أما أنا فشربتُ الحبَ من يدها * كأسًا سُهادًا وأخرى ملؤها الكذبُ
وحينَ ملّتْ من التعذيب فاتنتي * ولّتْ تُفتّــشُ عن قلـبٍ بها يَجـِبُ
حُرقة» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» الدجال الأعور» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أما أنا فشربتُ الحبَ من يدها * كأسًا سُهادًا وأخرى ملؤها الكذبُ
وحينَ ملّتْ من التعذيب فاتنتي * ولّتْ تُفتّــشُ عن قلـبٍ بها يَجـِبُ
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
باتَ طَيرُ الحبِّ يَشدو
فَوْقَ أغصانِ العَدَمْ
طَبْعُ حوّاء زَماني
زَرْعُ أشجارِ الألَمْ
فابتَهِجْ يا مًصطَفانا
وانتَزِعْ مِنْكَ النّدَمْ
وانتَظِرْ فَجْرًا قَريبًا
تَمّحي مِنْهُ الظُّلَمْ
ما كل شكوى تحمل الندما * بل كل شكوى تنزف الألما
آهٍ من الأحبابِ إنْ طعنوا * قلباً بهم قــد كانَ ملتحمــــا
ما عِشْتُ لا لَنْ أنْزِفَ الألَما
سَيَظَلّ قَلبي العُمْرَ مُنْسَجِما
مَهْما ذَرَوْا مِنْ حِقْدِهِمْ بِدَمي
سَيَبيتُ نَبْضي يَنْسِجُ الحُلُما
من كلّ لونٍ قدْ غذانـــي الألمْ * ما كلّ ، ما أصابه من ســـــــأمْ !
حتى بَشمتُ منه ، واعتادني * في النفسِ والجسمِ فنونُ السَقم !
التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى حمزة ; 03-07-2013 الساعة 11:06 AM
ما بِنا نَقتاتُ وَهْمًا
في حُقولِ الذّهنِ يُزْرَعْ
زَرْعُهُ إنْ شَبَّ فينا
حينَ نَصحو سَوْفَ يُقْلَعْ
عادنا هم عظيمٌ * كل يوم فــي تجَدَدْ
وطنٌ قد دمّروه * وحنينٌ ليسَ يَخمُدْ
دَسَّ طَيْفُ المَوْتِ فينا
بَعْضَ مِلْحٍ مِنْ غِيابْ
فأثارَ الملحُ جَرْحي
باعِثًا فِيَّ العَذابْ
بثّ طيفُ الموتِ أنّي * لن أراها لن أراها
صاحَ واهاً جرحُ قلبي * ثمّ واها ثمّ واهــا
**(( هو المخاضُ عسيرٌ أيّها الوطنُ ... وقد تفنّنَ في إيذائك الزمنُ
فكيفَ إن نادم الأزمانَ ذو سفهٍ ... نسى الضميرَ وأوهى ذاتَه الضغنُ ؟ ))**