شد شعره وزم شفتيه , ثم ركله بعنف في صدره وهَدَّر بعنجهية وبعبارات تقطر وحشية ورعبًا ..
- اسّمّع أنا مصاب بالسادية ولن ينفعك الاستِجْداء فهمت ؟
رد وهو يتلعثم ...
- فهمت .. وأنا مصاب بالمازوخية !.
قهقه مسرورًا ثم سعل مأزومًا- لم أسْمَع إنها تصيب البشر .. بل بعض الحمير ؟!
- بلى .. ياسيدي
- كَيْفَ ؟
- ربما أصابتني عندما أكلت جبن الحمير الباهض الثمن ! السادية والمازوخية تشمل نطاق المُمارسات اليومية وعلاقات الأفراد بعضهم ببعض لوصف علاقة رئيس عمل مثلا بمرؤوسيه فهو سادي في استعباده لهم حتى في وصف السياسة بين الدول وهكذا!