وأحْببْتُ مَرّةْ
بَطَعْمِ الْمَسَرّهْ
وعِشْنا سَوِيّاً
كقِطٍّ وهِرّهْ
تُداعبُ عِشْقِيْ
فتَفضَحُ سِرَّه
ويُلْقِيْ إليْها
من الْحُبِّ جَرّهْ
فتشْرَب لمْ تُبْقِ
مِثْقال ذَرَّهْ
وتَسْكَرُ مِمّا
فَشَى أو أَسَرَّهْ
وتَصْرُخُ اللّٰهَ
زِدْني بِصَرَّهْ
وتُعْلن فيْ ساحَةِ
الْعِشْقِ ثَوْرهْ
تَصُوْل تقُوْلُ
أنا الْآنَ حُرَّهْ
وتهْتف آهٍ
لمنْ ذاقَ حَرَّهْ
يموْتُ ويحْيا
بهِ كلّ مَرَّهْ
كذلك كُنّا
كَتاجٍ بِدُرَّهْ
إلى يوْم نحْسٍ
تَجرَّعْتُ مُرَّهْ
فضِعْنا وضاعتْ
حُدوْد الْمَجرَّهْ