مسرعاً إلى غرفتها ، سكينه في يده ، والشر يتطاير من عينيه ..
قالت أمها :
سل نفسك لماذا فعلتها ؟ لقد كانت تتنفس هواه فرفضته أنت ، عجز عن تلبية طلباتك فكاد ينتحر ، وعجزت هي عن إرضائك فكادت تجن .. فلتجن الآن ثمار ظلمك وتجبرك ..
وقال أخوها :
- دع عنك هذه الترهات وخذ بثأرك وإلا نلت أنا السبق قبلك ..
يندفع غير مبال بصراخ زوجته ، بدموعها ، بانهيارها ... سكينه يلتمع على حافة عنقها ..
تسقط يدها إلى جوارها ، تنطق اسمه من بين آهاتها ..
وخاتم صغير يندفع أرضاً ، يتدحرج حتى يتوقف أمام قدمي الأخ الغاضب ..
ثم سكون تام ..