرفل في الخمائل والرباب
سيظل يبسط في الهجير ظلاله وجماله
سيظل في لهواتنا يجلو الصدى يزكو على عرف الضباب
رحم الله الشريفة وأنسها بقربه وأسبل عليها رضوانه