وفقك الله أخي الحبيب سهيل وسدد خطاك ،شكرا أخي الكريم و أستاذي الفاضل، الحبيب لحسن عسيلة على الإضافة و الإفادة. زادك الله فضلا و علما.
لقد استعصى عليّ الذي طلبتَ، فهل يصحّ أن أقول:
7- فَلاَ طَابَ عَيشٌ إِذَا لَمْ يَكُنْ *** لِصِبٍّ مُعَنَّى حَبِيبٌ قَرِينَا
ما رأيك لو جعلتها :
فَلاَ طَابَ عَيشٌ إِذَا لَمْ يَكُنْ *** حَبِيبٌ لِصِبٍّ مُعَنَّى قَرِينَا
ثمّ أردف، فأقول على غير قناعة :
9- إِذَا مَا نَظَرْتُ إِلَيهَا تَلَهَّــــــــــــــــــ ـــــــــــــــفَ قَلْبِي وَ لَمْ تُبْقِ لِي مُسْتَكِينَا
إن في العربية بدائل شتى ، لمَ لا تجعل العروضة أي آخر تفعيلة في الشطر الأول فعلا خماسيا آخره حرف علة مثلا : " تغنى " أو "تمنى"
أو ماشابه ، ثم تفتتح الشطر الثاني بقولك : "فؤاذي" أو " جَناني" أو "كياني" أو ما شابه ،
"ولم تبقِ لي مستكينا" ذكرت الصفة وهي الاستكانة ولم تذكر الموصوف مما يفتح باب اللبس في وجه القارئ ،
أرجوك أن تعيد النظر في التركيب أو ابحث لك عن صورة أخرى فليس ذلك عليك بمستحيل ،
10- كَمَا حَنَّ إِلْفٌ لِإ لْفِهِ أَرْجُو *** وِصَالاً وَ عَهْداً، فَهَلْ تَفْعَلِينَا ؟
جميل ولكن احذر فإن اختلاس حركة المد في كلمة " لإلفهِــــي " يقال إنها ضرورة قبيحة ،
وانظر معي لتفادي هذا الاختلاس ماذا سأفعل سأقلب الشطر رأسا على عقب هكذا :
رجائي كما حَنَّ إِلْفٌ لإلفٍ *** وِصَالاً وَ عَهْداً، فَهَلْ تَفْعَلِينَا ؟
أشكر لك أخي الكريم، مجهودك و متابعتك. لك منّي كلّ الشكر و التقدير.
تحاياي
تحيتي وتقديري ومحبتي