خيانة...؟

أخي الأكرم ، الأستاذ الفرحان
أسعد الله أوقاتك
نص رمزيّ اختار العجائبيّة وسيلة له
قرأتُ ردود الإخوة والأخوات عليه ، وتفسيراتهم للرمز فيه .
أما أنا فرأيتُ في البطل المثقفَ العربيّ الحائرَ الحيرانَ المهلوسَ أمام ما يسمع ويرى من أحداث في شرق المتوسط !
اللغة بليغة فاخرة ، قامت في معظم النص على التشخيص في رسم صورهاالبيانيّة
تحياتي وتقديري

قراءة جميلة وهادفة أخي مصطفى أضفت على النص رؤية متميزة ..
قراءة فتحته على قراءات متنوعة ممكنة مما يحقق وجود أدبية النص بالفعل ..
محبتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..

خانه الواقع
لكنه كان متصالحا مع نفسه فاعتبر مجنونا
هذا مشهد واعي جدا رسم بالرموز
أشكرك

خانه الواقع
لكنه كان متصالحا مع نفسه فاعتبر مجنونا
هذا مشهد واعي جدا رسم بالرموز
أشكرك

شكراً لك أختي المبدعة .. لانا .. على تتبعك وتواصلك الدائم مع نصوصي المتواضعة ..
دمت مبدعة وقارئة متألقة .. تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

مشهد مرسوم باحتراف لتصوير التشرذم الذي يعيشه من يعي الواقع الذي نعيش في زمان فقدت في الحقيقة كنهها
لغة راقية وأسلوب شائق وأ داء ماتع

دمت بخير أديبنا

تحاياي

مشهد مرسوم باحتراف لتصوير التشرذم الذي يعيشه من يعي الواقع الذي نعيش في زمان فقدت في الحقيقة كنهها
لغة راقية وأسلوب شائق وأ داء ماتع
دمت بخير أديبنا
تحاياي

فعلا أختي المبدعة .. ربيحة .. لما تضيع الحقيقة أو تتحول عن طريقها السليم يضيع الواقع في الغموض والمجهول ..
شكراً على اهتمامك المتميز ، اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

جرعة الفلسفة هنا عالية جدا
والرمز أيضا متنوع
وهذا جعل النص صعبا لولا العنوان

نص رائع أخي بوعزة ...
كونك تجيد توظيف الرمز، تكون نصوصك رائعة عندما تمتح من الغرائبي.
مودتي وكل التقدير.

جرعة الفلسفة هنا عالية جدا
والرمز أيضا متنوع
وهذا جعل النص صعبا لولا العنوان

شكراً لك أخي المبدع والشاعر المتميز ناصر ..على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ،
شكراً على اهتمامك المتميز .. اهتمام أعتز به ..
محبتي الخالصة .. الفرحان بوعزة ..

نص رائع أخي بوعزة ...
كونك تجيد توظيف الرمز، تكون نصوصك رائعة عندما تمتح من الغرائبي.
مودتي وكل التقدير.

أعتز بقراءتك أخي عبد المجيد للنص ..
شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة ..
محبتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..

... رفضت ملابسي أن تستقر على جسمي ، انسلخت مني وأنا في شارع مكتظ ، الناس يمرون ولا يتوقفون ، كان ظلي قد سبقني ، ولما شعر بتأخري عنه ، قفل متنطعاً يجر ضباباً شديد السواد ، تيقنت أن ظلي يحمل تحت ملابسه بصمات الخيانة ، كان يخطها منذ مدة على ورق شفاف ، يحرر تقارير من حسرة الأعمال ..
آنذاك رفعت صوتي بالغناء ، ولهجت بالهذيان ، حاول الضباب أن يقبض على صوتي ، غير أن ذئاباً كانت ترقبني ، رأيت أشداقها فاغرة ، تهب منها ريح بنكهة اللحم الملطخ بالدماء ، كنت أتمنى أن تصارع الضباب ... لكن ..؟
تحرك لساني يشتم شفتي ، وقامت يداي تصفع خدي بالتناوب . قفزت نظراتي قسراً بين الوجوه عسى أن تجد نسمة ريح بينهم .. تأكد إحساسي بركود الحياة ، فسمعت ظـلي يقول للضــــباب :
إنه هو .. لكن الضباب رد بقوة : لا .. هذا مجنون .. نحن نبحث عن عقلاء ..

يدفعنا الواقع لأن نتبرأ من عقولنا لتتقبلنا
نص مفتوح للتأويل فاخر اللغة
بوركت أديبنا الرائع
تحاياي