بخسوا أنفُسَهم عزّ الأزلْ
ونعيما ، في عُلاءٍ لم يزلْ
لو أرادوا البدر دربا لنزلْ
ولساروا أشمُسا فوق السحابْ
خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنواع القلوب في الأسلام.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» من فيوضات فضائل سورة الفاتحة» بقلم الدكتور ضياء الدين الجماس » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» من درر السلف الصالح.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رجولة.» بقلم عبد الله الرحيلي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» السيِّد.. للشاعر أحمد سعيد موسى» بقلم أحمد موسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الـوَلَع باختراع المصطلحات كان طاغياً على النفس في عصر الخليل» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»»
بخسوا أنفُسَهم عزّ الأزلْ
ونعيما ، في عُلاءٍ لم يزلْ
لو أرادوا البدر دربا لنزلْ
ولساروا أشمُسا فوق السحابْ
بَدْرُهُمْ في غيهَبِ الظُلْمِ أَفَلْ
شفَ مِن عُتمِ التّعالي ونَهَلْ
وبغيّ النّفسِ والعُهْرِ ابتَهَلْ
دافِنًا رؤياهُ في عهنِ السّراب
بَزَغَ الفجرُ بِأُفْقي باسِمًا
وَمَضى للحُسْنِ يَرنو راسِمًا
ولِثَغْرِ الشّمسِ يدنو واسِمًا
فانتَشى مِنْ نورِهِ صَدْرَ السّحابْ
بَاسقاتُ الواحِ تزهو مَوْسِمَا
يَتهادى الظلّ فيها مَنْسِمَا
مُستقيما يتمادى مَبْسِما
مُستطابَ القشرِ مَبسوطَ اللّبابْ
باسِمٌ ثغرُ الأقاحي في يَدي
يستشفّ الماءَ من كفّي النّدي
يستثيرُ المُزنَ في غَيمي الصّدي
ينثرُ الآمالَ في صدرِ الغِيابْ
بي ، وإنْ كان يراعي قَزَما
ألفُ دنيا ، ألفُ أرضٍ وسما
ألفُ نجمٍ قدْ تلالا وسَما
وخيالٌ صيغَ منْ عَذبِ العَذابْ
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
بعثَرَت كفّي وُرَيقاتِ الهُمومْ
طارتِ الأوراقُ في أُفْقي تَحومْ
عانقَت في الفجرِ أسرابَ الغُيومْ
سحّتِ الغيماتُ أمطارَ العذابْ
أشــعلت في جرح المســا قنديلا
وجعلـت عمري شــمعة وفتيـــلا
وذرفــت صمــتي للبكـاء بديـــلا
لم تنج روحي من تفاصيل العذاب
باعَ المحبّةَ سلعةً في سوقِهِ
واختالَ كِبْرٌ في رُبوعِ عُروقِهِ
هَجَرَتْ طُيورُ الشّوقِ وَكنَ شُقوقِهِ
فاستوطنَت نجواهُ أطيافُ العَذابْ